3 حالات إيجابية جديدة بـ«كورونا» في مانشستر سيتي

الحارس في نادي مانشستر سيتي سكوت كارسون أحد المصابين بـ«كورونا» (أرشيفية - أ.ب)
الحارس في نادي مانشستر سيتي سكوت كارسون أحد المصابين بـ«كورونا» (أرشيفية - أ.ب)
TT

3 حالات إيجابية جديدة بـ«كورونا» في مانشستر سيتي

الحارس في نادي مانشستر سيتي سكوت كارسون أحد المصابين بـ«كورونا» (أرشيفية - أ.ب)
الحارس في نادي مانشستر سيتي سكوت كارسون أحد المصابين بـ«كورونا» (أرشيفية - أ.ب)

أعلن مانشستر سيتي الإنجليزي الأربعاء عن اكتشاف ثلاث حالات إيجابية جديدة في صفوفه بفيروس كورونا المستجد، تعود للحارس سكوت كارسون ولاعب الوسط الشاب كول بالمر وأحد العاملين في طواقم الفريق.
وخاض سيتي مباراة الأحد التي فاز بها في الدوري على تشلسي (3 - 1) بغياب ستة من لاعبيه بسبب إصابتهم بالفيروس، ثم أفاد اليوم (الأربعاء) في بيان «بإمكان نادي مانشستر سيتي التأكيد بأن اختبارات سكوت كارسون، كول بارمر وأحد أعضاء الطاقم جاءت إيجابية بفيروس كوفيد - 19».
وتابع بأن المصابين سيدخلون الآن في حجر ذاتي تطبيقاً لبروتوكول الدوري الممتاز والحكومة.
وفي ظل وجود الحارس الأساسي البرازيلي إيدرسون في الحجر الصحي بما أنه كان من المصابين الستة الذين كشفت عنهم الاختبارات السابقة، يخوض سيتي مباراة اليوم (الأربعاء) ضد جاره ومضيفه مانشستر يونايتد في نصف نهائي مسابقة كأس الرابطة، وهو يفتقد إلى الخيارات بين الخشبات الثلاث بعد إصابة كارسون.
وسيكون الحارس الأميركي زاك ستيفن مرة أخرى في مرمى سيتي اليوم (الأربعاء) بعد أن لعب أساسياً ضد تشلسي.
ويبقى الإسبانيون فيران توريس وإيريك غارسيا وتومي دويل في العزل الذاتي، فيما أنهى البرازيلي غابريال جيزوس وكايل ووكر فترة الحجر.
وأفادت رابطة الدوري الممتاز أمس (الثلاثاء) عن تسجيل 40 إصابة بفيروس كورونا في صفوف اللاعبين وأفراد من طواقم الأندية خلال الأسبوع المنصرم، مؤكدة في الوقت ذاته على استمرار الموسم كما هو مخطط.
ويشكل هذا العدد أكثر من ضعف الرقم القياسي السابق الذي بلغ 18 إصابة الأسبوع الماضي ويأتي تزامناً مع دخول بريطانيا إغلاقاً تاماً للبلاد للحد من تفشي «كوفيد - 19».
وألغيت ثلاث مباريات الأسبوع الماضي بسبب إصابات في صفوف سيتي وفولهام. إلا أن الحكومة البريطانية أعطت الضوء الأخضر لرياضات النخبة لإكمال المنافسات رغم القيود المشددة، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
واعتمدت الرابطة مجدداً قرار إجراء فحوصات الكشف عن «كوفيد - 19» مرتين أسبوعياً كما حصل في «مشروع الاستئناف» (بروجيكت ريستارت) لاستكمال الموسم الماضي بعد توقف قسري دام ثلاثة أشهر، وذلك بعدما اعتمد قرار إجراء الفحوصات مرة واحدة أسبوعياً في مطلع الموسم الحالي.
وفي الجولة الأولى من الفحوصات الأسبوع الماضي، تم اكتشاف 28 إصابة من أصل 1311 فحصاً، إضافة إلى 12 حالة إيجابية من 984 فحصاً في الجولة الثانية.
ورغم تأجيل بعض المباريات وارتفاع عدد الإصابات وبعض الأصوات المطالبة بتوقف قسري للحد من تفشي الوباء، فإن الرابطة أصرّت على أن الموسم يمكن أن يُستكمل كما هو مخطط.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.