مدرب أبها: الهلال المرشح الأول لـ«الدوري»

قال إنهم بحاجة إلى صفقات مؤثرة وليست «صورية»

عبد الرزاق الشابي (الشرق الأوسط)
عبد الرزاق الشابي (الشرق الأوسط)
TT

مدرب أبها: الهلال المرشح الأول لـ«الدوري»

عبد الرزاق الشابي (الشرق الأوسط)
عبد الرزاق الشابي (الشرق الأوسط)

أكد عبد الرزاق الشابي مدرب فريق أبها أن تدعيم صفوف الفريق في الفترة الشتوية مطلب ليس لأبها فحسب، بل لجميع الأندية السعودية المشاركة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وأضاف الشابي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن جميع الفرق وفي مقدمتها الهلال المتصدر وحامل اللقب وأحد أبرز الفرق استقرارا في العامين الأخيرين يجري الحديث عن رغبته في تدعيم صفوفه بلاعبين جدد من أجل الاستحقاقات القادمة التي تنتظره، إلا أنه يتوجب أن لا تتحول الرغبة في تدعيم صفوف الفريق بهدف عقد صفقات فقط دون الأخذ بالاعتبار أن اللاعبين المضافين يمكن أن يمثلوا إضافة كبيرة في صفوف الفريق.
وزاد الشابي الذي يعد من المدربين الخبراء في المنافسات الكروية السعودية وأشرف على العديد من الفرق لأكثر من عقد حتى انتهى به المطاف في أبها: «من المهم إبرام الصفقات المؤثرة وليست الصورية، العمل بواقعية شيء مهم جدا ووفق الإمكانيات المتاحة لدى كل ناد، ففي فريق أبها يمكن عقد صفقة أو أكثر إذا ما كانت هناك أسماء متاحة وتقدم الإضافة، وإذا لم يكن هناك ما يناسب فستعزز الثقة في الأسماء الحالية من اللاعبين الذين يقدمون الشيء الكثير لصالح الفريق ويسعون للأفضل».
وأقر الشابي أنه لا يوجد أي ناد يمكن القول إنه استفاد استفادة كاملة أو راض عن مستوى جميع لاعبيه المحترفين الأجانب، ولكن قد يكون الموجود حاليا أفضل من المتاح للتعاقد، وهذا يعني الصرف دون تحقيق فائدة مرجوة وقد تكون النتائج سلبية جراء ذلك.
يأتي ذلك في ظل اقتراب فتح باب الانتقالات الشتوية للاعبين المحترفين والمقررة في الـ11 من يناير (كانون الثاني) الجاري، حيث يتوقع عقد صفقات محدودة جدا في الأندية قياسا بما كان عليه الوضع في السنوات الماضية بسبب وجود شروط الحصول على شهادة «الكفاءة المالية» التي تصدرها وزارة الرياضة وباتت ضرورية وشرطا أساسيا من قبل اتحاد كرة القدم لقيد لاعبين جدد في أي ناد.
وحول الأندية التي يمكن أن تبقى في المنافسة على حصد لقب الدوري هذا الموسم والذي انقضى منه الثلث الأول، قال الشابي: يمكن القول إن الهلال سيبقى المرشح الأول والأهلي كذلك قادر على البقاء في المنافسة، فيما يمكن وصف مستويات بقية الفرق بأنها متقاربة جدا.
وكان الفوز الأخير لأبها أمام العين برباعية أنعش الأجواء في النادي، حيث شهدت التدريبات الأخيرة حضور الدكتور أحمد الحديثي رئيس النادي ونائبه عبد العالي الحربي وأعضاء مجلس الإدارة من أجل الشد من أزر اللاعبين قبل مواجهة الفيصلي المقبلة ضمن مباريات الجولة «12» من الدوري.
ولقي المهاجم السويدي كارلوس ستراندبيرغ حفاوة خاصة بعد أن تصدر قائمة الهدافين برصيد «9» أهداف إثر الهاتريك الذي سجله في شباك العين والذي يعد الأول في عام 2021.
وكان نيكولاس تروفي السفير السويدي لدى المملكة قد أشاد باللاعب من خلال تغريدة عبر «تويتر» كتبها باللغة العربية، مشيرا إلى أنه لا يستغرب منه هذا التألق وهو يلعب في أبها الجميلة، مما استدعى رد التحية من موقع النادي الرسمي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.