«ذا روك» يهدي صديقاً ساعده عندما كان بلا مأوى سيارة بـ30 ألف دولارhttps://aawsat.com/home/article/2722956/%C2%AB%D8%B0%D8%A7-%D8%B1%D9%88%D9%83%C2%BB-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D9%8A-%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A7%D9%8B-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D9%87-%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%85%D8%A7-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%84%D8%A7-%D9%85%D8%A3%D9%88%D9%89-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D9%8030-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1
«ذا روك» يهدي صديقاً ساعده عندما كان بلا مأوى سيارة بـ30 ألف دولار
الممثل الأميركي دواين جونسون وصديقه برونو لاور يلتقطان الصور أمام السيارة الجديدة (ديلي ميل)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«ذا روك» يهدي صديقاً ساعده عندما كان بلا مأوى سيارة بـ30 ألف دولار
الممثل الأميركي دواين جونسون وصديقه برونو لاور يلتقطان الصور أمام السيارة الجديدة (ديلي ميل)
قدَّم الممثل الأميركي الشهير دواين جونسون، المعروف باسم «ذا روك» سيارة بقيمة 30 ألف دولار إلى صديق قديم كان قد ساعده في مراهقته، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وساعد برونو لاور الممثل الشهير حينما أصبح فيه بلا مأوى عندما كان مراهقاً بعدما طُرد هو ووالدته من منزلهما في هاواي. كما ساعده مرة أخرى بعد تسع سنوات عندما واجه دواين أوقاتاً عصيبة أثناء محاولته أن يصبح مصارعاً.
في يوم رأس السنة الجديدة، انتقل نجم سلسلة أفلام «فاست آند فيوريوس»، البالغ من العمر 48 عاماً، إلى صفحته الخاصة على موقع «إنستغرام» لمشاركة فيديو من اللحظة المؤثرة، حيث إنه «ردّ الجميل» إلى برونو من خلال مفاجأته بسيارة «فورد إف 150»، ووعد صديقه بأنه سيقوم بمساندته عندما يختار التقاعد.
واهتم برونو بدواين منذ أن كان الأخير في سن 15 عاماً، ثم عاش الرجلان معاً لاحقاً في مقطورة برونو في ناشفيل. حتى إن برونو ساعد «ذا روك» في شراء سيارته الأولى عندما كان عمره 15 عاماً فقط، وسانده بينما كان يحاول بدء مسيرته في المصارعة في ممفيس.
وفاجأ دواين صديقه القديم بالسيارة لشكره على كرمه، تاركاً برونو غارقاً بدموعه في المقطع الذي تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي تعليق مطول بجانب الفيديو، شرح دواين القصة وراء صداقتهما، التي تضمنت شراء برونو السيارة الأولى لدواين.
وكتب دواين: «عيد ميلاد مجيد، برونو أحبك يا أخي! كانت حياتي (خصوصاً سنوات مراهقتي) مليئة بأشد التقلبات والمنعطفات. مع ذلك، فقد وجد الله والكون دائماً طريقة لوضع عدد قليل من الناس في طريقي غيروا المسار الذي كنت أسير فيه».
وتابع: «قابلوا صديقي لمدى الحياة، برونو لاور».
وبعد شرح قصتهما، قال دواين: «أحبك يا أخي. لطفك وقلبك - ساعدا في تغيير مسار حياتي. وعندما تكون مستعداً للتقاعد عن العمل، ما عليك سوى قول الكلمة. سأقوم بمساندتك. استمتع بسيارتك الجديدة».
قال البيت الأبيض يوم الأربعاء إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيعفي شركات صناعة السيارات من الرسوم الجمركية التي فرضها على كندا والمكسيك بنسبة 25 في المائة لشهر.
«ميني مافيا»... برنامج كارين سلامة يُثير جدلاً بين اللبنانيينhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5120467-%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%8A%D9%8F%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%AC%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86
«ميني مافيا»... برنامج كارين سلامة يُثير جدلاً بين اللبنانيين
برنامج «ميني مافيا» يتناول موضوعات خاصة بالأطفال (كارين سلامة)
خطوة جريئة أقدمت عليها الإعلامية كارين سلامة في مجال التقديم التلفزيوني، تمثّلت في برنامجها «ميني مافيا» عبر شاشة تلفزيون «الجديد»؛ تستضيف خلاله مجموعة مواهب من الأطفال، يتحدّثون عن أحلامهم وهواجسهم ومشكلاتهم، ويعبِّرون عن مشاعرهم وعن مواقف تجاوزوها، ومرات يُطلُّون كنجوم في وسائل التواصل الاجتماعي. وتتماهى سلامة مع ضيوفها بأسلوب بسيط وقريب من القلب، وهو ما يُسهم في تفاعلهم مع أسئلتها بعفوية وطبيعية.
تملك كارين سلامة خبرة واسعة في التقديم التلفزيوني يتجاوز عمرها الـ20 عاماً. تنقلت بين برامج سياسية واجتماعية وفنّية، وهو ما زوّدها بخلفية إعلامية مصقولة بالتجارب والتحدّيات. ولكن ماذا عن «ميني مافيا»؟ وكيف تُفسِّر هذه الخطوة في مشوارها الإعلامي؟ توضح لـ«الشرق الأوسط»: «في الحقيقة تعود الفكرة إلى المخرج نضال بكاسيني. وعندما عرضها عليّ تحمسّت للتجربة، لا سيما أنه لم يسبق لي أن خضتها من قبل. ووجدت فيها ملعباً إعلامياً جديداً يتحدّاني ويتمتع بآفاق واسعة، فوافقت من دون التخطيط أو التحضير لها. فجاءت عفوية وتماهيت معها لا شعورياً كأمٍ تتعامل مع أولادها».
الإعلامية اللبنانية كارين سلامة (كارين سلامة)
على الرغم من أن البرنامج محوره البراءة والبساطة لارتكازه على الطفولة، بيد أنه أثار الجدل منذ حلقته الأولى التي تناولت موضوع السياسة. وهُوجمت كارين وانتُقدت إلى حدّ الطلب بإيقاف البرنامج. ولفت منتقدو الحلقة إلى أن التحدث مع الأطفال في موضوعات سياسية يُعدّ استغلالاً لهم. ويومها تضمّنت الحلقة نقاشاً بين ولدَيْن، أحدهما من بيئة «حزب الله»، والثاني من حزب القوات اللبنانية. ولكن في الوقت نفسه أظهر هذا السِّجال مدى تأثر الأطفال ببيئتهم السياسية والاجتماعية.
وتوضح سلامة: «صُدمت بردّ فعل الناس حول الحلقة الأولى من البرنامج. فـ(ميني مافيا) ليس البرنامج التلفزيوني الأول الذي يستضيف الأولاد. وكذلك لست السبّاقة إلى التكلم معهم في موضوعات سياسية. فالاعتراض طال محتوى الحلقة، ومع الأسف عندما تواجهين الإنسان بحقيقة مجتمعه يرفض الإصغاء. من ناحية ثانية ينكبّ على جَلد من أسهم في كشفها. وهناك أمثلة كثيرة عن علماء هُوجموا بسبب نظرياتهم واكتشافاتهم، لتُدرك المجتمعات بعد ذلك أنها صحيحة. ولأن مقدّم البرنامج يكون الحلقة الأضعف، تصيبه أسهم الانتقادات مباشرة».
تعتب كارين على من حوَّل الحلقة الأولى إلى تصفية حسابات وخطة ممنهجة لتشتيت هدف البرنامج. وتعلّق: «هناك أشخاص يستميتون بلغة الجَلد، ولكنني توجهت بالاعتذار إلى الأشخاص الذين وجّهوا الانتقاد بموضوعية».
قد تكون سلامة وضعت الإصبع على الجرح فتسبَّبت بالإزعاج لمن يغض النظر عن هذه المشكلة، وتُشير إلى أنها تلقّت اتصالات كثيرة تؤكد لها أن حوارات مشابهة تجري يومياً بين تلامذة المدارس وفي بيوت اللبنانيين.
تستضيف سلامة في «ميني مافيا» مواهب طفولية مشهورة (كارين سلامة)
موضوعات مختلفة تتناولها كارين في برنامجها بينها فنية واجتماعية وحالات صحية صعبة، فتسلّط الضوء عليها بحوارات مع أصحابها الأطفال بسلاسة ومن دون تصنّع. فلا تتوانى مرات عن توجيه كلمات التَّشجيع والتَّحبُب والإعجاب لهم. كما تُسهم مرات أخرى في فتح باب المساعدة لأطفال يعانون تشوّهات خلقية ويحتاجون إلى عملية جراحية للتخلّص منها. كما أنها استضافت نماذج أطفال مختلفة، من بينهم فتاة لأم إثيوبية تعاني التنمّر بسبب لونها. في حين لامست مشاعر المشاهد عن قرب عندما استضافت طفلة أُصيبت بإعاقة بسبب رصاصة طائشة. وتعلّق: «تخيلي كمية الانتقادات التي تلقيتها في الحلقة الأولى قابلها تجاهل تام فيما يخص مساعدة هذه الطفلة. فأنا أعمل في مجال المساعدات الإنسانية منذ نحو 10 سنوات، لكنني فوجئت بعدم التفاعل مع حالة هذه الطفلة حتى من السياسيين والوزراء والنواب».
وأنت تشاهد كارين سلامة تقدم «ميني مافيا» تذكّرك لا شعورياً بالمقدم الفرنسي الراحل جاك مارتان. فهو حصد شهرة واسعة طالت الشرق والغرب من خلال برنامجه التلفزيوني «مدرسة المعجبين» (L'École des fans) الخاص بالأطفال. وتميّز بأسلوبه اللطيف والسَّلس في حواراته معهم. وكارين تعتمد أسلوباً مشابهاً ينمُّ عن عاطفة كبيرة تكنّها للأطفال. فهل هي متأثرة بالفرنسي مارتان؟ تردّ: «لا شك أنه في اللاوعي عندي تأثرٌ به مثل غيري من أبناء جيلي. فهو شكّل ذكرى لا يمكننا أن ننساها في طفولتنا. بيد أن أسلوبي ينبع من شخصية الأم. فأنا متفانية في تربية أولادي والاهتمام بهم إلى آخر حدٍّ».
ولا تنسى كارين ذكر فريق إعداد البرنامج الذي تصِفه بالقوي والمُلمِّ بثقافة غنية. فتتناقش معهم حول الموضوعات المتناولة وكيفية عرضها. وتضيف إليها جرعات من عاطفة ناضجة تتمتع بها تجاه الأولاد. «محاورة الأطفال لا تحتاج إلى التعمّق والفلسفة. ما أقوم به ينبع من غريزة الأم التي تتفاعل مع طفلها بحبٍّ وعاطفة. وهو ما يُسهم في ملامسة مشاعر المشاهد من دون جهد أو مبالغة».
وعمَّا اكتشفته في أطفال لبنان تقول: «يتمتعون بنسبة عالية من الوعي، بيد أن بعضهم متأثر بمفاهيم أهلهم بشكل كبير. فهم يريدونهم نُسخة عنهم ويسيِّرونهم انطلاقاً من هذا المبدأ. فلا يتركون لهم مساحة من الحرية ليعبِّروا من خلالها عن آرائهم. وأكثر ما طبعني هو هذا الجرح العميق الذي يكسر قلوبهم لا شعورياً. فأطفال لبنان كما أطفال البلدان المجاورة يعانون تعدّيات صارخة على طفولتهم. وهو أمرٌ مؤلمٌ يترك أثره بوضوح على ملامحهم وتفكيرهم».