رئيس البرازيل يعلن إفلاسها

TT

رئيس البرازيل يعلن إفلاسها

أعلن الرئيس جايير بولسونارو أن «البرازيل مفلسة. ليس هناك ما يمكنني القيام به»، وعزا الأزمة إلى «هذا الفيروس الذي غذّاه الإعلام»، فيما نفدت المساعدات التي أنقذت ملايين الأشخاص من البؤس.
وأضاف بولسونارو مساء الثلاثاء: «أردت تعديل الشرائح الضريبية، لكن جاء هذا الفيروس الذي يغذّيه الإعلام الذي لدينا، هذا الإعلام الذي لا فائدة منه»، رداً على أحد أنصاره الذي حيّاه أمام مقر إقامته الرسمي في برازيليا.
وكان الرئيس البرازيلي يشير بذلك إلى الإصلاح المتعلق برفع مستوى الدخل المعفى من الضرائب، وهو وعد انتخابي قطعه الزعيم اليميني المتطرف الذي وصل إلى السلطة مع برنامج اقتصادي ليبرالي. ويرى بولسونارو أن الانهيار الاقتصادي للبلاد مرتبط بالقيود التي فرضها الحكام للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد الذي أودى بحياة ما يقرب من 198 ألف شخص في البرازيل. وازدادت شعبيته بفضل المساعدة الطارئة التي تم تقديمها على مدى تسعة أشهر إلى 68 مليون برازيلي، أي ما يقرب من ثلث السكان.
لكن المساعدات توقفت هذا الشهر، بضغط من الأسواق التي تخشى ارتفاع مستوى العجز والدين العام الذي قد يضع البلاد «على حافة الهاوية الاجتماعية»، وفق ما أشار مارسيلو نيري، مدير مركز بحوث السياسات الاجتماعية التابع لمؤسسة «جيتوليو فارغاس». وفي الأثناء، يستمر عدد الإصابات والوفيات في الارتفاع. وسجل العملاق الأميركي الجنوبي خلال الـ24 ساعة الماضية 1171 وفاة وما يقرب من 60 ألف إصابة جديدة. ويتوقع خبراء ارتفاع هذه الحصيلة خلال الأسابيع المقبلة بسبب التجمعات الضخمة التي أُقيمت خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.



إدانة مخالفَين للسوق المالية السعودية وإلزامهما بدفع 2.96 مليون دولار

مبنى هيئة السوق المالية السعودية في المركز المالي بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
مبنى هيئة السوق المالية السعودية في المركز المالي بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
TT

إدانة مخالفَين للسوق المالية السعودية وإلزامهما بدفع 2.96 مليون دولار

مبنى هيئة السوق المالية السعودية في المركز المالي بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
مبنى هيئة السوق المالية السعودية في المركز المالي بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

أعلنت الأمانة العامة للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية السعودية إدانة مخالفَين للمادة التاسعة والأربعين من نظام السوق المالية، والمادة الثامنة من لائحة سلوكيات السوق، وإلزامهما بدفع 11.1 مليون ريال (2.96 مليون دولار)؛ وذلك للترويج لرأي بهدف التأثير على أسعار أسهم 17 شركة مُدرجة في السوق المالية السعودية، من خلال حساباتهم في وسيلة التواصل الاجتماعي منصة «إكس (تويتر سابقاً)».

وكشفت الأمانة العامة، الخميس، في بيان، عن صدور قرار لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية القطعي، وذلك في الدعوى الجزائية العامة المُقامة من النيابة العامة (والمُحالة لها من هيئة السوق المالية) ضدّ كل من محمد بن نواف بن محمد الحربي، ونواف بن محمد بن جمعان الصخيبر الحربي.

وأوضحت الأمانة أن المُدانين قاموا بحثِّ الآخرين على الشراء أو البيع في أسهم 17 شركة.

وتضمّن القرار تغريم محمد بن نواف بن محمد الحربي مبلغاً قدره 500 ألف ريال (133.3 ألف دولار)، إضافة إلى منعه من التداول شراءً في السوق المالية السعودية، سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى مؤسسات السوق المالية لمدة سنتين، وكذلك منعه من العمل في الجهات الخاضعة لإشراف هيئة السوق المالية لمدة سنتين.

كما يغرّم المُدان الثاني، نواف بن محمد بن جمعان الصخيبر الحربي بمبلغ مالي قدره 10.6 مليون ريال (2.83 مليون دولار)، ويُمنع من التداول شراء في السوق المالية السعودية، سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، باستثناء التداول من خلال صناديق الاستثمار لدى مؤسسات السوق المالية لمدة خمس سنوات، وكذلك يمنع من العمل في الجهات الخاضعة لإشراف هيئة السوق المالية لمدة خمس سنوات.