أسترالي ملاحَق قضائياً وُجد عارياً في غابة تماسيح

TT

أسترالي ملاحَق قضائياً وُجد عارياً في غابة تماسيح

عثر صيادان في أيكة شاطئية بأقصى شمال أستراليا تعجّ بالتماسيح، على رجل عارٍ تبيّن أنه ملاحَق قضائياً، تمكن من الصمود بضعة أيام بين أشجار هذه الغابة متغذياً خصوصاً من حيوانات الحلزون.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن كيفن جوينر وكام فاوست كانا يصطادان السمك بعد ظهر الأحد بالقرب من داروين، عاصمة ولاية نورذرن تيريتوري، عندما سمعا نداءات استغاثة من الرجل الذي كان مغطى بالطين وبلسعات البعوض، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال كيفن جوينر لـ«ناين نيوز» أمس: «لم نفهم ما كان يفعل هناك». وكان الرجل مصاباً بالجفاف ويحتاج إلى المساعدة، لذلك اصطحبه الصيادان معهما وأعطياه مشروباً وثياباً وأخذاه إلى داروين، على ما روى جوينر. ولكن بمجرد وصوله إلى المستشفى، أوقفته الشرطة لعدم امتثاله للمراجعة القضائية في قضية سطو مسلح.
وقال الصيادان إنهما ذُهلا لأن الرجل أخبرهما بأنه تاه في أثناء تجوله في المنطقة. وأكد المسؤول في شرطة الولاية لين تورنر لوسائل الإعلام أن الرجل يُحاكَم في قضايا عدة. وقال لـ«إن تي نيوز» إنه «أصبح قيد التوقيف لكنه لا يزال في مستشفى داروين الملكي، حيث يعالَج من محنته التي ألحقها بنفسه».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».