نتائج أولية لانتخابات جورجيا تظهر احتدام المنافسة للسيطرة على «الكونغرس»

نتائج أولية لانتخابات جورجيا تظهر احتدام المنافسة للسيطرة على «الكونغرس»
TT

نتائج أولية لانتخابات جورجيا تظهر احتدام المنافسة للسيطرة على «الكونغرس»

نتائج أولية لانتخابات جورجيا تظهر احتدام المنافسة للسيطرة على «الكونغرس»

أظهرت النتائج الأولية لانتخابات الإعادة بمجلس الشيوخ الأميركي في ولاية جورجيا، منافسة حامية تشهدها جولة الإعادة التي ستحدد الحزب الذي ستؤول إليه السيطرة على مجلس الشيوخ من بين الجمهوريين والديمقراطيين.

ومن المقرر انتخاب عضوين في مجلس الشيوخ، لمقعدين يشغلهما الجمهوريون حالياً.

وكشفت النتائج عن احتدام المنافسة مع فرز أكثر من ثلاثة أرباع الأصوات.

وقالت السلطات في الولاية إن الانتخابات جرت بشكل سلس دون أنباء عن طوابير طويلة في ظل نسبة إقبال منخفضة نسبياً من جانب الناخبين.

وتجرى جولة الإعادة نظراً لعدم نجاح أي مرشح في الحصول على نسبة 50 في المائة من الأصوات اللازمة للفوز في الانتخابات التي أجريت في نوفمبر (أوائل تشرين الثاني). وأجريت جولة الإعادة يوم الثلاثاء بين المتنافسين الاثنين الحاصلين على أعلى نسبتين من الأصوات لكل مقعد من الاثنين.

وسوف تؤثر نتيجة السباق على مدى سهولة تنفيذ الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن لأجندته.

وإذا فاز الجمهوريون بمقعد واحد فقط من المقعدين، سيحتفظون بالسيطرة على المجلس الأعلى في الكونغرس، بينما سيكون المجلس منقسماً بين الفريقين إذا فاز الديمقراطيون بكليهما، لكن نائبة الرئيس الأميركي في الإدارة الجديدة، الديمقراطية كامالا هاريس، يمكن أن تعمل على تحديد الكفة الراجحة.

 



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.