الواردات الغذائية تعرقل صادرات الإسمنت بموانئ باكستان

الواردات الغذائية تعرقل صادرات الإسمنت بموانئ باكستان
TT

الواردات الغذائية تعرقل صادرات الإسمنت بموانئ باكستان

الواردات الغذائية تعرقل صادرات الإسمنت بموانئ باكستان

أدت زيادة واردات باكستان من المواد الغذائية للحد من ارتفاع الأسعار إلى أزمة غير مقصودة بالنسبة لصادرات الإسمنت الباكستانية.
وبحسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء فإن السفن التي تحمل واردات الحبوب والسكر تملأ أرصفة سفن الصب الجاف المخصصة لتصدير الأسمنت في أكبر مينائين بباكستان؛ وهو ما أدى إلى تراجع صادرات الإسمنت بنسبة 18% إلى 633431 طنا خلال الشهر الماضي، بعد تراجعها بنسبة 5% خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في ظل عدم توافر أي فراغات لزيادة عمليات تحميل سفن تصدير الإسمنت.
ويواجه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ضغوطا متزايدة للحد من معدل تضخم أسعار المستهلك الذي وصل إلى 8% خلال ديسمبر(كانون الأول) الماضي وهو الأعلى بين دول آسيا، بحسب بيانات "بلومبرغ". وتقوم حكومته حاليا باستيراد كميات هائلة من المواد الغذائية مثل القمح والسكر والكانولا لخفض الأسعار، التي يتوقع صندوق النقد الدولي ارتفاعها بنسبة 8. 8% بنهاية العام المالي الحالي يوم 30 يونيو(حزيران) المقبل.
وبحسب ما ذكره علي حيدر زيدي وزير الشؤون البحرية الباكستاني فإن الشهور الأربعة الأخيرة من العام الماضي سجلت وصول 30 سفينة قمح إلى ميناء كراتشي. ومن المتوقع وصول عدد مماثل من هذه السفن بنهاية
مارس (آذار) المقبل لتستكمل البلاد خطتها لاستيراد 6. 3 مليون طن من القمح.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.