موجز كورونا

TT

موجز كورونا

1.‏85 مليون إصابة حول العالم
نيويورك - «الشرق الأوسط»: أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 1.‏85 مليون. وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 85 مليوناً و122 ألف حالة. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين اقترب من 9.‏47 مليون، فيما تجاوز إجمالي الوفيات المليون و842 ألف حالة. وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وتركيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبولندا وإيران. كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا.

ألمانيا تتجه لتمديد العزل العام حتى 31 يناير
برلين - «الشرق الأوسط»: قالت صحيفة «بيلد» الألمانية، أمس الاثنين، دون ذكر مصدر، إن الحكومة الألمانية والولايات الاتحادية، وعددها 16، اتفقت على تمديد العزل العام الساري حالياً حتى 31 يناير (كانون الثاني) للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا. والمدارس، ومعظم المتاجر، وكذلك المطاعم والحانات مغلقة بموجب العزل العام الحالي الذي بدأ سريانه منذ 16 من الشهر الماضي.

«كورونا الجديد» قد يجعل الاحتواء أكثر صعوبة
برلين - «الشرق الأوسط»: ذكر خبراء أنه يمكن لمتغير كورونا الجديد «B7.1.1». أن يجعل احتواء الجائحة أكثر صعوبة. وقال عالم الفيروسات الألماني، يورج تيم، من مستشفى دوسلدورف الجامعي، إنه استناداً إلى البيانات المتاحة يبدو من المرجح أن المتغير سيكون أيضاً مهيمناً قريباً في ألمانيا، وأضاف لوكالة الأنباء الألمانية: «أعتقد أن خفض عدد حالات الإصابة الآن ضروري بشكل أساسي للسيطرة المستدامة على العدوى. إذا كانت البيانات المتعلقة بالعدوى المتزايدة للمتغير الجديد صحيحة - وأفترض ذلك - فستكون المهمة بالتأكيد أكثر صعوبة».
وقال آدم لورنج، الخبير في تطور فيروسات الحمض النووي الريبي في جامعة ميتشيجن بالولايات المتحدة، في مدونة صوتية، «سيفكر صانعو القرار فيما يجب فعله بشأن قواعد كورونا»، موضحاً أنه نظراً لأن المتغيرات تنتشر بشكل أسرع يتعين أن تكون هذه الإجراءات أكثر صرامة لتحقيق التأثير نفسه في الاحتواء، وقال: «علينا تحسين الإجراءات التي نتخذها للسيطرة على الفيروس. إذا لم يحدث ذلك، فسنشهد المزيد من حالات الإصابة بـ(كورونا)».

فرنسا في انتظار لقاح «مودرنا»
باريس - «الشرق الأوسط»: قالت دومينيك لو جولوديك رئيسة الهيئة العليا للصحة في فرنسا، أمس، إن بلادها تتوقع تسلم الإمدادات الأولى من لقاح شركة «مودرنا» للوقاية من فيروس كورونا هذا الأسبوع. وجاءت تصريحاتها في وقت تتعرض فيه الحكومة لانتقادات حادة بسبب بطء طرح اللقاحات. وبدأت فرنسا، التي توجد بها حركة قوية مناوئة للتطعيمات، حملتها للتحصين في نهاية ديسمبر (كانون الأول) مثلما فعلت دول أوروبية أخرى كثيرة.لكنها حصنت المئات فقط، بينما حصنت ألمانيا عشرات الآلاف، وتلقى اللقاح أكثر من مليون في بريطانيا التي صارت أمس الاثنين أول دولة تطرح لقاح «أكسفورد - أسترا زينيكا». وقالت لو جولوديك لقناة «بي إف إم» التلفزيونية، «أعتقد أن لقاح (مودرنا) يجب أن يصل هذا الأسبوع».
مضيفة أن فرنسا تسعى لمزيد من المعلومات عن لقاح «أسترا زينيكا». وأجازت الولايات المتحدة لقاح «مودرنا» يوم 19 ديسمبر (كانون الأول)، بينما أجازته كندا يوم 23 من الشهر ذاته.

تركيا تسجل 13695 إصابة جديدة
إسطنبول - «الشرق الأوسط»: أظهرت بيانات وزارة الصحة، أمس الاثنين، أن عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس «كورونا» في تركيا زاد 13695 حالة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل مجمل الإصابات إلى مليونين و255607 منذ تفشي المرض في مارس (آذار).
وسجلت تركيا في الفترة نفسها 197 وفاة مرتبطة بالفيروس، ليصل إجمالي الوفيات إلى 21685.

البرازيل تسعى للحصول على لقاح «سينوفاك»
ساو باولو - «الشرق الأوسط»: صرح جان جورنشتين، وزير الصحة في ولاية ساو باولو في مقابلة مع إذاعة «باندنيوز»، بأنه سيتم إرسال طلب من أجل الاستخدام الطارئ والدائم للقاح مضاد لمرض «كوفيد - 19»، الذي طورته شركة «سينوفاك» إلى هيئة الصحة البرازيلية «على الأرجح خلال يومين»، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
ورفض جورنشتين الإفصاح عن معدل فاعلية اللقاح، مكتفياً بالقول إن «سينوفاك» ومعهد «باتانتان»، الذي يقود التجارب الإكلينيكية في البرازيل، هما اللذان لديهما البيانات. وأوضح جورنشتين أن معدل الفاعلية يتجاوز 50 في المائة، وهي النسبة المطلوبة من قبل هيئة الصحة البرازيلية خلال مرحلة التجارب.
من جهة أخرى، وصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البرازيل إلى 73.‏7 مليون حالة إصابة، وفقاً لبيانات مجمعة لجامعة «جونز هوبكنز» ووكالة «بلومبرغ» للأنباء. وتفرض تركيا منذ أكثر من شهر حظر تجول مسائياً، فضلاً عن عزل عام تام في عطلات نهاية الأسبوع.

إيران تسجل 110 وفيات و6073 إصابة جديدة
طهران - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، أمس الاثنين، تسجيل 110 حالات وفاة و6073 إصابة جديدة بـ«كورونا» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد إصابات «كورونا» في البلاد ارتفع بذلك إلى نحو مليون و249 ألف حالة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، بأن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 55 ألفاً و650 حالة. وأشارت إلى أن 4901 من المصابين في وضع صحي حرج، فيما تجاوز عدد المتعافين المليون و20 ألف حالة، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء «إرنا» الإيرانية.
ووفقاً للبيانات التي تجمعها جامعة «جونز هوبكنز»، فإن إيران تأتي في المرتبة الـ15 عالمياً من حيث إجمالي عدد الإصابات المسجلة بـ«كورونا». وبدأت الإحصاءات اليومية لوفيات وإصابات «كورونا» في إيران في التراجع نسبياً، خلال الأسابيع القليلة الماضية، مع قيام الحكومة الإيرانية بفرض تدابير واسعة لاحتواء تفشي فيروس كورونا في البلاد.



كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

TT

كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبرالي

ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.

وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.

وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».

ترودو يعلن استقالته من أمام مسكنه في أوتاوا الاثنين (رويترز)

وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.

وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».

وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.

انهيار الشعبية

تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

ترودو وترمب خلال قمة مجموعة العشرين في هامبورغ 8 يوليو 2017 (رويترز)

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.

ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

ترودو خلال حملة انتخابية في فانكوفر 11 سبتمبر 2019 (رويترز)

وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.

وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.

وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.

وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.