إيران: هناك «أدلة دامغة» حول تورط إسرائيل في اغتيال فخري زاده

وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي (أ.ف.ب)
TT

إيران: هناك «أدلة دامغة» حول تورط إسرائيل في اغتيال فخري زاده

وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي (أ.ف.ب)

أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيراني العميد أمير حاتمي، في رسالة لوزراء دفاع أكثر من 60 دولة، أن هناك «أدلة دامغة» حول تورط إسرائيل في اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده.
وقال حاتمي في الرسالة: «هناك أدلة دامغة على تورط إسرائيل في هذا الاغتيال»، دون أن يذكر تفاصيل.
ودعا، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، المجتمع الدولي إلى «إدانة هذا العمل غير القانوني والإجرامي وغير الإنساني».
واعتبر أن «تجاهل هذه الجريمة يؤدي إلى تكرارها وانعدام الأمن في العالم»، وشدد على أن إيران تحتفظ بحق الرد عليها.
وكان فخري زاده قد اغتيل في هجوم استهدف موكبه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وعلى الفور اتهمت إيران كلاً من الولايات المتحدة وإسرائيل بالمسؤولية عن اغتياله.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.