مقتل 3 أطفال وإصابة 2 بانفجار قنبلة كانوا يلهون بها في باكستانhttps://aawsat.com/home/article/2725596/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-3-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-2-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D9%82%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%A7-%D9%8A%D9%84%D9%87%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
مقتل 3 أطفال وإصابة 2 بانفجار قنبلة كانوا يلهون بها في باكستان
قنبلة يدوية (أرشيفية - رويترز)
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل 3 أطفال وإصابة 2 بانفجار قنبلة كانوا يلهون بها في باكستان
قنبلة يدوية (أرشيفية - رويترز)
لقي ثلاثة أطفال حتفهم وأصيب اثنان آخران بجروح، اليوم (الأربعاء)، عندما انفجرت قنبلة عثروا عليها في حقل بشمال غرب باكستان، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكان أربعة أشقاء وأحد الجيران يلهون عندما عثروا على القنبلة الصدئة قرب قرية على مشارف مدينة بيشاور بشمال غربي البلاد.
وقال منصور آمان، المسؤول البارز في الشرطة إن «الأطفال كانوا يلعبون بالقنبلة أولا ثم ضربوها بحجر ما تسبب بانفجارها».
وتتكرر الحوادث المرتبطة بمخلفات أسلحة في شمال غرب باكستان.
وكثيرا ما يتم تهريب مدافع قديمة وقذائف مدفعية ومخلفات ذخائر أخرى إلى البلاد من أفغانستان، بعضها يعود لفترة الحرب السوفياتية في الثمانينات.
وكانت المنطقة في فترة ما مركزا للأنشطة المعادية لـ«طالبان» وشكل السكان مليشيات لمحاربة المتمردين.
والعام الماضي قتل خمسة أشخاص عندما حاول عامل في محل خردة إعادة تدوير قذيفة هاون قديمة انفجرت لدى تعامله معها.
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».
صورة من شريط فيديو لمقاتلات أميركية وروسية قرب قاذفة روسية على حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.
وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».
وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية ترافقها مقاتلة روسية خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».
وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».
وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.
ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.
وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.