«كورونا بريطانيا» يصل إلى عُمان وإيران

«كورونا بريطانيا» يصل إلى عُمان وإيران
TT

«كورونا بريطانيا» يصل إلى عُمان وإيران

«كورونا بريطانيا» يصل إلى عُمان وإيران

وصلت السلالة الجديد من فيروس «كورونا» التي ظهرت في بريطانيا إلى سلطة عمان وإيران، وفق ما أعلنه البلدان أمس (الثلاثاء).
وقالت وزارة الصحة العمانية، أمس، إن السلطنة سجلت أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا التي ظهرت في بريطانيا، وكانت لمواطن عائد من هناك.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن المواطن ظهرت عليه أعراض تنفسية في أثناء وجوده في الحجر الصحي، رغم أن نتيجة فصحه لدى وصوله كانت سلبية.
وأعادت عُمان فتح حدودها البرية والبحرية ومجالها الجوي في 29 ديسمبر (كانون الأول)، بعد إغلاق دام أسبوعاً في إجراء احترازي. وتلزم السلطنة الوافدين إليها عبر مطاراتها كافة بالخضوع لفحص يثبت خلوهم من مرض «كوفيد-19».
وفي ظهران، قال وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي، أمس، إن إيران سجلت أول إصابة بسلالة جديدة متحورة شديدة العدوى من فيروس كورونا ظهرت في بريطانيا، وهي لإيراني عائد من هناك.
وفي الوقت نفسه، ذكرت وزارة الصحة أن إيران سجلت أقل وفيات يومية منذ قرابة سبعة أشهر. وقال نمكي للتلفزيون الرسمي: «للأسف، رصدنا أول حالة إصابة بـ(كوفيد-19) المتحور في بريطانيا لدى مواطن عزيز عائد من إنجلترا... نُقل لأحد مستشفياتنا الخاصة». وأضاف: «لم نجد أي أثر لهذا الفيروس بين أقارب المريض».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري للتلفزيون الرسمي إن إيران سجلت 98 حالة وفاة بفيروس كورونا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أقل عدد منذ 18 يونيو (حزيران) الماضي، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة إلى 55748 حالة. كما سجلت السلطات 6113 حالة إصابة جديدة، مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى مليون و255620 إصابة.



السعودية: تقليد رئيس الأركان الباكستاني وسام الملك عبد العزيز

رئيس هيئة الأركان السعودي خلال تقليده نظيره الباكستاني وسام الملك عبد العزيز (وزارة الدفاع السعودية)
رئيس هيئة الأركان السعودي خلال تقليده نظيره الباكستاني وسام الملك عبد العزيز (وزارة الدفاع السعودية)
TT

السعودية: تقليد رئيس الأركان الباكستاني وسام الملك عبد العزيز

رئيس هيئة الأركان السعودي خلال تقليده نظيره الباكستاني وسام الملك عبد العزيز (وزارة الدفاع السعودية)
رئيس هيئة الأركان السعودي خلال تقليده نظيره الباكستاني وسام الملك عبد العزيز (وزارة الدفاع السعودية)

إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية السعودية، قلَّد الفريق أول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، في الرياض، رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستاني الفريق أول ساهر شمشاد، وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة.

جاء تقليد الفريق أول ساهر شمشاد للوسام، تقديراً لجهوده المميزة في توطيد وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون المشترك، وتطوير العلاقات السعودية - الباكستانية.

رئيس هيئة الأركان السعودي خلال استعراضه مع نظيره الباكستاني أوجه التعاون العسكري (وزارة الدفاع السعودية)

وكان رئيس هيئة الأركان العامة السعودي قد استقبل نظيره الباكستاني، السبت، حيث جرى استعراض أوجه التعاون في المجالين الدفاعي والعسكري بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، إلى جانب مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر مراسم الاستقبال والتقليد عدد من كبار الضباط والمسؤولين من الجانبين.


«البحرية السعودية» تقود مناورات «الموج الأحمر 8» بمشاركة إقليمية واسعة

قائد الأسطول الغربي اللواء البحري الركن منصور الجعيد (القوات البحرية)
قائد الأسطول الغربي اللواء البحري الركن منصور الجعيد (القوات البحرية)
TT

«البحرية السعودية» تقود مناورات «الموج الأحمر 8» بمشاركة إقليمية واسعة

قائد الأسطول الغربي اللواء البحري الركن منصور الجعيد (القوات البحرية)
قائد الأسطول الغربي اللواء البحري الركن منصور الجعيد (القوات البحرية)

انطلقت في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي في جدة فعاليات تمرين «الموج الأحمر 8» الذي تنفذه القوات البحرية والجوية والبرية الملكية السعودية وحرس الحدود السعودي، بمشاركة عدد من القوات العسكرية للدول الشقيقة المطلة على البحر الأحمر من السودان وباكستان وموريتانيا وجيبوتي، في إطار التعاون العسكري المشترك وتنسيق الجهود لحماية الممرات البحرية الحيوية.

القوات العسكرية للدول المشاركة في «تمرين الموج الأحمر 8» (القوات البحرية)

ويستمر التمرين خلال الفترة من 9 إلى 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، حيث جرى افتتاحه يوم الأحد بحضور قيادات عسكرية من الدول المشاركة، على أن تختتم فعالياته يوم الخميس المقبل في حفل رسمي يتضمن عروضاً ميدانية تحاكي بيئات قتال بحرية متعددة، تعكس مستوى التنسيق والجاهزية بين القوات المشاركة.

وأوضح قائد الأسطول الغربي السعودي اللواء البحري الركن منصور الجعيد لـ«الشرق الأوسط»، أن تنفيذ تمرين «الموج الأحمر 8» يأتي امتداداً لسلسلة من التمارين الميدانية التي تنفذها القوات البحرية الملكية السعودية ضمن برنامجها التدريبي المستمر، بهدف رفع مستوى الجاهزية القتالية وتطوير قدرات الوحدات البحرية على تنفيذ العمليات المشتركة، مشيراً إلى أن التمرين يمثل ترجمةً عمليةً لتكامل الجهود بين القوات المسلحة والدول الشقيقة المطلة على البحر الأحمر في مجال الأمن البحري.

القوات السعودية المشاركة في «تمرين الموج الأحمر 8» (القوات البحرية)

وأضاف الجعيد أن اختيار البحر الأحمر لإقامة التمرين يأتي لما يمثله من عمق استراتيجي ومحور اقتصادي حيوي لدول المنطقة، إذ يُعد أحد أهم الممرات الملاحية العالمية، ما يجعل تأمينه واستقراره جزءاً من منظومة الأمن البحري العربي والدولي.

ويشتمل التمرين على تطبيق مفاهيم تكتيكية متقدمة عبر محاضرات استراتيجية وتمارين ميدانية تحاكي سيناريوهات متعددة تشمل الحروب السطحية والجوية، إضافة إلى الحرب الإلكترونية والتصدي لهجمات الزوارق السريعة. كما تتضمن المراحل الميدانية تدريبات متخصصة في الأمن البحري مثل مكافحة الإرهاب والقرصنة والتهريب والهجرة غير الشرعية، وحماية خطوط الملاحة الدولية.

جانب من المروحيات والمدرعات المشاركة في «تمرين الموج الأحمر 8» (القوات البحرية)

وتشارك في المناورات مجموعة واسعة من الوحدات القتالية تشمل سفن جلالة الملك والطائرات العمودية وزوارق التصدي السريعة وقوات الأمن البحرية الخاصة، إلى جانب أنواع مختلفة من الطائرات المقاتلة، بهدف تعزيز العلاقات مع الأشقاء للدول المطلة على البحر الأحمر، ورفع مستوى الكفاءة في مواجهة التهديدات البحرية.

قائد الأسطول الغربي وكبار قادة الدول المشاركة بـ«تمرين الموج الأحمر 8» (الشرق الأوسط)

ويؤكد اللواء الجعيد أن تمرين «الموج الأحمر 8» يعكس التزام المملكة بتعزيز الأمن البحري الجماعي، من خلال بناء القدرات المشتركة، وتوحيد الجهود في التصدي لأي تهديدات تمس سلامة الممرات الملاحية أو البنى التحتية الحيوية في البحر الأحمر، بما ينسجم مع «رؤية السعودية 2030» التي تضع الأمن الإقليمي والاستقرار البحري ضمن أولوياتها الاستراتيجية.


مصدر قريب من «الرباعية»: «منبر جدة» مفتوح أمام طرفَي الصراع السوداني

جانب من اجتماع سابق لـ«الرباعية» في نيويورك (الخارجية المصرية)
جانب من اجتماع سابق لـ«الرباعية» في نيويورك (الخارجية المصرية)
TT

مصدر قريب من «الرباعية»: «منبر جدة» مفتوح أمام طرفَي الصراع السوداني

جانب من اجتماع سابق لـ«الرباعية» في نيويورك (الخارجية المصرية)
جانب من اجتماع سابق لـ«الرباعية» في نيويورك (الخارجية المصرية)

أكد مصدر وثيق الصلة بالمفاوضات التي تجريها الدول الأعضاء في المجموعة «الرباعية الدولية» المعنيّة بالأزمة في السودان، أن الجهود تتواصل بين أعضاء المجموعة التي تضم السعودية والولايات المتحدة ومصر والإمارات، بهدف وقف إطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، قبل إطلاق حوارات مدنية لوضع إطار لحل سياسي دائم.

وكشف المصدر الذي فضّل حجب هويته، لـ«الشرق الأوسط»، أن المقترح المطروح حالياً على الطاولة من جانب «الرباعية الدولية» يتمثّل في هدنة إنسانية لمدة تتراوح بين 3 و9 أشهر، يتم خلالها فتح الممرات الإنسانية لتوصيل المساعدات للنازحين والمحتاجين، وتُساعد في استئناف الإنتاج الزراعي، ويعود خلالها المواطن السوداني إلى حياته الطبيعية، مضيفاً أنه خلال هذه الهدنة ستواصل أطراف «الرباعية الدولية» العمل مع أطراف النزاع للتوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

 

 

حوار سوداني - سوداني

وقال المصدر إنه في حال التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، سيتبعه «حوار مدني سوداني - سوداني»، يتضمن عدة أمور من ضمنها الاتفاق على دستور للبلاد، وآليات تشكيل الدولة من البرلمان والحكومة، والأجهزة التنفيذية التي تنظّم الحياة المدنية في البلاد، وتابع أن «منصة جدة» ما زالت مفتوحة ومهيأة للحوار بين طرفَي الصراع، مذكّراً ببيان أصدرته الحكومة السودانية قبل عام واعتبرت فيه «منصة جدة» مرجعاً لها، وأكّدت أنها تظلّ خياراً متفقاً عليه دائماً بين أطراف الصراع، خاصة بعد انتفاء شرطها، الذي يقضي بخروج عناصر «الدعم السريع» من منازل المواطنين في ولايات الوسط ومنها الخرطوم. وأعرب المصدر القريب من حوارات المجموعة «الرباعية» عن تطلّعه إلى استجابة «إيجابية» من طرفَي الصراع، وأنه يجري تذليل المشاكل والظروف التي خلّفتها الحرب.

 

 

وتحدّث المصدر عن جهد كبير تبذله السعودية بشكل منفرد وضمن «الرباعية الدولية» لوقف إطلاق النار في السودان، انطلاقاً من المبدأ الأساسي للمملكة، وهو الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه، مضيفاً أن المملكة من قبل الحرب وفي أثنائها عملت على جمع الأطراف السودانية وإقناعها بالابتعاد عن الخلافات والعمل على تنمية بلادهم، وصولاً إلى «اتفاق جدة» الذي وقِّع في مايو (أيار) 2023، وكان مبنيّاً على القانون الدولي والقانون الإنساني.

 

 

ممثلون لطرفَي النزاع السوداني خلال توقيع «اتفاق جدة» في مايو 2023 (رويترز)

وعلى الصعيد الإنساني، أكّد المصدر أن هناك 3 برامج سعودية مستمرة، تشمل الجوانب المتعلقة بالأمن الغذائي في السودان، إلى جانب المعونات الطبية، التي تشتمل على أجهزة طبية، وأدوية، ولقاحات، وإجراء عمليات جراحية في السودان، وذلك ضمن جهود تقوم بها فرق طبية تطوّعية سعودية تأتي كل فترة إلى السودان. وأكد أن المملكة تقوم أيضاً بجهود للمساعدة في قطاع المياه، بحفر وتصحيح الآبار، ويدخل قطاع الكهرباء ضمن ذلك، مشيراً في هذا الجانب إلى أن السعودية تقوم باستخدام الطاقة الشمسية في مشاريعها هذه، لتجنّب وضع أحمال على محطات الدولة للكهرباء.

 

 

وحول الأزمة في الفاشر ودارفور، قال المصدر إن السعودية تقدّم خلال هذه الفترة المساعدات الإنسانية من خلال برامج مشتركة ما بين «مركز الملك سلمان» والمنظمات الدولية مثل «منظمة الصحة العالمية» و«برنامج الأغذية العالمي» و«المفوضية السامية لشؤون اللاجئين»، إلى جانب معونات إنسانية للنازحين في تشاد وجنوب السودان.

وعلى صعيدٍ متصل، أكد «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» الأسبوع الماضي، أن لدى المركز خطة استجابة مستمرة لتقديم المساعدات في كل المحافظات السودانية، وكشف مدير إدارة الإغاثة الطارئة في المركز فهد العصيمي، لـ«الشرق الأوسط»، عن تنسيق بين المركز والمنظمات الأممية التي لديها إمكانات الدخول إلى مدينة الفاشر، لتقديم المساعدات الإنسانية للنازحين من الفاشر في المحافظات التي نزحوا إليها، مشيراً في الوقت نفسه إلى تقديم دعم لوزارة الصحة السودانية يتمثّل في الأدوية والتجهيزات التي تساعد في تخفيف آثار الأزمة على المواطنين السودانيين.

 

 

واستدرك العصيمي بأن المركز ما زال ينتظر المزيد من المعلومات حول الأوضاع في مدينة الفاشر، مؤكّداً أن المركز يعمل كجهة مانحة، في حين يقوم الشركاء على الأرض بالتنفيذ، كما يكون هناك زيارات رقابية من قبل المركز وفقاً للوضع الأمني، إلى جانب وجود الشركاء للرقابة في المناطق التي لا يستطيع المركز الوصول إليها.