وزير الخزانة الأميركي يزور السودان غداً

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أرشيفية - رويترز)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير الخزانة الأميركي يزور السودان غداً

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أرشيفية - رويترز)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (أرشيفية - رويترز)

ذكرت «وكالة الأنباء السودانية الحكومية (سونا)»، اليوم (الثلاثاء)، أن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين سيزور السودان غداً (الأربعاء) لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والمساعدات الأميركية المنتظرة للسودان.
ونقلت وكالة الأنباء عن مسؤول في وزارة الخارجية السودانية القول إن منوتشين سيلتقي خلال الزيارة عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، وعبد الله حمدوك رئيس الوزراء.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم التوقيع على قرار شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، حسبما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وكتب بومبيو عبر صفحته على موقع «تويتر»: «بعد أشهر من المفاوضات، وقعت على أمر شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وضمان دفع تعويض لضحايا الإرهاب الأميركيين وعائلاتهم. هذه الفرصة تأتي مرة واحدة في كل جيل من أجل الحرية... فوائد جمة».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.