وفاة الممثلة تانيا روبرتس إحدى «فتيات جيمس بوند»

وفاة الممثلة تانيا روبرتس إحدى «فتيات جيمس بوند»
TT

وفاة الممثلة تانيا روبرتس إحدى «فتيات جيمس بوند»

وفاة الممثلة تانيا روبرتس إحدى «فتيات جيمس بوند»

في أحد مستشفيات لوس أنجليس، توفيت الممثلة الأميركية تانيا روبرتس التي شاركت روجر مور بطولة آخر أفلامه في سلسلة جيمس بوند وكانت إحدى نجمات مسلسل «ذات سيفينتيز شو»، عن 65 عاماً إثر مضاعفات صحية.
وكانت وسائل إعلام أميركية نقلت عن الناطق الإعلامي باسم الممثلة مايك بينغل إنّ روبرتس توفّيت الأحد، لكنّ المسؤول الإعلامي تراجع عن هذه المعلومة الاثنين قائلاً في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ سبب وقوعه في هذا الخطأ هو «سوء تفاهم» حصل خلال مكالمة هاتفية جرت بينه وبين لانس أوبراين صديق الممثّلة.
غير أن روبرتس فارقت الحياة مساء الاثنين إثر التهاب في المجاري البولية تمدد إلى الكليتين وأعضاء أخرى مما أدى إلى تعفن الدم، وفق ما أوضح بينغل. وأكدت وسائل إعلام أميركية عدة وفاة الممثلة.
وكانت روبرتس المولودة في نيويورك سنة 1955، واسمها الحقيقي فيكتوريا لي بلوم، قد بدأت في عرض الأزياء قبل انطلاقتها القوية في الموسم الأخير من مسلسل «تشارليز إنجلز» التلفزيوني، حيث أدّت دور المحقّقة الخاصة جولي روجرز لمساعدة فريق «ملائكة تشارلي» في محاربة الجريمة.
واشتهرت روبرتس بدور العالمة الجيولوجية ستايسي ساتون في فيلم «إيه فيو تو كيل» عام 1985 ضمن سلسلة أفلام جيمس بوند، وفيه تولى الممثل روجر مور دور العميل 007 للمرة الأخيرة. وأدت روبرتس دور البطولة في فيلم «ذي بيست ماستر» الخيالي عام 1982 وفي «شينا: ذي كوين أوف ذي جانغل» وهي النسخة النسائية من طرزان. ومن أبرز أفلامها الأخرى «بادي سلام» و«نايت آيز».
الممثل روجر مور مع تانيا روبرتس (أ.ب)



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".