بوكيتينو يبدأ مشواره مع سان جيرمان بمواجهة سانت إتيان اليوم

بوكيتينو يأمل أن يكون مشواره مع سان جيرمان أفضل من توخيل (غيتي)
بوكيتينو يأمل أن يكون مشواره مع سان جيرمان أفضل من توخيل (غيتي)
TT

بوكيتينو يبدأ مشواره مع سان جيرمان بمواجهة سانت إتيان اليوم

بوكيتينو يأمل أن يكون مشواره مع سان جيرمان أفضل من توخيل (غيتي)
بوكيتينو يأمل أن يكون مشواره مع سان جيرمان أفضل من توخيل (غيتي)

كان الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو على علاقة جيدة بالأسطورتين مواطنه الراحل دييغو مارادونا والبرازيلي رونالدينيو خلال أيامه كلاعب، والآن ستكون علاقته مع نجم عالمي آخر بشخص البرازيلي نيمار أساسية لفرصه في النجاح كمدرب لباريس سان جيرمان الفرنسي.
ويبدأ بوكيتينو اليوم مشواره مع فريق العاصمة الفرنسية ضد سانت إتيان في المرحلة الثامنة عشرة والأولى للعام الجديد من الدوري الفرنسي، حيث تتمثل مهمته في استخراج الأفضل من نيمار والنجم الآخر كيليان مبابي والمضي قدما خطوة أبعد من سلفه الألماني توماس توخيل.
بعد قرار إنهاء عقده قبل ستة أشهر على نهايته، من غير المرجح أن يشتاق جمهور النادي الباريسي لتوخيل رغم قيادته الفريق لأول مرة في تاريخه إلى نهائي دوري الأبطال.
وفاز الألماني بلقب الدوري الفرنسي في كل من الموسمين اللذين أمضاهما في تدريب الفريق وأحرز قبل أشهر معدودة من إقالته الرباعية المحلية، قبل أن يسير بنادي العاصمة إلى نهائي دوري الأبطال الذي خسره أمام بايرن ميونيخ الألماني.
في المقابل، لم يفز بوكيتينو بأي لقب كمدرب، لكن ذلك لا يقلل من أهميته وقدراته، وسيبقى جمهور فريقه السابق توتنهام يتذكره على أنه الرجل الذي قاد النادي اللندني إلى إنهاء الدوري الإنجليزي بين الأربعة الأوائل لأربعة مواسم متتالية، والوصول إلى نهائي دوري الأبطال عام 2019 رغم محدودية الميزانية للفريق.
وبعد غيابه لعام عن مقاعد التدريب، عاد ابن الـ49 عاما إلى الواجهة ليكون مع فريق تألق في صفوفه كلاعب. ولعب بوكيتينو لفترة وجيزة إلى جانب الأسطورة مارادونا مع نيولز أولد بويز وشاركه الغرفة في الفندق خلال رحلات الفريق بعيدا عن ملعبه، وكان من نجوم قلب الدفاع في سان جيرمان بين 2001 و2003 وها هو الآن يعود إلى الفريق الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري بفارق نقطة عن كل من ليون وليل قبل المرحلة الأولى من العام الجديد. ولعب الأرجنتيني خلال وجوده في «بارك دي برانس» دورا في قيادة سان جيرمان إلى المركز الرابع في الدوري خلال موسمه الأول معه، وإلى نهائي كأس فرنسا عام 2003 حيث خسر أمام أوكسير. الفريق الذي كان بقيادة رونالدينيو في خط المقدمة، لم يرتق حينها إلى مستوى التوقعات، ما يجعل بوكيتينو مدركا لحجم الآمال المعقودة حاليا على الفريق الحالي بوجود لاعبين بحجم نيمار، مبابي، والأرجنتينيين أنخل دي ماريا وماورو إيكاردي، أو الإيطاليين ماركو فيراتي والوافد الجديد مويس كين. المواجهة ضد سانت إتيان الذي لم يفز على فريق العاصمة في المواجهة الـ22 الأخيرة بينهما في جميع المسابقات، وتحديدا منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 قد لا تصلح للحكم على ما يمكن أن يدخله بوكيتينو إلى الفريق، لكن مباراة الأسبوع المقبل ضد الغريم مرسيليا في كأس السوبر الفرنسية (المؤجلة من بداية الموسم) ستكون الاختبار الأول الأهم لأنها ستمنح الأرجنتيني لقبه الأول مع الفريق بعد أقل من أسبوعين على وصوله.
من المؤكد أن الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي يبقى من الأولويات، لا سيما أن التحديات أصعب هذا الموسم في ظل النتائج التي يحققها ليون الذي يلتقي اليوم مع ضيفه لنس السابع باحثا عن البقاء في الصدارة والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الـ15 تواليا، كما يلعب ليل ثاني الترتيب مع ضيفه أنجيه التاسع، بينما رين الرابع الذي يحل ضيفا على نانت لا يتخلف سوى بفارق 4 نقاط فقط عن سان جيرمان.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.