«جيه بي مورغان»: {بتكوين} قد تصل إلى 146 ألف دولار

«جيه بي مورغان»: {بتكوين} قد تصل إلى 146 ألف دولار
TT

«جيه بي مورغان»: {بتكوين} قد تصل إلى 146 ألف دولار

«جيه بي مورغان»: {بتكوين} قد تصل إلى 146 ألف دولار

قال بنك الاستثمار «جيه بي مورغان» الثلاثاء إن عملة بتكوين الرقمية برزت منافساً للذهب، وقد يجري تداولها عند مستويات مرتفعة تصل إلى 146 ألف دولار، إذا رسخت وضعها بصفتها أصلاً استثمارياً آمناً.
وزاد الاهتمام بأكبر عملة مشفرة في العالم في العام الجديد، إذ ينظر المستثمرون إلى بتكوين على أنها وسيلة تحوط في مواجهة التضخم، وبديل لانخفاض قيمة الدولار. وأدى الإقبال على شرائها إلى ارتفاع أسعار بتكوين بما يزيد على ثلاثة أمثال في الأشهر الستة الماضية إلى ذروة قياسية عند 34800 دولار في الثاني من يناير (كانون الثاني) الحالي.
وقال خبراء اقتصاديون لدى «جيه بي مورغان» في مذكرة: «بدأنا بالفعل نضع في الحسبان منافسة بتكوين للذهب»، مشيرين إلى تدفقات خارجية بقيمة 7 مليارات دولار من الذهب، وما يزيد على 3 مليارات دولار من التدفقات الواردة إلى صندوق «غراي سكيل بتكوين تراست».
وقد يؤذن ذلك بفجر جديد للعملة الرقمية المتقلبة، بعد أن ظل تداولها لسنوات مقصوراً على المضاربين ومستثمري التجزئة. وقال «جيه بي مورغان»: «بالنظر إلى حجم الاستثمار المالي في الذهب، فإن إزاحة الذهب كعملة (بديلة) تعني ارتفاعاً كبيراً لعملة بتكوين في الأجل الطويل».
وأضاف أنه من المرجح أن تتفوق بتكوين على الذهب بعد أن يصبح جيل الألفية الجديدة بمرور الوقت مكوناً أكثر أهمية في سوق الاستثمار، وبالنظر إلى تفضيلهم «الذهب الرقمي» على السبائك التقليدية. وأضافت مذكرة البنك أنه مع رسملة سوقية تبلغ 575 مليار دولار، سيحتاج سعر بتكوين إلى قفزة تقارب 5 أمثال ليصل إلى 146 ألف دولار لمجاراة قيمة الثروة الذهبية الخاصة الموجودة في سبائك الذهب أو العملات المعدنية أو صناديق المؤشرات المتداولة.
ورغم أن «جيه بي مورغان» يرى احتمالات لأن يدفع «هوس المضاربة الحالي» بتكوين إلى ما بين 50 ألف و100 ألف دولار، فإنه حذر من أن هذه المستويات سيتضح أنها غير مستدامة إلى أن تستقر مستويات التقلب.
وقال البنك: «نلاحظ أن الارتفاع المذهل لعملة بتكوين في الأسابيع القليلة الماضية دفع بتكوين إلى منطقة بها مزيد من التحديات، ليس فقط فيما يتعلق بوضعها، بل أيضاً من حيث قيمتها».



سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.