فتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر بدءا من الليلة

منفذ سلوى الحدودي بين السعودية وقطر - أرشيفية (الشرق الأوسط)
منفذ سلوى الحدودي بين السعودية وقطر - أرشيفية (الشرق الأوسط)
TT

فتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر بدءا من الليلة

منفذ سلوى الحدودي بين السعودية وقطر - أرشيفية (الشرق الأوسط)
منفذ سلوى الحدودي بين السعودية وقطر - أرشيفية (الشرق الأوسط)

أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء اليوم (الاثنين).
وقال الشيخ أحمد الناصر في بيان له، إنه بمناسبة انعقاد القمة الخليجية التي تستضيفها محافظة العلا السعودية غداً (الثلاثاء)، أجرى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت اتصالاً هاتفياً بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وأضاف أنه «تم التأكيد خلال الاتصال على حرص الجميع على وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة من خلال توقيع بيان العلا الذي يعد بحول الله إيذانا باستهلال صفحة مشرقة في العلاقات الأخوية خالية من أي عوارض تشوبها».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1346165351906738177?s=20
وأوضح الشيخ أحمد الناصر أنه بناء على اقتراح أمير دولة الكويت «فقد تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء هذا اليوم».
وأفاد بأن الشيخ نواف الأحمد عبّر عن بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز على ما يوليانه من اهتمام بالغ بإنجاح أعمال القمة، كما عبر عن ثقته في حرص أشقائه قادة دول المجلس ومصر بأن تكون هذه القمة «قمة مصالحة تعزز اللحمة وتقوي المسيرة المباركة للتضامن وتكفل بحول الله إنهاء هذا العارض، ومفتتحا إلى كل ما فيه خير لدول المجلس ومصر، ومعالجة كافة الموضوعات ذات الصلة، وعودة الأمور إلى طبيعتها بما يحقق التعاون والتكاتف ويضمن تكثيف أواصر الود والتآخي».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.