واشنطن تطالب إيران بالإفراج عن الناقلة الكورية

صورة نشرها «الحرس الثوري» الإيراني لناقلة النفط الكورية الجنوبية (أ.ب)
صورة نشرها «الحرس الثوري» الإيراني لناقلة النفط الكورية الجنوبية (أ.ب)
TT

واشنطن تطالب إيران بالإفراج عن الناقلة الكورية

صورة نشرها «الحرس الثوري» الإيراني لناقلة النفط الكورية الجنوبية (أ.ب)
صورة نشرها «الحرس الثوري» الإيراني لناقلة النفط الكورية الجنوبية (أ.ب)

طالبت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الإثنين، إيران بالإفراج الفوري عن ناقلة ترفع علم كوريا الجنوبية بعد أن احتجزتها في مياه الخليج، واتهمت طهران بتهديد حرية الملاحة في إطار محاولة ابتزاز لتخفيف العقوبات الاقتصادية عليها.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم كشف اسمه: «يواصل النظام (الإيراني) تهديد الحقوق والحريات الملاحية في منطقة الخليج الفارسي كجزء من محاولة واضحة لابتزاز المجتمع الدولي للتخفيف من ضغط العقوبات... ننضم لدعوة جمهورية كوريا لإيران للإفراج فوراً عن الناقلة»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن احتجاز ناقلة نفط كورية جنوبية تحمل اسم «هانكوك تشيمي» على خلفية مخالفتها «القوانين البيئية البحرية»، في خطوة تأتي في ظل توتر مع واشنطن وتحركات عسكرية للأخيرة في الخليج. 
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، في وقت سابق اليوم، على أن احتجاز بحرية «الحرس الثوري» للناقلة تم في «إطار القانون». وقال: «بحسب التقارير الأولية التي تلقيناها من السلطات المحلية، الموضوع هو تقني وتم توجيه السفينة نحو الشواطئ بأمر من المحكمة بسبب تلويث البحر».
ونشر «الحرس الثوري» صورة ملتقطة من الجو لتوقيف الناقلة في عرض البحر، أظهرتها وإلى جانبها أربع قطع بحرية بينها ثلاثة زوارق سريعة.
وأعلنت سيول إرسال وحدة لمكافحة القرصنة إلى الخليج على ما أفادت به وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.



استطلاع: 2 بين كل 10 أميركيين يؤيدان قرار بايدن العفو عن نجله

TT

استطلاع: 2 بين كل 10 أميركيين يؤيدان قرار بايدن العفو عن نجله

هانتر بايدن (أ.ب)
هانتر بايدن (أ.ب)

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته وكالة «أسوشييتد برس» ومركز «نورك» لأبحاث الشؤون العامة، أن نحو 2 من كل 10 أميركيين فقط يؤيدان قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالعفو عن نجله هانتر، بعدما تعهّد سابقاً بعدم القيام بمثل هذا الأمر.

ويتماشى هذا الاستياء مع ردود الفعل الغاضبة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في ظل تراجع الرئيس عن موقفه السابق. وأظهر الاستطلاع أن نسبة صغيرة نسبياً من الأميركيين تؤيد «بشدة»، أو «إلى حد ما» العفو الذي صدر بعد إدانة هانتر بتهم تتعلق بالسلاح والضرائب.

وقال نحو نصف المشاركين في الاستطلاع إنهم يعارضون «بشدة» أو «إلى حد ما» قرار العفو، في حين لم يبد نحو 2 من كل 10 تأييداً أو رفضاً.

وصرّح الرئيس الديمقراطي، مراراً وتكراراً، بأنه لن يستخدم سلطته في العفو لصالح عائلته، وواصل البيت الأبيض تأكيد موقف بايدن، حتى بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قبل أن يتغيّر الموقف بصورة مفاجئة.

وقال بيتر بريستيا، البالغ من العمر 59 عاماً، وهو جمهوري من وودلاند بارك بولاية نيوجيرسي، إنه يعارض بشدة هذه الخطوة، مضيفاً: «أعلم أنه ليس من الصواب أن نصدّق أقوال الساسة مقارنة بأفعالهم، لكن بايدن قال بوضوح: لن أعفو عن نجلي... الحقيقة هي أنه خان وعده».

وأظهر الاستطلاع أن نحو 4 من بين كل 10 ديمقراطيين يؤيدون العفو، في حين يعارضه نحو 3 من بين كل 10، ولم يبد نحو ربع المشاركين في الاستطلاع رأياً، في حين رفضت الغالبية العظمى من الجمهوريين ونحو نصف المستقلين قرار العفو.

كما أظهر الاستطلاع أن 6 من بين كل 10 بالغين بيض لا يؤيدون العفو، مقارنة بأقل من نصف البالغين من أصل إسباني ونحو 3 من كل 10 بالغين من السود.

ووجد الاستطلاع أن نسبة كبيرة نسبياً من الأميركيين السود واللاتينيين، نحو 3 من كل 10، كانت محايدة إزاء القرار.