أخطر 9 أشياء يفعلها السائقون على الطرق

أبرزها السرعة الزائدة وتشتت السائق والقيادة المتهورة

أخطر 9 أشياء يفعلها السائقون على الطرق
TT

أخطر 9 أشياء يفعلها السائقون على الطرق

أخطر 9 أشياء يفعلها السائقون على الطرق

ذكر موقع «قائدي السيارات» المتخصص في عرض مشاكل قائدي السيارات أن هناك 9 أشياء خطيرة يقوم بها السائقون وهي السبب الرئيسي في وقوع حوادث بالطرق وهي:
1 - القيادة تحت تأثير الكحوليات والمخدرات
ذكر الموقع أن معظم الحوادث يرجع السبب فيها إلى القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات خصوصا أنه من المعروف أن الكحول يضعف من القدرة على القيادة، وتطبق الحكومات في مختلف دول العالم قوانين صارمة على السائقين الذين يتناولون المشروبات والمخدرات.
2 – القيادة أثناء الشعور بالإرهاق
القيادة تحت تأثير الإرهاق تماثل القيادة تحت تأثير المخدرات، فالسائقون الذين يصممون على القيادة رغم حاجة جسدهم للراحة، يكون رد فعلهم بطيئا وهو ما يتسبب في حوادث كثيرة في الطرق حول العالم إلا أنه أخيرا كشف اختبار سيارة فولفو المقرر طرحها عام 2016 عن تزويد مقعد القيادة بها بأداة تنبه السائق إذا حدثت له غفوة.
3 - السرعة الزائدة
تعد السرعة السبب الثاني في الحوادث، وذكرت دراسة في عام 2005 أنه كلما زادت سرعة السيارة زادت إمكانية أن تكون الحادثة مدمرة خصوصا أن السائقين يتجاوزون السرعات المحددة على طرق السفر السريعة.
4 - تشتت السائق
إن تشتت ذهن قائد السيارة أحد الأسباب التي تؤدي إلى الحوادث ويُنصح السائقون بأن ينتهوا من حلاقة لحاهم في البيوت، كما على السيدات الانتهاء من وضع الماكياج قبل مغادرة المنزل لتفادي الحوادث، وكذلك ألا يستخدموا الجوال أو يتبادلوا الرسائل النصية؛ ولفت الموقع أن سيارات القيادة الذاتية ستحل هذه المشكلة.
5 - القيادة بسرعة أثناء التقلبات الجوية
ينصح خبراء القيادة بضرورة خفض سرعة السيارة أثناء التقلبات الجوية، إلا أن عددا كبيرا من السائقين لا يلتزمون بذلك ويتعرضون لحوادث بسبب اختلال عجلة القيادة أو عدم السيطرة على السيارة التي تفقد جزءا من وزنها أثناء تساقط المطر أو تساقط الثلوج أو هبوب الرياح.
6 - السير وراء سيارات النقل الثقيل
ذكر الموقع أن السير وراء سيارات النقل الثقيل قد يكون أحد الأسباب لحوادث صعبة خصوصا أن سائق السيارة الصغيرة لا يمكنه توقع رد فعل سائق النقل، الذي يمكن أن يودي بحياته في أي لحظة قبل أن يتفادى سائق السيارة الصغيرة ذلك، لذلك ينصح الخبراء بالابتعاد أثناء القيادة عن سيارات النقل الثقيل قدر الإمكان.
7 – القيادة المتهورة
قال الموقع بأن القيادة المتهورة أو فيما تعرف عالميا «القيادة مثل الحمار» أحد الأسباب الرئيسية للحوادث، مثل أن يسير السائق ببطء في الجانب الأيسر المخصص للسرعة أو المرور بين السيارات من دون تقدير المسافات ويقع في هذه الأخطاء كثيرون من الشباب.
8 - عدم ارتداء حزام الأمان
وفقا لأحدث الإحصائيات فإن حزام الأمان حافظ على حياة أكثر من 75 ألف سائق خلال الفترة ما بين 2004 و2008 وهو أمر يستهان به كثيرا؛ إلا أن السائق من غير حزام الأمان يعد كالشخص العاري؛ وطالب الموقع الأشخاص بارتداء الحزام حتى في السرعات القليلة لأن عددا غير قليل من الحوادث يحدث في السرعات القليلة.
9 - عدم احترام حق الطريق
وأشار الموقع أن نسبة كبيرة من الحوادث ترجع إلى هذا السبب وهو عدم إعطاء الطريق حقه وتشغيل الإشارات والانتباه إلى إشارات المرور والسير في الطريق الصحيح وليس في الاتجاه المعاكس.



لفقدان الوزن أسرع... علماء يتوصلون إلى طريقة لتسريع عملية التمثيل الغذائي

الأشخاص الذين يتناولون عقاقير مثل «أوزامبيك» وجدوا أن عملية فقدان الوزن لديهم تصبح أبطأ ​​مع مرور الوقت (رويترز)
الأشخاص الذين يتناولون عقاقير مثل «أوزامبيك» وجدوا أن عملية فقدان الوزن لديهم تصبح أبطأ ​​مع مرور الوقت (رويترز)
TT

لفقدان الوزن أسرع... علماء يتوصلون إلى طريقة لتسريع عملية التمثيل الغذائي

الأشخاص الذين يتناولون عقاقير مثل «أوزامبيك» وجدوا أن عملية فقدان الوزن لديهم تصبح أبطأ ​​مع مرور الوقت (رويترز)
الأشخاص الذين يتناولون عقاقير مثل «أوزامبيك» وجدوا أن عملية فقدان الوزن لديهم تصبح أبطأ ​​مع مرور الوقت (رويترز)

يصبح فقدان الوزن أكثر صعوبة بعد نقطة معينة خلال اتباعك للأنظمة الغذائية الصحية؛ لأن تقليل السعرات الحرارية بشكل مفرط يمكن أن يدفع جسمك إلى «وضع المجاعة»، مما يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي وتخزين الدهون بدلاً من حرقها، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

حتى الأشخاص الذين يتناولون عقاقير مثل «أوزامبيك»، و«ويغوفي» وجدوا أن عملية فقدان الوزن لديهم تصبح أبطأ ​​بعد فقدان 20 في المائة إلى 25 في المائة من وزنهم.

الآن، تقدم دراسة جديدة من جامعة جنوب الدنمارك بعض الأمل في تغيير هذا الواقع المحبط.

اعترف كيم رافينسكاير، المؤلف الرئيس للدراسة وأستاذ علم الأحياء الجزيئي في الجامعة، بأن فقدان الوزن «يسير بشكل جيد في البداية، ولكن عندما يفقد الناس بعض الوزن الذي يهدفون إلى التخلص منه، يتوقف تقدمهم لأن عملية التمثيل الغذائي في الجسم تتكيف».

تشير هذه الدراسة الجديدة إلى أننا قد نكون قادرين على التحكم في هذا التكيف الأيضي - وهو ما قد يغير قواعد اللعبة تماماً.

وقال: «إذا تمكنا من تطوير دواء يساعد في الحفاظ على حرق الدهون أو السكر عند مستواه المرتفع الأصلي إلى جانب علاجات إنقاص الوزن، فيمكن للأشخاص الاستمرار في فقدان الوزن».

وقام رافينسكاير وفريقه بالبحث في دور جين يسمى Plvap في أكباد الفئران.

ولقد كانوا على دراية من الدراسات السابقة بأن الأشخاص الذين يولدون من دون هذا الجين يميلون إلى إظهار مشاكل في عملية التمثيل الغذائي للدهون - العمليات التي يقوم بها الجسم بتكسير ونقل واستخدام الدهون للحصول على الطاقة - وأرادوا استكشاف الصلة.

ما وجدوه هو أن هذا الجين مسؤول إلى حد كبير عن التحكم في التحول الأيضي لحرق السكر إلى دهون أثناء «وضع المجاعة».

وعندما تم تعطيل الجين في الفئران المعملية، فشل الكبد في التعرف على حالة الصيام واستمر في استقلاب السكر. وهذا يشير إلى أنه قد تكون هناك طريقة «لخداع» الكبد لتسريع عملية التمثيل الغذائي.

وقال رافينسكاير: «إذا تمكنا من التحكم في حرق الكبد للسكر والدهون، فقد نزيد أيضاً من فاعلية أدوية إنقاص الوزن والسكري».

وكان الاكتشاف المثير الآخر هو أن الفئران لم تظهر أي آثار سلبية طوال التجربة.