وفد من كوريا الجنوبية يتوجه لإيران سعياً للإفراج عن الناقلة المحتجزة

ناقلة النفط الكورية الجنوبية المحتجزة من قبل إيران (رويترز)
ناقلة النفط الكورية الجنوبية المحتجزة من قبل إيران (رويترز)
TT

وفد من كوريا الجنوبية يتوجه لإيران سعياً للإفراج عن الناقلة المحتجزة

ناقلة النفط الكورية الجنوبية المحتجزة من قبل إيران (رويترز)
ناقلة النفط الكورية الجنوبية المحتجزة من قبل إيران (رويترز)

ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن وفداً من كوريا الجنوبية توجه اليوم (الأربعاء) إلى إيران سعياً للإفراج عن ناقلة كيماويات وطاقمها المكون من 20 فرداً احتجزتها القوات الإيرانية في الخليج.
وذكرت وكالات أنباء أمس (الثلاثاء) أن إيران استخدمت السفينة وطاقمها رهائن بعد يوم من احتجازها قرب مضيق هرمز في محاولة للضغط على سيول للإفراج عن أموال مجمدة بموجب العقوبات الأميركية قيمتها 7 مليارات دولار، ونفت إيران هذه الأنباء، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
واعتبر احتجاز الناقلة هانكوك كيمي محاولة من جانب طهران للضغط من أجل تحقيق مطالبها قبل أسبوعين فحسب من تولي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن السلطة.
واستدعت كوريا الجنوبية السفير الإيراني أمس وطالبت بالإفراج عن السفينة وطاقمها.
وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية قد ذكرت الاثنين أن قوة بحرية تابعة للحرس الثوري احتجزت السفينة الكورية الجنوبية «لتلويثها الخليج بالكيماويات».



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».