إيران بعد احتجاز ناقلة النفط: كوريا الجنوبية ترتهن 7 مليارات دولار من أموالنا

ناقلة النفط الكورية الجنوبية أثناء احتجازها من قبل القوات الإيرانية (أ.ب)
ناقلة النفط الكورية الجنوبية أثناء احتجازها من قبل القوات الإيرانية (أ.ب)
TT

إيران بعد احتجاز ناقلة النفط: كوريا الجنوبية ترتهن 7 مليارات دولار من أموالنا

ناقلة النفط الكورية الجنوبية أثناء احتجازها من قبل القوات الإيرانية (أ.ب)
ناقلة النفط الكورية الجنوبية أثناء احتجازها من قبل القوات الإيرانية (أ.ب)

رفض متحدث باسم الحكومة الإيرانية اليوم (الثلاثاء) مزاعم بأن احتجاز إيران ناقلة تابعة لكوريا الجنوبية أشبه باحتجاز رهائن، وقال إن سيول هي من «ترتهن» سبعة مليارات دولار من الأموال الإيرانية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال المتحدث علي ربيعي للصحافيين في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: «أصبحنا معتادين على مثل هذه المزاعم... لكن إذا كان هناك أي ارتهان، فإن الحكومة الكورية الجنوبية هي التي ترتهن سبعة مليارات دولار من أموالنا بلا أي سند».
وأفادت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية بأن إيران تجري مفاوضات مع كوريا الجنوبية لاستخدام أرصدة إيران المجمدة لدى البلاد لشراء اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت عن مصادر القول إن «هناك احتمالا لقبول الطلب الإيراني نظرا لأن لقاح كورونا يأتي ضمن (التجارة الإنسانية)».
ووفقاً ليونهاب، فإنه يتم تجميد حوالي سبعة مليارات دولار من أموال النفط الإيراني في مصرفين كوريين جنوبيين بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
وكانت وزيرة الخارجية كانغ كيونغ - هوا رفضت التعليق على تحليلات تفيد بأن دوافع احتجاز إيران لناقلة كورية جنوبية أمس (الاثنين)، هو الضغط لرفع التجميد عن أرصدة إيرانية، وقالت إنه من السابق للأوان التحدث عن الدوافع في الوقت الراهن، وأن «الأمر المستعجل هو تأمين سلامة طاقم الناقلة».
وكان «الحرس الثوري الإيراني» احتجز الناقلة أمس بزعم أنها تسبب أضرارا للبيئة البحرية.



تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
TT

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)
جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

ألقت السلطات التركية القبضَ على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي بجنوب تركيا، في 11 مايو (أيار) 2013 وخلّف 53 قتيلاً.

وذكرت ولاية هطاي، في بيان، أنَّه «تمَّ القبض على الإرهابي المطلوب على النشرة الحمراء للإرهاب بوزارة الداخلية التركية، جنجيز سرتل، بالتنسيق بين جهازَي المخابرات والأمن».

ولفت البيان إلى أن «التحريات أظهرت أن سيرتل تولى الإشراف على نقل المتفجرات المستخدَمة في هجوم ريحانلي، من سوريا إلى تركيا».

صورة موزعة من مديرية أمن هطاي للمتهم في هجوم ريحانلي جنجيز سرتل (إعلام تركي)

وفي 30 يونيو (حزيران) 2022، جلبت أجهزة الأمن التركية الإرهابي، محمد غزر، الذي يُعتقد بأنَّه العقل المدبر لهجوم ريحانلي، من أميركا، بالتعاون مع الإنتربول الدولي، في ضوء اعترافات أدلى بها مُخطِّط الهجوم، يوسف نازك، بتلقيه التعليمات من غزر، الذي كان مسجوناً في أميركا بتهمة الاتجار بالمخدرات.

ويستمرّ ضبط المتورطين في الهجوم الإرهابي المزدوج الذي حمّلته السلطات التركية لعناصر موالية لنظام بشار الأسد السابق في سوريا، على الرغم من إعلان المحكمة الجنائية العليا في أنقرة عام 2018 قراراتها ضد المتهمين بتنفيذ الهجوم.

وحوكم في القضية 33 متهماً، حُكم على 9 منهم بالسجن المؤبد المشدد 53 مرة لكل منهم، والحكم على 13 متهماً بالسجن فترات تتراوح من 15 إلى 22 سنة و6 أشهر، في حين حصل 3 على أحكام بالبراءة.

وواجه المتورطون في التفجيرات اتهامات «الإخلال بوحدة الدولة وسلامة البلاد».

وتعرَّضت بلدة ريحانلي، التي يقطنها آلاف السوريين الذين فروا من سوريا عقب اندلاع الحرب الأهلية في 2011 إلى جانب أغلبية من العلويين الأتراك في 11 مايو 2013، لتفجير مزدوج بسيارتين أسفر عن سقوط 53 قتيلاً، واتهمت السلطات التركية عناصر موالية لنظام بشار الأسد بتنفيذه.

والبلدة هي من أقرب نقاط التماس مع محافظة حلب في سوريا على الحدود التركية، وتحوَّلت إلى بؤرة ملتهبة بعدما دعمت تركيا فصائل المعارضة المسلحة ضد نظام الأسد.

وشهدت البلدة، في 5 يوليو (تموز) 2019 هجوماً آخر بسيارة مفخخة أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 3 سوريين داخل سيارة كانوا يستقلونها في البلدة.