ميركل تدعو العالم إلى مواصلة فرض العقوبات على روسيا

موسكو تغيب عن «منتدى الاقتصاد العالمي».. والرئيس الأوكراني يتهمها بدعم الإرهاب

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلقي كلمتها في إحدى جلسات منتدى دافوس أمس (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلقي كلمتها في إحدى جلسات منتدى دافوس أمس (أ.ف.ب)
TT

ميركل تدعو العالم إلى مواصلة فرض العقوبات على روسيا

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلقي كلمتها في إحدى جلسات منتدى دافوس أمس (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تلقي كلمتها في إحدى جلسات منتدى دافوس أمس (أ.ف.ب)

بعد سنوات من لقاءات حميمة بين القادة الغربيين والروس في الاجتماع السنوي لـ«منتدى الاقتصاد العالمي»، كان من اللافت هذا العام الغياب الروسي إثر الأزمة الأوكرانية. واستغلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خطابها الرئيسي أمام الاجتماع السنوي، أمس، للتأكيد على ضرورة فرض العقوبات على روسيا وعدم التهاون مع موسكو على خلفيات التطورات في أوكرانيا، التي أدت إلى ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا العام الماضي. وشددت ميركل على أن «العقوبات الأوروبية ضد روسيا يجب أن تستمر لأن أسبابها لا تزال قائمة».
وأضافت ميركل أمام حشد من القادة السياسيين والإعلاميين في دافوس أنه لن يتم رفع العقوبات، ما لم تطبق اتفاقيات مينسك بشأن وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا. ولكنها صرحت بأن «هناك تقدما طفيفا، رغم أن هناك أيضا كثيرا من النكسات». وبينما غاب كبار المسؤولين الروسي عن اجتماع دافوس، إذ شارك نائب رئيس الوزراء بعد أن كان من المعتاد خلال السنوات الـ5 الماضية مشاركة رئيس الدولة أو الحكومة، كان حضور الرئيس الأوكراني بيترو بروشينكو لافتا. وأعطى بروشينكو منصة لافتة خلال الاجتماع السنوي، حيث كان خطابه في اليوم الأول من المنتدى بارزا، وعقد اجتماعات موسعة مع قادة أوروبيين، بالإضافة إلى رجال أعمال دعاهم للاستثمار في بلاده. وفي خطوة درامية، حمل الرئيس الأوكراني جزءا من صاروخ قال إنه ضرب حافلة في دونيتسك المتنازع عليها، قائلا بصوت عالٍ: «هذا هو إرهابنا، هذا هو الإرهاب»، مشيرا إلى أن روسيا تدعم الانفصاليين المسلحين الذي تعدهم أوكرانيا «إرهابيين». وشدد بروشينكو على أن روسيا يجب أن تتحمل مسؤوليتها السياسية الكاملة، وعدم تشجيع الانفصاليين ومدهم بالسلاح.



ليلة ثانية من الاحتجاجات والاشتباكات مع الشرطة في عاصمة جورجيا

شرطة مكافحة الشغب خلال محاولة تفريق المتظاهرين في العاصمة الجورجية تبيليسي (أ.ف.ب)
شرطة مكافحة الشغب خلال محاولة تفريق المتظاهرين في العاصمة الجورجية تبيليسي (أ.ف.ب)
TT

ليلة ثانية من الاحتجاجات والاشتباكات مع الشرطة في عاصمة جورجيا

شرطة مكافحة الشغب خلال محاولة تفريق المتظاهرين في العاصمة الجورجية تبيليسي (أ.ف.ب)
شرطة مكافحة الشغب خلال محاولة تفريق المتظاهرين في العاصمة الجورجية تبيليسي (أ.ف.ب)

عملت الشرطة والقوات المسلحة في جورجيا على تفريق المتظاهرين وإزالة الحواجز من الطريق الرئيسي في العاصمة تبيليسي بعد ليلة ثانية من الاشتباكات إثر إعلان حزب «الحلم» الجورجي الحاكم أنه سوف يرجئ المحادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن الانضمام إلى التكتل.

وطلبت رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي من شرطة مكافحة الشغب، ليل أمس الجمعة، عدم التعرض للمتظاهرين بالعنف، بعدما استخدمت قوات الأمن خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد الحشود، مما أسفر عن إصابة عشرات المتظاهرين، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وقالت زورابيشفيلي في كلمة عبر التلفزيون: «رجال الشرطة، أدرك أنكم تبذلون قصارى جهدكم وأريد أن اشكركم، وأناشدكم عدم التعرض بالضرب لمواطنينا الشباب أو غيرهم». وأضافت: «مارسوا ضبط النفس وقوموا بواجبكم، ولا شيء يحدث في طريق روستافيلي أفينيو أو في المدن الأخرى يتطلب تدخلكم أو ممارسة العنف».

محتجون على تأجيل محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في تبيليسي (أ.ف.ب)

وفي حين أن الرئيسة حمّلت قيادة قوات إنفاذ القانون مسؤولية التصعيد، قال رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه إن التظاهرات «منظمة بشكل مسبق».

وقد بدأت الاحتجاجات بعدما أعلنت الرئيسة يوم 28 نوفمبر (تشرين الثاني) أن الحكومة سوف تعلق محادثات انضمام البلاد للاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2028 .

وقالت الشرطة، اليوم السبت، إن 107 أشخاص أوقفوا، وأصيب 13 صحافيا على الأقل. ولم يتضح بشكل دقيق عدد الأشخاص المحتجزين، بحسب «رابطة المحامين الشباب» الجورجية.