تركيا: التضخم يضرب بقوة رغم تشديد السياسة النقدية

34 مليون مواطن مدينون للبنوك بـ110 مليارات دولار

أعلن معهد الإحصاء التركي ارتفاع معدل التضخم إلى 14.6 % في ديسمبر رغم محاولات {المركزي} (إ.ب.أ)
أعلن معهد الإحصاء التركي ارتفاع معدل التضخم إلى 14.6 % في ديسمبر رغم محاولات {المركزي} (إ.ب.أ)
TT

تركيا: التضخم يضرب بقوة رغم تشديد السياسة النقدية

أعلن معهد الإحصاء التركي ارتفاع معدل التضخم إلى 14.6 % في ديسمبر رغم محاولات {المركزي} (إ.ب.أ)
أعلن معهد الإحصاء التركي ارتفاع معدل التضخم إلى 14.6 % في ديسمبر رغم محاولات {المركزي} (إ.ب.أ)

واصل معدل التضخم الضرب بقوة في تركيا ليعود إلى أعلى ذروة له منذ أغسطس (آب) 2019 رغم جهود البنك المركزي وتشديد السياسات عقب تعيين رئيسه الجديد وزير المالية الأسبق ناجي أغبال في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. في الوقت الذي سجلت فيه ديون الأفراد والأسر ارتفاعا مخيفا خلال العام 2020.
وأعلن معهد الإحصاء التركي، في بيان أمس (الاثنين)، ارتفاع معدل التضخم إلى 14.6 في المائة في نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، على أساس سنوي، وبنسبة 1.25 في المائة على أساس شهري، مقارنة مع شهر نوفمبر السابق عليه. وكان معدل التضخم ارتفع إلى 14.03 في المائة في نوفمبر، بزيادة 2.3 في المائة عن شهر أكتوبر (تشرين الأول).
وعزا بيان معهد الإحصاء التركي ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين إلى ضغط الارتفاع في جميع القطاعات، باستثناء المواد الغذائية غير المصنعة، والطاقة، والمشروبات الكحولية، والتبغ، بالإضافة إلى الذهب. ولفت البيان إلى أن المجموعات الرئيسية الأخرى التي سجلت أقل زيادات سنوية، تمثلت في المشروبات الكحولية والتبغ بنسبة 0.65 في المائة، والاتصالات بنسبة 5.7 في المائة، والتعليم بنسبة 6.8 في المائة. وتضمنت المجموعات الرئيسية التي شهدت زيادات سنوية عالية السلع والخدمات المتنوعة بنسبة 28.1 في المائة، والنقل بنسبة 21.1 في المائة، والأغذية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 20.6 في المائة.
وعلى أساس شهري، سجلت مجموعة السلع والخدمات المتنوعة تراجعاً بنسبة 0.58 في المائة، والتعليم بنحو 0.03 في المائة، والمشروبات الكحولية والتبغ 0.01 في المائة، من بين المجموعات الرئيسية.
من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار المفروشات والأدوات المنزلية بنسبة 3.46 في المائة، والنقل بنحو 2.64 في المائة، والأغذية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 2.53 في المائة، وهي أكثر المجموعات التي شهدت زيادات شهرية عالية.
وانخفض مؤشر المعنويات الاقتصادية في تركيا بنسبة 3.5 في المائة على أساس شهري، ليصل إلى 86.4 نقطة، إذ دفعت قفزة في وتيرة حالات الإصابة الجديدة بفيروس «كورونا» تركيا إلى فرض حظر تجول وإجراءات إغلاق جزئية. وأصاب الفيروس أكثر من مليوني شخص إلى الآن وتسبب في وفاة 20 ألفا.
وكان مؤشر الثقة في الاقتصاد التركي سجل مستوى قياسياً منخفضاً في شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، عند 52.4 نقطة، على خلفية إجراءات مكافحة فيروس «كورونا».
في الوقت ذاته، ارتفع عدد الأتراك المدينين للبنوك إلى 33.9 مليون شخص. فيما بلغ حجم الديون حتى بداية العام الحالي 816 مليار ليرة (110.73 مليار دولار) بمتوسط 25 ألف ليرة (3.4 ألف دولار) للفرد.
وزادت ديون الأسر للبنوك بنسبة قياسية بلغت 41 في المائة في عام واحد، بحسب بيانات وكالة التنظيم والرقابة المصرفية للعام 2020، فيما ارتفع حجم القروض الاستهلاكية، بما في ذلك بطاقات الائتمان الفردية، إلى 816.2 مليار ليرة، بزيادة 236.2 مليار ليرة في عام واحد.
وخلال فترة وباء «كورونا»، لجأ 920 ألف شخص في أبريل، و699 ألف شخص في مايو (أيار) إلى القروض الاستهلاكية، ليصل حجم القروض إلى 385 مليار ليرة. كما ارتفع حجم ديون القروض الشخصية إلى 33.9 مليون قرض بزيادة 2.4 مليون قرض في عام واحد.
وبلغت الزيادة السنوية في قروض الإسكان 40 في المائة، بقيمة 278.4 مليار ليرة، فيما ارتفع حجم قروض السيارات، بنسبة 64 في المائة، من 7 مليارات ليرة في بداية العام الماضي إلى 11.5 مليار ليرة في نهايته.
ويعاني الاقتصاد التركي، بشكل عام، من آثار وباء «كورونا»، حيث بلغت معدلات البطالة 12.7 في المائة في سبتمبر (أيلول)، وخسرت الليرة التركية نحو 20 في المائة خلال العام 2020، وذلك بعد تعويض نحو 10 في المائة من الخسائر التي سجلتها خلال العام حتى 7 نوفمبر الماضي، عندما استقال وزير الخزانة والمالية السابق برات ألبيراق، صهر الرئيس رجب طيب إردوغان، بعد إقالة رئيس البنك المركزي مراد أويصال وتعيين ناجي أغبال بدلا منه.
وشدد البنك المركزي التركي السياسة النقدية في الشهرين الأخيرين من العام المنقضي، برفع معدلات الفائدة 6.75 في المائة لتصل إلى 17 في المائة، بهدف كبح التضخم، ودعمت هذه السياسة الليرة التركية إلى حد كبير، حيث ارتفع سعرها من 8.58 ليرة للدولار حتى أوائل نوفمبر إلى 7.37 ليرة للدولار حاليا، كما ارتفع احتياطي النقد الأجنبي، الذي انخفض بالفعل بنحو 30 مليار دولار منذ بداية العام، إلى نحو 50 مليار دولار.
ورغم ذلك، لم تفلح سياسة البنك المركزي في كبح التضخم، الذي لامس أعلى مستوياته في أكثر من عام خلال شهري نوفمبر وديسمبر، تحت ضغوط وباء «كورونا».
ورغم التغيير الذي حدث في توجيه السياسة المالية، فإنه من المستبعد أن يتباطأ نمو الأسعار لما دون 10 في المائة خلال العام 2021 بحسب نيهان ضياء أردم، كبيرة خبراء الاقتصاد في شركة «غارانتي بي بي في إيه سيكيوريتتس»، متوقعة أن ذلك سيقود إلى امتداد فترة من السياسة النقدية المتشددة حتى نهاية العام الحالي.
ونقل تقرير لوكالة «بلومبرغ» الأميركية عن أردم أنه «رغم ارتفاع سعر الليرة في ديسمبر الماضي، أدت الزيادة في أسعار نفط خام برنت إلى متوسط 50 دولارا للبرميل إلى زيادة أسعار الوقود، كما أسفر إصلاح تركيا في شهر نوفمبر الماضي لفريق إدارتها الاقتصادية بتعيين أغبال رئيسا للبنك المركزي واستبدال وزير المالية عن تحفيز صعود سعر الصرف بنسبة 16 في المائة لليرة مقابل الدولار. ومع ذلك، تنخفض قيمة العملة بنحو 19 في المائة عن العام السابق، ما زاد الضغوط على الأسعار لأن المنتجين الأتراك يعتمدون على واردات المواد الخام والطاقة».
وارتفعت أسعار التجزئة في إسطنبول، كبرى مدن تركيا، بنسبة 1.36 في المائة في ديسمبر على أساس شهري، وفقا لبيانات غرفة التجارة في المدينة. وتسارع معدل تضخم التجزئة السنوي إلى 14.4 في المائة من 14.1 في المائة في نوفمبر.
وكان ضعف العملة مدفوعا إلى حد كبير بأسعار الفائدة المنخفضة التي قدمها مراد أويصال سلف أغبال، بضغط من الرئيس رجب طيب إردوغان الذي صنف نفسه «عدوا للفائدة»، والذي حدد تكاليف الاقتراض أقل من معدل التضخم.



«طيران ناس» تطلق خطة توسعية بين السعودية والإمارات

تشهد «طيران ناس» السعودية توسعاً بعدد الوجهات والرحلات للمساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية (الشرق الأوسط)
تشهد «طيران ناس» السعودية توسعاً بعدد الوجهات والرحلات للمساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية (الشرق الأوسط)
TT

«طيران ناس» تطلق خطة توسعية بين السعودية والإمارات

تشهد «طيران ناس» السعودية توسعاً بعدد الوجهات والرحلات للمساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية (الشرق الأوسط)
تشهد «طيران ناس» السعودية توسعاً بعدد الوجهات والرحلات للمساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية (الشرق الأوسط)

أعلنت «طيران ناس»، الناقل الجوي الاقتصادي السعودي، خطة توسعية ضخمة، خلال معرض سوق السفر العربي 2024 في دبي، لتوسيع شبكة وجهاته في الإمارات تشمل إضافة مطارات أبوظبي والشارقة وآل مكتوم الدولي في دبي، بجانب الرحلات الحالية في مطار دبي الدولي، إلى شبكة الناقل الوطني التي تنطلق من مراكز عملياته الرئيسية في الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة.

وبدءاً من سبتمبر (أيلول) 2024، ستصبح «طيران ناس» أكبر ناقل جوي بين البلدين في عدد الوجهات، من خلال تشغيل رحلات إلى 4 مطارات في الإمارات، من 4 مدن سعودية، وبهذه الخطوة سوف يزيد الناقل السعودي عدد المسارات الجوية بين البلدين من 4 خطوط سير حالياً إلى 9 خطوط سير، رافعاً عدد الرحلات إلى أكثر من 20 رحلة يومية.

وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ«طيران ناس»، بندر المهنا، إن تعزيز الربط الجوي بين المملكة والإمارات يعكس التزام الطيران السعودي بالمُضي قدماً في خطته للنمو والتوسع تحت شعار «نربط العالم بالمملكة»، وتوفير مسارات جوية جديدة لخدمة حركة الزوار بين البلدين.

وأشار إلى أن الشركة عزّزت نموها التشغيلي، وضاعفت حجم أسطولها، في أقل من عامين؛ لتلبية احتياجات السوق المتنامية للطيران الاقتصادي بالمنطقة، بما يتماشى مع خطط الشركة للنمو والتوسع، وبالتوازي مع الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني؛ لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية، واستيعاب 330 مليون مسافر، واستضافة 100 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، وأهداف برنامج «ضيوف الرحمن»؛ لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.

ومن خلال هذا التوسع الكبير، ستجري خدمة السوق الإماراتية برحلات جوية من كل مراكز عمليات «طيران ناس» الأربعة المنتشرة في أنحاء المملكة. وحالياً يُشغل «طيران ناس» رحلات إلى مطار دبي الدولي من الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة.

وسيضيف الناقل السعودي رحلات إلى مطار آل مكتوم الدولي في دبي من مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وإلى مطار الشيخ زايد الدولي في أبوظبي من مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة، وكذلك إلى مطار الشارقة الدولي من كل من جدة والمدينة المنورة.

ويربط «طيران ناس» أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية، عبر أكثر من 1500 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 78 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام 2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، بما يتماشى مع أهداف «رؤية السعودية 2030».


نشاط الأعمال في منطقة اليورو ينتعش بأسرع وتيرة في عام مدفوعاً بالخدمات

عمال يجمعون مواد التعبئة والتغليف في مصنع الشركة المصنّعة للكرفانات والمقطورات الألمانية في مقرها الرئيسي بالقرب من باساو (رويترز)
عمال يجمعون مواد التعبئة والتغليف في مصنع الشركة المصنّعة للكرفانات والمقطورات الألمانية في مقرها الرئيسي بالقرب من باساو (رويترز)
TT

نشاط الأعمال في منطقة اليورو ينتعش بأسرع وتيرة في عام مدفوعاً بالخدمات

عمال يجمعون مواد التعبئة والتغليف في مصنع الشركة المصنّعة للكرفانات والمقطورات الألمانية في مقرها الرئيسي بالقرب من باساو (رويترز)
عمال يجمعون مواد التعبئة والتغليف في مصنع الشركة المصنّعة للكرفانات والمقطورات الألمانية في مقرها الرئيسي بالقرب من باساو (رويترز)

أظهر مسح يوم الاثنين أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو نما بأسرع وتيرة في نحو عام الشهر الماضي، حيث عوّض النمو المتجدد في قطاع الخدمات المهيمن في التكتل التراجع الأعمق في قطاع الصناعة.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات المجمع لشركة «إتش سي أو بي» لمنطقة اليورو، والذي تم تجميعه من قِبل «ستاندرد آند بورز»، ويعدّ مؤشراً جيداً على الصحة الاقتصادية العامة، إلى 51.7 في أبريل (نيسان) من 50.3 في مارس (آذار)، متجاوزاً التقدير الأولي البالغ 51.4، وفق «رويترز».

وكان هذا هو الشهر الثاني فوق مستوى الخمسين الفاصل بين النمو والانكماش والأعلى منذ مايو (أيار) من العام الماضي.

وقال كبير الاقتصاديين في بنك «هامبورغ» التجاري، سيروس دي لا روبيا: «لقد وسّع مقدمو الخدمات نشاطهم الآن للشهر الثالث على التوالي، منهين بذلك الافتقار إلى الديناميكية الذي لوحظ في النصف الثاني من العام الماضي».

وقفز مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 53.3 من 51.5، وهو أعلى من التقدير الأولي البالغ 52.9 وأعلى قراءة له منذ مايو الماضي.

وأظهر مسح مماثل صدر الأسبوع الماضي أن نشاط المصانع في منطقة اليورو اتخذ منعطفاً نحو الأسوأ في أبريل؛ مما يسلط الضوء على التباين بين القطاعين.

وظل التفاؤل الإجمالي بشأن العام المقبل قوياً. وانخفض مؤشر الإنتاج المستقبلي المركّب بشكل طفيف فقط إلى 61.6 وهو أعلى مستوى منذ فبراير (شباط) 2022.

وتشير الدلائل إلى أن شركات الخدمات تتوقع استمرار انتعاش نشاطها الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، حيث زادت من عدد الموظفين بأسرع وتيرة لها في نحو عام، حيث ارتفع مؤشر التوظيف إلى 53.5 من 52.3.

وأضاف دي لا روبيا: «من المشجع أن يزداد عدد الموظفين بمعدل أسرع، بما يتماشى مع الارتفاع في الأعمال الجديدة ونمو دفتر الطلبات، والذي شهد أكبر توسع له في أحد عشر شهراً».

معنويات المستثمرين ترتفع

تحسنت معنويات المستثمرين في منطقة اليورو للشهر السابع على التوالي في مايو إلى أعلى مستوى لها في أكثر من عامين، وفقاً لمسح أُجري يوم الاثنين شمل 1178 مستثمراً بين 2 مايو و4 مايو، إلا أنه أضاف أن التعافي في أكبر اقتصاد في التكتل، ألمانيا، كان هشاً.

وارتفع مؤشر شركة «سنتيكس» لمنطقة اليورو إلى -3.6 نقطة في مايو من -5.9 في أبريل، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير 2022، كما تجاوز توقعات المحللين البالغة -5 نقطة في استطلاع أجرته «رويترز».

ومؤشر «سنتيكس» هو مسح شهري للمستثمرين من القطاع الخاص والمؤسسات في السوق المالية حول تقييمهم الوضع الاقتصادي الحالي وتوقعاتهم على مدى الأشهر الستة المقبلة.

وبحسب «سنتيكس»، فإن الاتجاه يتحرك في الاتجاه الصحيح، وإن كان ذلك بخطوات صغيرة. كما أن البيانات مشجعة، حيث يبدو أن الاقتصاد قد استوعب إلى حد ما أعباء العامين الماضيين منذ بداية أزمة أوكرانيا.

وذكرت الشركة أن قيم التوقعات لألمانيا لم تعد سلبية للمرة الأولى منذ فبراير 2022، لكن مؤشر الوضع ظل ضعيفاً جداً عند مستوى -33.5 نقطة.

وأضافت أن «الزخم الاقتصادي الضعيف ليس مكتفياً ذاتياً بأي حال من الأحوال. ولا يسعنا إلا أن نأمل ألا يسحق صانعو السياسة الألمان بصيص الأمل الهش مرة أخرى».

وبالنسبة لمنطقة اليورو، ارتفع مؤشر التوقعات إلى 7.8 نقطة في مايو من 5 نقاط في أبريل، وهي ثماني زيادات متتالية وأعلى قيمة منذ فبراير 2022.

كما ارتفع مؤشر الوضع الحالي في منطقة اليورو إلى -14.3 في مايو من -16.3 في أبريل، وهي الزيادة الشهرية السابعة على التوالي.

الأسهم الأوروبية ترتفع

كذلك، ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين، حيث عاد تفاؤل المستثمرين بشأن خفض أسعار الفائدة من قِبل المصارف المركزية الكبرى إلى الواجهة، بينما قفزت شركة «إندرا» الإسبانية للدفاع والتكنولوجيا بعد تحقيقها أرباح قوية في الربع الأول.

وبحلول الساعة 08:30 (بتوقيت غرينتش)، ارتفع المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.3 في المائة.

ودعماً للمعنويات؛ أظهر تقرير إعلامي أن كبير خبراء الاقتصاد في «المركزي» الأوروبي فيليب لين أشار إلى وجود حالة أقوى لخفض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران) بسبب انخفاض التضخم في قطاع الخدمات، في حين جدد تقرير الوظائف الأميركية الصادر يوم الجمعة والذي جاء أضعف من المتوقع الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي على الأرجح سيخفض أسعار الفائدة هذا العام.

وقال استراتيجي السوق الأوروبية لدى «مورنينغ ستار»، مايكل فيلد: «تتراكم البيانات بشكل جيد لصالح (المركزي) الأوروبي، لكن الوضع بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هو أن عليهم الانتظار لفترة أطول ومعرفة كيف ستنتهي البيانات الاقتصادية».

وفقدت الأسهم الأوروبية بعضاً من تألقها منذ بداية العام بسبب بعض المخاوف، بما في ذلك صحة الشركات الأوروبية وتوترات الشرق الأوسط وتوقعات السياسة النقدية للمركزي الأوروبي بعد يونيو.

وارتفع مؤشر «ستوكس 600» بنسبة 6 في المائة تقريباً منذ بداية العام، متخلفاً عن الارتفاع الذي يزيد على 7 في المائة في مؤشر «إس آند بي 500» الذي تجاوز 7 في المائة، والذي توقف صعوده أيضاً بسبب عدم اليقين، بما في ذلك بشأن الموعد الذي قد يبدأ فيه الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة.

ورفع «غولدمان ساكس» توقعاته لنمو أرباح شركات «ستوكس 600» لعام 2024 إلى 6 في المائة من 3 في المائة، مستشهداً بارتفاع أسعار السلع الأساسية والتضخم الأكثر صعوبة والعملة الأضعف والنمو الاقتصادي الأقوى.

وقال فيلد: «كان موسم الأرباح إلى حد كبير وفقاً للتوقعات، ولا توجد مفاجآت كبيرة ... لكن التقييمات مرتفعة جداً؛ لذلك كلما حدث أي نوع من الخلل أو أي معلومة، يبدو أن الناس يحللونها بشكل مفرط».

وقفزت شركة «إندرا» بنسبة 7.2 في المائة بعد أن أعلنت عن ارتفاع بنسبة 40 في المائة في صافي أرباح الربع الأول، مدعومة بطلبيات قوية، حيث تؤدي التوترات العالمية إلى زيادة الطلب على الدفاعات الجوية.

وارتفع سهم شركة «موريل إيه بروم» بنسبة 8.3 في المائة بعد حصول مجموعة النفط الفرنسية على ترخيص خاص لعملياتها في فنزويلا.

وسقط سهم «أتوس» بنسبة 5.2 في المائة في تداولات متقلبة، حيث أعلنت شركة تكنولوجيا المعلومات الفرنسية المثقلة بالديون عن أربعة عروض من المستثمرين لإعادة هيكلة الديون وضخ نقدي، قائلة إن أي إعادة هيكلة من المحتمل أن «تؤدي إلى تخفيض كبير للمساهمين الحاليين».

في المقابل، انخفضت شركة البريد الهولندية «بوستنل» بنسبة 3.5 في المائة بعد خسارة أكبر من المتوقع في الربع الأول. كما انخفضت شركة «دوتشيه بوست» الألمانية العملاقة في مجال الخدمات اللوجستية بنسبة 3.6 في المائة.


«آلات» السعودية تطلق وحدتي أعمال للتحول الكهربائي والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي

تختص «آلات» بتصنيع منتجات ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية أبرزها الصناعات المتقدمة (واس)
تختص «آلات» بتصنيع منتجات ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية أبرزها الصناعات المتقدمة (واس)
TT

«آلات» السعودية تطلق وحدتي أعمال للتحول الكهربائي والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي

تختص «آلات» بتصنيع منتجات ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية أبرزها الصناعات المتقدمة (واس)
تختص «آلات» بتصنيع منتجات ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية أبرزها الصناعات المتقدمة (واس)

أطلقت شركة «آلات» السعودية - التابعة والمملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة» - وحدتي أعمال جديدتين للتحول الكهربائي، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

وفق «آلات» التي كشفت عن هذا الحدث خلال مؤتمر «معهد ميلكن» في لوس أنجليس بالولايات المتحدة الأميركية، ستعمل وحدتا الأعمال على تلبية الطلب العالمي غير المسبوق على حلول البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، والحاجة الملحة لدعم التحول العالمي للطاقة من خلال تعزيز تقنيات شبكات الكهرباء.

وستركز وحدة أعمال التحول الكهربائي على تقنيات النقل والتوزيع، كما ستشمل أيضاً ربط مصادر الطاقة المتجددة بالشبكة، وتوفير أحدث التقنيات لتوليد وضغط الغاز والهيدروجين.

كما تركز وحدة أعمال البنية التحتية للذكاء الاصطناعي على التقنيات اللازمة لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، وتشمل معدات الشبكات، والاتصالات، والخوادم، ومعدات شبكات مراكز البيانات، ومراكز تخزين البيانات، وخوادم الحافة الصناعية، وحوسبة الثورة الصناعية الرابعة.

مراكز البيانات

ويعد إطلاق وحدتَي الأعمال هاتين مدفوعاً بالاتجاهات العالمية للحوسبة الموفرة للطاقة، والهادفة للتخفيف من الأثر البيئي لمعالجة البيانات على نطاق واسع، وتكامل الطاقة المتجددة، من خلال الاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة، مثل: طاقة الشمس والرياح والطاقة الكهرومائية في تشغيل مراكز البيانات ومرافق الحوسبة.

وقال الرئيس التنفيذي العالمي لـ«آلات» أميت ميدا، إن هاتين الوحدتين الجديدتين ستكون لهما مساهمة كبيرة في تحقيق الهدف الاستراتيجي الشامل للشركة، والمتمثل في تطوير مستقبل متطور ومستدام للصناعة.

ووفق بيان، فإن حصة سوق الكهرباء العالمية وصلت إلى 73.64 مليار دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن تصل إلى نحو 172.9 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 8.91 في المائة.

كما تشهد سوق البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي نمواً ملحوظاً، ومن المتوقع أن تصل إلى مستوى مذهل يبلغ 460.5 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يقدّر بـ28.3 في المائة على مدار العقد.

تشغيل العمليات الصناعية

ويعد التحول الكهربائي - التحول لمصادر الطاقة الكهربائية النظيفة - هدفاً رئيسياً لـ«آلات»؛ لتعزيز تقنيات الشبكة، ونشر استخدام التقنيات المتطورة، وتنمية توليد الكهرباء لتكون طاقة رئيسية تُنتَج عبر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الهيدروجينية النظيفة لتشغيل العمليات الصناعية.

وتعتزم «آلات» تصنيع حلول من شأنها أن تسهم في تحول الطاقة العالمية، وإزالة الكربون من القطاع الصناعي، من خلال استثمار موارد المملكة الغنية من الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة النظيفة الأخرى، والأنظمة الصناعية التي تعمل بالطاقة الكهربائية.

كما أن الشركة تركز على قيادة التحول في الصناعات العالمية (الإلكترونيات والصناعات المتطورة)، وإنشاء مركز تصنيع بمعايير عالمية في المملكة.

الجدير بالذكر أن «آلات» تعد راعياً ذهبياً لمؤتمر «معهد ميلكن» الذي ينعقد في لوس أنجليس الأميركية، وتضم الآن تسع وحدات أعمال تركز على تصنيع التقنيات المستدامة. وستستثمر الشركة 375 مليار ريال (100 مليار دولار) بحلول عام 2030 في وحدات الأعمال هذه لتطوير الشراكات المهمة، وبناء القدرات التصنيعية المتطورة في المملكة العربية السعودية، لتوفير فرص العمل، وتنويع اقتصاد المملكة.

وستتبنى «آلات» ممارسات التصنيع المستدامة لمساعدة الشركات العالمية على تقليل انبعاثاتها، والتحرك نحو تصنيع خالٍ من الكربون. كما تعتبر عامل تمكين أساسياً لتحقيق أهداف «رؤية 2030» الرامية إلى تعزيز التنوع الاقتصادي والتنمية الصناعية، والابتكار، وتوفير المزيد من فرص العمل.


أرباح «بوبا» السعودية للتأمين تقفز 90 % في الربع الأول... و«تكافل الراجحي» 81 %

بلغ صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي 321 مليون ريال مرتفعاً 91% (موقع الشركة الإلكتروني)
بلغ صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي 321 مليون ريال مرتفعاً 91% (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

أرباح «بوبا» السعودية للتأمين تقفز 90 % في الربع الأول... و«تكافل الراجحي» 81 %

بلغ صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي 321 مليون ريال مرتفعاً 91% (موقع الشركة الإلكتروني)
بلغ صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي 321 مليون ريال مرتفعاً 91% (موقع الشركة الإلكتروني)

قفز صافي أرباح شركة «بوبا العربية للتأمين التعاوني» خلال الربع الأول من عام 2024 بنسبة 90 في المائة إلى 359 مليون ريال (95.7 مليون دولار)، مقارنة مع 188 مليون ريال (50 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من عام 2023. وعزت الشركة أسباب النمو في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، إلى ارتفاع نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي بنسبة 97 في المائة، إلى 338 مليون ريال، مقابل 172 مليون ريال مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، بسبب موسمية المطالبات ونمو العمليات وزيادة عدد المؤمن عليهم. كما بلغ صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي 321 مليون ريال مرتفعا 91 في المائة بالفترة ذاتها من العام السابق، وارتفع صافي نتائج الاستثمار بنسبة 54 في المائة إلى 158 مليون ريال. في المقابل، زادت المصاريف التشغيلية الأخرى في الربع الحالي بنسبة 32 في المائة إلى 75 مليون ريال على أساس سنوي، وذلك نتيجة ارتفاع المصاريف لدعم نمو العمليات، ونما إجمالي الدخل الشامل في الفترة ذاتها بـ47 في المائة إلى 300 مليون ريال.

تراجع إجمالي الدخل الشامل للربع الحالي بنسبة 8% إلى 103 ملايين ريال (موقع الشركة الإلكتروني)

«تكافل الراجحي» وفي نفس السياق، ارتفع صافي أرباح شركة «الراجحي للتأمين التعاوني» خلال الربع الأول من عام 2024 بنسبة 81 في المائة إلى 111 مليون ريال (29 مليون دولار)، مقارنة مع 61 مليون ريال (16 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها من عام 2023. وأرجعت الشركة أسباب الارتفاع في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، إلى نمو صافي نتائج خدمات التأمين في الربع الحالي بـ16 في المائة إلى 113 مليون ريال مقابل 97 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق، نتيجة نمو العمليات.

وأضافت الشركة أن صافي نتائج الاستثمار للربع الحالي من دون حصة حملة الوحدات ارتفع بنسبة 95 في المائة، إلى 58 مليون ريال مقارنة مع 29 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق نتيجة لتحسن العوائد الاستثمارية وزيادة الأصول المستثمرة. وتراجع إجمالي الدخل الشامل للربع الحالي بنسبة 8 في المائة إلى 103 ملايين ريال مقابل 112 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق.


«التصدير والاستيراد» السعودي و«قطر للتنمية» يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التبادل التجاري

خلال توقيع مذكرة التفاهم بين بنك «التصدير والاستيراد» السعودي وبنك «قطر للتنمية» (الموقع الإلكتروني لبنك «التصدير والاستيراد»)
خلال توقيع مذكرة التفاهم بين بنك «التصدير والاستيراد» السعودي وبنك «قطر للتنمية» (الموقع الإلكتروني لبنك «التصدير والاستيراد»)
TT

«التصدير والاستيراد» السعودي و«قطر للتنمية» يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التبادل التجاري

خلال توقيع مذكرة التفاهم بين بنك «التصدير والاستيراد» السعودي وبنك «قطر للتنمية» (الموقع الإلكتروني لبنك «التصدير والاستيراد»)
خلال توقيع مذكرة التفاهم بين بنك «التصدير والاستيراد» السعودي وبنك «قطر للتنمية» (الموقع الإلكتروني لبنك «التصدير والاستيراد»)

وقّع بنك «التصدير والاستيراد» السعودي وبنك «قطر للتنمية» مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون في مجالات التبادل التجاري بين البلدين، وتمكين المشاريع التجارية ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف، ووزير التجارة والصناعة في قطر الشيخ محمد بن حمد بن قاسم، حيث وقّع المذكرة الرئيس التنفيذي لبنك «التصدير والاستيراد» السعودي المهندس سعد الخلب، والرئيس التنفيذي لبنك «قطر للتنمية» عبد الرحمن السويدي، وذلك في مقر وزارة التجارة والصناعة القطرية بالدوحة.

وقال المهندس سعد الخلب إن مذكرة التفاهم تأتي ضمن إطار التزام البنك بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الدولية، لتمهيد الطريق أمام المستثمرين المحليين، وتمكين الصادرات السعودية غير النفطية للتوسع في مختلف الأسواق الدولية؛ وذلك في سبيل تمكين الاقتصاد الوطني غير النفطي، وخلق اقتصاد متنوع وشامل وفق «رؤية 2030».

وأضاف: «سنعمل مع بنك قطر للتنمية نحو الاستفادة من الفرص الاستثمارية العالمية المتاحة، وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارة البينية ذات الاهتمام المشترك»، إضافة إلى تعزيز منظومة التصدير والاستيراد بين البلدين، واستكشاف الفرص الممكنة للمشاريع، وتوفير الحلول الائتمانية المحفزة للشركات والمؤسسات بكل أحجامها ونشاطاتها.

وتابع أن السوق القطرية واحدة من الأسواق الاستثمارية الحيوية والواعدة، لافتاً إلى هدف المذكرة أيضاً بتعزيز التكامل في سلاسل الإمداد مع دول مجلس التعاون.


تباطؤ نمو قطاع الخدمات في روسيا لأدنى مستوى خلال 15 شهراً

أحد المشاة يسير بمحاذاة نوافذ المباني التجارية للإيجار في موسكو بروسيا (رويترز)
أحد المشاة يسير بمحاذاة نوافذ المباني التجارية للإيجار في موسكو بروسيا (رويترز)
TT

تباطؤ نمو قطاع الخدمات في روسيا لأدنى مستوى خلال 15 شهراً

أحد المشاة يسير بمحاذاة نوافذ المباني التجارية للإيجار في موسكو بروسيا (رويترز)
أحد المشاة يسير بمحاذاة نوافذ المباني التجارية للإيجار في موسكو بروسيا (رويترز)

أظهر مسح أُجري بين الشركات، يوم الاثنين، أن نشاط قطاع الخدمات في روسيا نما بأبطأ وتيرة له في 15 شهراً خلال أبريل (نيسان)، مع تراجع وتيرة الزيادة في الطلبيات الجديدة وسط تباطؤ الطلب.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز» لمديري المشتريات العالمي «بي إم آي» للخدمات الروسية إلى 50.5 في أبريل، من 51.4 في مارس (آذار)، ليظل فوق علامة 50 التي تفصل بين التوسع والانكماش، وفق «رويترز».

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، في بيان: «على الرغم من استمرار الشركات في الإشارة إلى أن الأعمال الجديدة الواردة تدعم زيادة الإنتاج، فإن بعض حالات ضعف ظروف الطلب أثّرت على عمليات التوسع».

وحقق إجمالي المبيعات الجديدة أبطأ نمو له في سلسلة التوسع الحالية التي بدأت في يناير (كانون الثاني) الماضي. وقالت الشركات إن المحركات الرئيسية للنمو كانت اكتساب عملاء جدد وارتفاع كمية الأعمال الواردة من الخارج.

وأضافت «ستاندرد آند بورز غلوبال»: «أشار المشاركون في الاستطلاع إلى أن الطلب القوي من العملاء الأجانب الحاليين هو الذي دفع إلى التحسن».

وقد تسبَّب نقص العمالة في مشاكل بجميع أنحاء الاقتصاد الروسي خلال السنوات الأخيرة، لكن مقدمي الخدمات تمكنوا من توظيف موظفين جدد، وانخفض حجم العمل المتراكم للمرة الأولى منذ يوليو (تموز) الماضي.

وتابعت: «تشير التقارير إلى أن الشركات قامت بتوسيع أعداد القوى العاملة، وسط أعمال جديدة أكبر، حيث أشار الكثيرون إلى توظيف عمال بدوام كامل في الغالب».

وانخفضت ثقة الشركات في الإنتاج المستقبلي، رغم أنها لا تزال إيجابية، إلى أدنى مستوى لها في تسعة أشهر.

وأظهر مسحٌ آخر أُجري، يوم الخميس، أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية في روسيا نما بأبطأ وتيرة له في ثلاثة أشهر خلال أبريل، حيث تراجع التوسع في الإنتاج والطلبيات الجديدة بشكل طفيف.


«أديس» السعودية توقِّع عقداً مع «توتال» لتشغيل منصة بحرية في قطر

إحدى منصات الحفر التابعة لـ«أديس» السعودية (موقع الشركة)
إحدى منصات الحفر التابعة لـ«أديس» السعودية (موقع الشركة)
TT

«أديس» السعودية توقِّع عقداً مع «توتال» لتشغيل منصة بحرية في قطر

إحدى منصات الحفر التابعة لـ«أديس» السعودية (موقع الشركة)
إحدى منصات الحفر التابعة لـ«أديس» السعودية (موقع الشركة)

أعلنت شركة «أديس القابضة» السعودية، الاثنين، عن إتمام التعاقد مع شركة «توتال إنرجيز» لتشغيل منصة حفر بحرية مرفوعة في قطر بقيمة نحو 350 مليون ريال (93.3 مليون دولار).

وكانت «أديس» قد أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي، عن تلقيها خطاب ترسية من «توتال إنرجيز» الفرنسية، لتشغيل منصة حفر بحرية مرفوعة في قطر.

وقالت «أديس»، في إفصاح حديث إلى السوق المالية السعودية (تداول)، إن مدة الاتفاقية عام واحد مع خيار التمديد حتى 18 شهراً إضافياً.

وأضافت أنه من المتوقع أن تبدأ الأعمال بموجب العقد في النصف الثاني من العام الجاري.

يشار إلى أن عقد «توتال إنرجيز» لـ«أديس» يتيح لها الاحتفاظ بحصتها السوقية في قطر بتشغيل 3 منصات حفر، بعد نقل منصتها «إميرالد دريلر» إلى إندونيسيا.

الجدير بالذكر أن هذا العقد يعزز مكانة «أديس» الرائدة في سوق قطر المحورية، ويدعم استراتيجية الشركة للتوسع الإقليمي.


عمدة «حي المال» في لندن: خطوات حثيثة بين السعودية والمملكة المتحدة لتعظيم الشراكات

عمدة «حي المال» في لندن اللورد مايكل ماينيلي (الشرق الأوسط)
عمدة «حي المال» في لندن اللورد مايكل ماينيلي (الشرق الأوسط)
TT

عمدة «حي المال» في لندن: خطوات حثيثة بين السعودية والمملكة المتحدة لتعظيم الشراكات

عمدة «حي المال» في لندن اللورد مايكل ماينيلي (الشرق الأوسط)
عمدة «حي المال» في لندن اللورد مايكل ماينيلي (الشرق الأوسط)

كشف عمدة «حي المال» في لندن، عن جهود حثيثة لتعظيم الشراكات في مجالات التكنولوجيا المالية، والتمويل الأخضر، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، والأمن السيبراني، مشيراً إلى أن بلاده هي أكبر شريك تجاري في أوروبا بقيمة 65 مليار جنيه إسترليني (305 مليارات ريال).

وقال اللورد مايكل ماينيلي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض مؤخراً: «من خلال العمل معاً يمكن تبادل وتوظيف الخبرات والابتكار في مجال التمويل المستدام، لتعزيز قطاع الخدمات المالية، وإطلاق العنان للفرص الهائلة التي يوفرها التحول الأخضر».

وكشف ماينيلي، الذي ترأس وفد بلاده في «دافوس الرياض»، عن قمة بعنوان «البنية التحتية المستدامة البريطانية السعودية»، سيجري انعقادها في «مانشن هاوس» بلندن يوم 24 يونيو (حزيران) المقبل، بالشراكة مع مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك؛ للتركيز على تسهيل تبادل المعرفة بين المملكتين، مع طموح لتعميق الشراكات الثنائية القائمة.

*بريطانيا أكبر شريك تجاري أوروبي للسعودية

وقال ماينيلي: «إن المملكتين شريكان تجاريان مهمان، حيث تُعدّ المملكة المتحدة أكبر شريك تجاري للمملكة العربية السعودية في أوروبا، إذ تبلغ قيمة التبادل التجاري بينهما 17.4 مليار جنيه إسترليني (82 مليار ريال)». وفي الوقت نفسه، تُعدّ دول مجلس التعاون الخليجي رابع أكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة، حيث تبلغ قيمة التجارة 65 مليار جنيه إسترليني (305 مليارات ريال)، بينما تُقدَّر قيمة الاستثمارات السعودية في المملكة المتحدة بما يصل إلى 65 مليار جنيه إسترليني (305 مليارات ريال)».

وأضاف ماينيلي: «إننا نرحب بمفاوضات التجارة الحرة الجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة، ونأمل أن تتبع توصيات المراجعة التجارية والاستثمارية المشتركة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، والتي دعت إلى إحراز تقدم سريع في الوصول إلى الأسواق بالمجالات المهنية والتجارية المالية».

وحول أهمية منتدى «دافوس الرياض»، والفرص الجديدة للتعاون الثنائي والإقليمي والعالمي في مجال توفير الطاقة النظيفة، قال ماينيلي: «كان المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض فرصة للمملكة العربية السعودية لإبراز التقدم الاستثنائي الذي حققته في تنويع اقتصادها، بعيداً عن النفط والغاز، كجزء من رؤيتها الطموحة 2030».

وتابع عمدة لندن: «من الرائع أن تتطلع المملكة العربية السعودية بعمق إلى مستقبلها، وأنا أُشيد بذلك، وأعتقد أن الاتجاه الذي تتجه إليه السعودية في مجال تكنولوجيا الهيدروجين يحمل إمكانات كبيرة، وكذلك في مجالات البيولوجيا والرعاية الصحية».

وشدد ماينيلي على أن أفضل ما في «رؤية 2030» هو خلق وظائف فكرية جيدة للشعب السعودي، وعدَّها رؤية راقية لما يمكن أن تحققه دولة يبلغ عدد سكانها 40 مليون نسمة، مشيراً إلى أن تجربة المملكة السعودية ولندن في مجال التكنولوجيا المالية والتمويل الأخضر والتأمين تجعلها الشريك الطبيعي المفضل لمساعدة السعودية على تحقيق أهداف «رؤية 2030» المتمثلة في اقتصاد متنوع وشمول مالي وتنمية مستدامة.

وتابع: «بصفتي سفير المملكة المتحدة الدولي للخدمات المالية والمهنية، أنا هنا في المملكة للقاء مجموعات التكنولوجيا المالية الناشئة والتمويل الأخضر فيها، بالإضافة إلى شركات الذكاء الاصطناعي والفضاء، فضلاً عن عقد اجتماعات ثنائية مع وزراء من المالية والاستثمار؛ لبحث أفضل السبل لتعميق شراكتنا مع المملكة السعودية في الخدمات المالية، ولا سيما التأمين والخدمات المصرفية والرقمية والتمويل الأخضر والأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية».

*توأمة بين الرياض ولندن

وفيما يتعلق بمسار التوأمة بين لندن والرياض، وأهم مشاريع التعاون المقترحة للطرفين، قال عمدة لندن: «من المشاريع الكبرى التي يمكن أن نقترحها مع المملكة، القمة البريطانية السعودية للبنية التحتية المستدامة، والتي ستُعقد في مانشن هاوس بلندن يوم 24 يونيو المقبل، بالشراكة مع مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك (SBJBC UK)».

وأضاف ماينيلي: «ستجمع القمة البريطانية السعودية للبنية التحتية المستدامة ما يصل إلى 200 مشارك رفيع المستوى، بما في ذلك صُناع السياسات وقادة الصناعة والمهنيون الماليون من المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى الحضور الدوليين. وستركز على تسهيل تبادل المعرفة بين المملكتين، مع طموح لتعميق الشراكات الثنائية القائمة».

ووفقاً لماينيلي، فإن القمة المقبلة ستشجع مزيداً من الشركات المالية والمهنية في المملكة المتحدة لتصبح شركاء استباقيين في تقديم مهاراتهم ومنتجاتهم وخبراتهم ورؤوس أموالهم، لمساعدة السعودية على تحقيق طموحاتها في البنية التحتية المستدامة على النحو المبيَّن في «رؤية 2030»، موضحاً أهمية إقامة شراكات وتعاون هادف وطويل الأمد بين المملكتين.

ووفق ماينيلي، فإن موضوعات القمة تشمل عناصر وأهمية التعاون البريطاني السعودي في تطوير البنية التحتية المستدامة وتعزيز التحول الأخضر، وتمويل البنية التحتية المستدامة، وسبل سد فجوة الاستثمار، ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

وأشار عمدة «حي المال» في لندن إلى أن قمة البنية التحتية ستناقش أيضاً تقديم نماذج تمويل مبتكرة، وكذلك التحضر وتنمية المدن المستدامة، من حيث المشاريع الضخمة والتخطيط الحضري الذكي، بالإضافة إلى مبادرات التكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة، في إطار توسيع نطاق التكنولوجيات الخضراء وتشجيع الابتكار.

وأضاف: «السعودية دولة تقع في قلب التحول الاقتصادي والتنمية المستدامة، من خلال خطة التنويع الاقتصادي، و(رؤية 2030)، ومع كون المملكة المتحدة رائدة عالمياً في مجال التمويل المستدام، فأنا واثق من أن القمة ستخلق الحلول وتضع نموذجاً للقمة سيستفيد منه بقية العالم».


«ميرسك»: أزمة البحر الأحمر ستخفض سعة الشحن بين 15و20 % في الربع الثاني

إحدى سفن الشحن التابعة لشركة «ميرسك» (رويترز)
إحدى سفن الشحن التابعة لشركة «ميرسك» (رويترز)
TT

«ميرسك»: أزمة البحر الأحمر ستخفض سعة الشحن بين 15و20 % في الربع الثاني

إحدى سفن الشحن التابعة لشركة «ميرسك» (رويترز)
إحدى سفن الشحن التابعة لشركة «ميرسك» (رويترز)

توقعت مجموعة «ميرسك» للشحن البحري، الاثنين، أن تؤدي أزمة حركة شحن الحاويات في البحر الأحمر إلى خفض قدرة القطاع بين الشرق الأقصى وأوروبا بما يتراوح بين 15 و20 في المائة في الربع الثاني من عام 2024.

وحوّلت «ميرسك» ومنافسوها مسار السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا منذ ديسمبر (كانون الأول) لتجنب هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن في البحر الأحمر، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن بسبب فترات الإبحار الأطول.

وقالت الشركة، التي يُنظر لها على أنها مقياس لحركة التجارة العالمية، الأسبوع الماضي إنه من المتوقع أن تستمر أزمة الشحن الناجمة عن الهجمات حتى نهاية العام على الأقل.

وذكرت «ميرسك» في مذكرة استشارية للعملاء يوم الاثنين: «اتسعت منطقة الخطر، والهجمات تصل إلى مناطق أبعد في البحر».

وأضافت: «أجبر هذا سفننا على إطالة رحلاتها بشكل أكبر، مما أدى إلى زيادة الوقت والتكاليف لتوصيل البضائع إلى وجهتها في الوقت الراهن».

وتسببت الأزمة في اختناقات وما يسمى بتراكم السفن، إذ تصل عدة سفن إلى الميناء في الوقت نفسه، بالإضافة إلى نقص المعدات والقدرة.

وقالت «ميرسك» إنها تبذل ما في وسعها لتعزيز الثقة، وذلك من خلال الإبحار بشكل أسرع وزيادة الطاقة الاستيعابية، مضيفة أنها استأجرت حتى الآن أكثر من 125 ألف حاوية إضافية. وتابعت: «لقد عززنا الطاقة الاستيعابية، قدر المستطاع، بما يتماشى مع احتياجات عملائنا».


ارتفاع صافي ربح «أسمنت الشرقية» 21.4 % إلى 18.1 مليون دولار

المبنى الرئيسي لـ«أسمنت الشرقية» السعودية (موقع الشركة)
المبنى الرئيسي لـ«أسمنت الشرقية» السعودية (موقع الشركة)
TT

ارتفاع صافي ربح «أسمنت الشرقية» 21.4 % إلى 18.1 مليون دولار

المبنى الرئيسي لـ«أسمنت الشرقية» السعودية (موقع الشركة)
المبنى الرئيسي لـ«أسمنت الشرقية» السعودية (موقع الشركة)

ارتفع صافي ربح شركة «أسمنت الشرقية» السعودية بنسبة 21.4 في المائة إلى 68 مليون ريال (18.1 مليون دولار)، خلال الربع الأول من العام الحالي، بعد أن سجّل 56 مليون ريال (14.9 مليون دولار)، في الربع المماثل من العام السابق.

هذا ما أعلنته الشركة، في إفصاح إلى السوق المالية السعودية «تداول»، مُرجعة سبب الارتفاع إلى زيادة كمية مبيعات الأسمنت والخرسانة مسبقة الدفع، وانخفاض المصاريف الأخرى، إضافة إلى ارتفاع أرباح استثمارات بالقيمة العادلة من خلال الربح أو الخسارة.

وقالت الشركة إن إيراداتها ارتفعت إلى 302 مليون ريال (80.5 مليون دولار)، من 237 مليون ريال (63.2 مليون دولار)، ما يعادل 27.4 في المائة، وذلك خلال الفترة نفسها على أساس سنوي. وعَزَت زيادة الإيرادات إلى ارتفاع كمية مبيعات الأسمنت والخرسانة مسبقة الصنع.