بريطاني يعثر على عملات قديمة قيمتها 800 ألف إسترليني

عملات معدنية قديمة (غيتي)
عملات معدنية قديمة (غيتي)
TT

بريطاني يعثر على عملات قديمة قيمتها 800 ألف إسترليني

عملات معدنية قديمة (غيتي)
عملات معدنية قديمة (غيتي)

جرى اكتشاف عملات معدنية قديمة تتجاوز قيمتها 800 ألف جنيه إسترليني في شرق إنجلترا بعد أن عثر عليها مراقب الطيور بمحض الصدفة، ما أدى إلى تغيير حياته إلى الأبد. ومن المعتقد أن العملات النادرة تعود للعصر السلتي والروماني.
وكان مراقب الطيور مجهول الهوية محظوظاً بما يكفي للعثور على أكثر عن 1300 قطعة نقدية معدنية يعود تاريخها إلى حوالي العام 40 - 50م. والواضح أن العملات من أصل سلتي، ولها صلات بملكة سلتيك، بوديكا، وانتفاضتها الشهيرة ضد الرومان، حسب ما ذكرته صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية.
من جهته، اختار الرجل الذي وقع على هذا الكشف الكبير عدم الإفصاح عن هويته، بجانب تمسكه بعدم الكشف عن المكان الذي وجدها فيه.
وكان الرجل في الخارج يشاهد صقراً عادياً يقاتل زوجاً من طيور العقعق عندما لفت نظره شيئاً لامعاً في الأرض. بعد التقاطه، أدرك أن هذا الشيء اللامع كان في الواقع عملة ذهبية.
وهَمّ الرجل، وهو في الخمسينيات من عمره، بالحفر قليلاً في المنطقة، واكتشف أكثر عن 1300 قطعة نقدية.
بعد ذلك، جمع العملات المعدنية القديمة جميعها في أكياس بقالة، وأبلغ مكتب الطب الشرعي المحلي، الذي يتعامل مع مثل هذه الاكتشافات وفقاً لقانون الكنوز الأثرية في المملكة المتحدة الصادر عام 1996.
من جهتهم، قدر خبراء العملات المعدنية المكتشفة حديثاً بنحو 650 جنيهاً إسترلينياً للبوب، ما يعني أن مراقب الطيور سالف الذكر اكتشف مجموعة بقيمة 845.000 جنيه إسترليني.
وفي تصريحات لمجلة «تريجر هانتينغ مغازين»، قال مراقب الطيور صاحب الاكتشاف: «رغم شغفي تجاه اكتشاف أمور جديدة، فإنني في ذلك المساء كنت أراقب الطيور فحسب».
وأضاف: «بعد مشاهدة قتال عنيف بين صقر وزوج من طيور العقعق، حدقت لأسفل ورأيت شيئاً ملقى في جزء من التربة المحروثة العميقة التي تدور حول حافة الحقل. وقال: «رأيت بريق الذهب وأدركت أنه قطعة ذهبية جميلة من سلتيك، مما جعلني أجلس مذهولاً ويغمرني شعور بصدمة شديدة».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».