ضيوف القمم... محدودية الأسماء لخصوصية خليجية

TT

ضيوف القمم... محدودية الأسماء لخصوصية خليجية

اتسم انعقاد القمم الخليجية السنوية بالخصوصية بين الأعضاء من الدول الست، إلا أنها حظيت بضيوف الشرف بمحدودية مقارنة بالعمر الزمني لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهو ما يمكن وصفه بالخصوصية الخليجية في النقاشات الداخلية.
ووفقاً لبنود وأنظمة مجلس التعاون الخليجي والبروتوكولات الدولية المتفق عليها، فإنه يحق للدولة المستضيفة دعوة من ترى في وجوده منفعة ومصلحة، سواء قادة دول أو رؤساء منظمات محلية ودولية من دون أخذ موافقة من الدول الأعضاء.
وخلال قمة العلا أمس، كان جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض، ضيفاً على القمة، كذلك كان أمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إضافة إلى يوسف العثيمين، أمين منظمة التعاون الإسلامي.
دعوة السعودية ضيوفاً على قمم الخليج، لم تكن الأولى بين دول المجلس، بل سبقتها دعوة قطر في عام 2007 الجمهورية الإيرانية ممثلة بالرئيس محمود أحمدي نجاد في قمة الدوحة آنذاك، وتلك كانت الخطوة غير المسبوقة في تاريخ مجلس التعاون الخليجي، وفي تلك القمة قدم نجاد مقترحه بعقد اتفاق أمني مشترك وإنشاء مؤسسات أمنية للتعاون بين ضفتي الخليج، وهو الاقتراح الذي لم يشبع الحاجة.
وحظيت بعدها القمة الخليجية في عام 2016، التي انعقدت في مملكة البحرين بحضور رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي، وهو الحضور الذي وجد صداه في دول الخليج، حين أكدت على عمق العلاقات الخليجية – البريطانية، وأكدت أن هناك تهديداً واضحاً من قبل إيران لدول الخليج، حينها دعت إلى بناء خطة استراتيجية تجاه تلك المسألة.
في حين لم يسبق لقادة دول الخليج دعوة أي دولة عربية للقمة الخليجية على الرغم من النقاط المشتركة التي تجمعهم.



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.