واشنطن ترحّب بمخرجات قمة مجلس التعاون الخليجي

رحبت الولايات المتحدة، مساء أمس (الثلاثاء)، بتوقيع قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربي على «بيان العُلا» في المملكة العربية السعودية، في اجتماع القمة الـ41 لدول المجلس.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية نقلته وكالة الأنباء الألمانية: «نشعر بالتفاؤل بالتقدّم الذي تحقق مع إعلان العلا (الثلاثاء) في قمة دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يمثّل خطوة إيجابية نحو استعادة الوحدة الخليجية والعربية».
وأَضاف البيان: «لطالما شدّدنا على أن الخليج الموحد فعلاً من شأنه أن يحقّق مزيداً من الازدهار من خلال التدفق الحر للسلع والخدمات والمزيد من الأمن لشعبه... نرحّب بتعهد اليوم باستعادة التعاون في مجال المبادرات العسكرية والاقتصادية والصحية والثقافية ومكافحة الفساد».
وتابع بيان الخارجية الأميركية: «نأمل أن تستمر دول الخليج في تسوية الخلافات... استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة أمر حتمي لجميع الأطراف في المنطقة لكي تتّحد ضدّ التهديدات المشتركة... نحن أقوى عندما نقف معاً».
وأوضح: «كما تشكر الولايات المتحدة الكويت على جهود الوساطة التي تبذلها ودعمها لحل النزاع الخليجي».
وفي وقت سابق (الثلاثاء)، أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، أن ما تم الاتفاق عليه هو طي كامل لنقاط الخلاف بين الرباعية (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) وقطر، وعودة كاملة للعلاقات الدبلوماسية، وجميع ما يخدم العلاقات بين الدول الأعضاء بالمجلس ومصر، وسيكون لبنة قوية لمستقبل المنطقة واستقرارها.