شركة نرويجية توقف مشاركتها في «نورد ستريم 2» بسبب العقوبات الأميركية

عمال في موقع تشييد لخط الأنابيب «نورد ستريم 2» (رويترز)
عمال في موقع تشييد لخط الأنابيب «نورد ستريم 2» (رويترز)
TT

شركة نرويجية توقف مشاركتها في «نورد ستريم 2» بسبب العقوبات الأميركية

عمال في موقع تشييد لخط الأنابيب «نورد ستريم 2» (رويترز)
عمال في موقع تشييد لخط الأنابيب «نورد ستريم 2» (رويترز)

أعلنت شركة نرويجية رائدة اليوم (الاثنين) أنّها أوقفت مشاركتها في العمل لإتمام خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» الذي يوصل الغاز الروسي إلى ألمانيا، على خلفية تهديد واشنطن بفرض عقوبات على الجهات المشاركة في المشروع الضخم.
ولا بد من اعتماد المواصفات التقنية ومعايير السلامة لخط الأنابيب الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات يورو (12 مليار دولار) تحت بحر البلطيق ليدخل حيز الخدمة. وقالت شركة «دي إن في جي إل» في بيان إنّها «ستوقف جميع أنشطة المصادقة على نظام خط أنابيب نورد ستريم 2 بما يتماشى مع العقوبات وأثناء سريان العقوبات»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ويتوقع أن يضاعف خط الأنابيب المثير للجدل شحنات الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا.
ولطالما كان هذا المشروع في دائرة استهداف الولايات المتحدة، وخصوصا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي انتقدت الدول الأوروبية بشكل صريح لاعتمادها على الغاز الروسي. وتم تعليق العمل بالمشروع لنحو عام بعدما فرض ترمب أواخر 2019 عقوبات على الشركات العاملة فيه تشمل تهديد أصولها وحظر التأشيرات على موظفيها، قبل استئناف العمل في ديسمبر (كانون الأول). وكان من المقرر أن يبدأ العمل في جزء من خط الأنابيب في المياه الدنماركية في منتصف يناير (كانون الثاني) .
وذكرت الشركة النرويجية، وهي شركة رائدة تصادق على كيفية تركيب المعدات للصناعات البحرية والطاقة، «نحن ننفذ خطة لإنهاء دعم المصادقة على المشروع». وتابعت «في ظل الوضع الحالي، لا تستطيع الشركة إصدار مصادقة عند اكتمال خط الأنابيب»، مضيفة أن عملياتها امتثلت لكل اللوائح والتشريعات ذات الصلة، بما في ذلك العقوبات.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، توقفت الشركة عن تقديم الخدمات للسفن المشاركة في المشروع. وإلى جانب مجموعة «غازبروم» الروسية العملاقة التي تملك أكبر حصة في المشروع، يشمل الكونسورتيوم الدولي المشارك في بناء خط الأنابيب شركات أوروبية على غرار «ونترشال» و«يونيبر» الألمانيتين و«شل» الهولندية البريطانية و«إنجي» الفرنسية و«أو إم في» النمساوية. وتم افتتاح خط أنابيب «نورد ستريم 1» الذي يمتد على طول طريق مشابه لـ«نورد ستريم 2» عام 2011.



أكثر من 800 مليون مريض سكري بين البالغين حول العالم

أظهرت الدراسة أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما لا يتلقون العلاج (رويترز)
أظهرت الدراسة أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما لا يتلقون العلاج (رويترز)
TT

أكثر من 800 مليون مريض سكري بين البالغين حول العالم

أظهرت الدراسة أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما لا يتلقون العلاج (رويترز)
أظهرت الدراسة أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما لا يتلقون العلاج (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن أكثر من 800 مليون بالغ حول العالم مصابون بمرض السكري، وهو ما يعادل ضعف ما توقعته تقييمات سابقة.

كما أظهرت أن أكثر من نصف المصابين الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما لا يتلقون العلاج. وأضافت الدراسة المنشورة في ذا لانسيت أنه في عام 2022 كان هناك 828 مليون شخص تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر مصابين بالسكري من النوعين الأول والثاني. وقال الباحثون إنه من بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 30 عاما فأكثر كان هناك 445 مليون مريض لا يتلقون العلاج.

وأشارت تقديرات سابقة لمنظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 422 مليون شخص مصابون بالسكري، وهو مرض مزمن أيضي يؤثر على مستويات السكر بالدم وقد يتسبب في تدهور صحة القلب والأوعية الدموية والأعصاب وأعضاء أخرى إذا لم يُعالج. وأشارت الدراسة إلى أن معدل الإصابة بالسكري عالميا قد تضاعف منذ 1990 إذ ارتفع من سبعة بالمئة إلى 14 بالمئة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع أعداد الحالات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وأوضح الباحثون أنه على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة فإن معدلات تلقي العلاج في تلك المناطق لم تشهد ارتفاعا يذكر، في حين تحسنت الأمور في بعض الدول ذات الدخل المرتفع مما يؤدي إلى اتساع فجوة العلاج.

وفي بعض مناطق من أفريقيا جنوب الصحراء على سبيل المثال لم يحصل على العلاج سوى خمسة إلى عشرة بالمئة ممن تشير التقديرات إلى أنهم مصابون بالسكري. وقال واضعو الدراسة التي أجريت بالتعاون بين مؤسسة التعاون بشأن عوامل خطورة الأمراض غير السارية ومنظمة الصحة العالمية إنها تمثل أول تحليل عالمي يتضمن معدلات وتقديرات العلاج لجميع الدول. واستندت إلى أكثر من ألف دراسة تشمل أكثر من 140 مليون شخص.