«الثقافة الجديدة» تستهل 2021 بالاحتفاء بالمتاحف المصرية

«الثقافة الجديدة» تستهل 2021 بالاحتفاء بالمتاحف المصرية
TT

«الثقافة الجديدة» تستهل 2021 بالاحتفاء بالمتاحف المصرية

«الثقافة الجديدة» تستهل 2021 بالاحتفاء بالمتاحف المصرية

احتفت مجلة «الثقافة الجديدة» في عددها التي تستهل به العام الجديد (يناير - كانون الثاني 2021) بمتاحف مصر، كاشفة عما تحتويه من كنوز وخبرات ومعارف، وذلك في ملف خاص بعنوان «متاحف مصر... ثراء الرموز والبحث عن خبايا الكنوز». وأشار الشاعر مسعود شومان رئيس تحرير المجلة إلى أن «متاحف مصر جغرافيا حية في الزمان والمكان، وأنها ليست مكاناً لحفظ التحف والمقتنيات من آثار ومجوهرات وحرف وفنون ومخطوطات؛ لكنها أيقونة حضارية تشير إلى ذاتنا في تحولاتها الحضارية والثقافية».
قدّم الملف قراءات لعدد من المتاحف المصرية، منها مقال د. ياسر منجى «المتاحف... أوعية الذاكرة وحواضن الهوية»، ود. حسين عبد البصير «متاحف مصر الأثرية... زيارة أخرى»، ويسرد د. عماد أبو غازي حكاية «متحف مختار»، وكتب د. عاطف معتمد عن «المتحف الإثنوغرافى بالجمعية المصرية... 122 عاماً في خدمة التاريخ»، وأمل سالم عن «المتحف الجيولوجي... من صخور المريخ إلى حيتان الفيوم»، وتجول سعد الأزهري في «متحفي البريد والسكة الحديد بالقاهرة»، ورصدت د. حنان موسى محتويات «متحف البورصة المصرية... 130 عاماً من التداول»، فيما كتب فؤاد مرسي عن «متاحف القليوبية... رحلة بين تاريخ الآباء وعلم الفيزياء»، وتناول عصام الزهيري تاريخ «متحف كوم أوشيم... توابيت وبورتريهات جنائزية تضج بالجمال»، وكتب أسامة كمال أبو زيد عن «جولة جديدة في متاحف (الباسلة) بورسعيد»، وتناول محمود دوير؛ «متحف رشيد... الآثار ورحلة تدوين تاريخ الأبطال»، واختتم الملف بمقال لمنى الشيمي عن «متحف الأمير يوسف كمال... نجع حمادي على خريطة السياحة».
وضمّ باب «قراءات نقدية» عدداً من الدراسات الأدبية، منها دراسة د. رضا عطية «سردية المكان ودلالات الانشطار في الرواية الجديدة»، ود. طلعت رضوان عن «رواية الأصوات المتقاطعة مع الحاضر»، وشوقي عبد الحميد يحيى «الهم الاجتماعي واستلهام التراث في شعر التفعيلة»، ودراسة محمود سعيد «جماليات الوظيفة الكوميدية في المسرح»، وشوقي بدر يوسف في «سلطة النص القصصي من (العتبة) إلى المتن»، وكتبت ريم السرجاني، عن تجربة الشاعر جمال القصاص بعنوان «الشاعر طليقاً... الإبداع طقس بلا قيد»، وتناول محمد حسن غانم «ملامح السرد النسائي في مصر».
وضم ملف الشعر والقصة عدداً من النصوص الشعرية والقصصية المتنوعة لمجموعة من الشعراء والكُتاب، كما شمل العدد ترجمات وحوارات في باب «الصوت واللون والحرية». من بينها؛ قصائد ماري جو بانج - ترجمة: رفيدة جمال ثابت، وحوار مع الروائي مصطفى نصر، قال فيه: «تعلمت الكتابة من موت أمي». وفي باب «عطر الأحباب» كتب ناصر العزبي عن تجربة الكاتب الراحل أنيس البياع، بعنوان «الفارس الذي لم يسقط»، وتختتم المجلة بكشافها السنوي لعام 2020. إعداد؛ نيرفانا محمد كمال.
واحتفى العدد بلوحات الفنان مصطفى رحمة، لقيمتها الفنية اللافتة ورصدها الباطني للأنثى بوصفها رمزاً إنسانياً.
المجلة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر، برئاسة د. أحمد عواض، ويرأس تحريرها الشاعر والباحث مسعود شومان، ويدير تحريرها الشاعر محمود خير الله، وسكرتير التحرير الناقد مصطفى القزاز، والمشرف الفني إسلام الشيخ.



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.