قطاع التأمينات بالمغرب يحقق معاملات بـ4.47 مليار دولار عام 2019

نمو ملحوظ بشكل أكبر للتأمينات على الحياة والرسملة (الشرق الأوسط)
نمو ملحوظ بشكل أكبر للتأمينات على الحياة والرسملة (الشرق الأوسط)
TT

قطاع التأمينات بالمغرب يحقق معاملات بـ4.47 مليار دولار عام 2019

نمو ملحوظ بشكل أكبر للتأمينات على الحياة والرسملة (الشرق الأوسط)
نمو ملحوظ بشكل أكبر للتأمينات على الحياة والرسملة (الشرق الأوسط)

أفادت هيئة مراقبة التأمينات المغربية بأن قطاع التأمينات حقق رقم معاملات بلغ 44.7 مليار درهم (4.47 مليار دولار) عام 2019.
وأوضحت الهيئة في تقرير لها أن هذا النمو كان ملحوظاً بشكل أكبر بالنسبة للتأمينات على الحياة والرسملة (زائد 12.5 في المائة)، والتأمينات غير تأمين الحياة (زائد 5.‏5 في المائة)، فيما عرفت كلفة التعويضات تطوراً بنسبة 5.7 في المائة لتصل إلى 29.4 مليار درهم (2.9 مليار دولار) لتغطي انخفاضاً طفيفاً سجل بالنسبة للتأمينات على غير الحياة (0.6 في المائة) ليبلغ 16.4 مليار درهم (1.6 مليار دولار)، وارتفاعاً قوياً مقارنة بتأمينات الحياة بلغ 14.7 في المائة (13 مليار درهم - 1.3 مليار دولار).
وأفاد التقرير بأن الاحتياطيات التقنية سجلت ارتفاعاً بنسبة 7 في المائة إلى 160 مليار درهم (1.6 مليار دولار)، بينما بلغت الاحتياطيات التقنية لتأمينات الحياة 92.9 مليار درهم (9.2 مليار دولار) محققة نمواً بنسبة 10.6 في المائة، وسجلت احتياطيات التأمينات غير تأمين الحياة نمواً بـ2.5 في المائة إلى 67.1 مليار درهم (6.7 مليار دولار).
وبالنسبة للنتيجة التنقية الصافية لقطاع التأمينات، فقد ناهزت، وفقاً للتقرير، 4.9 مليار درهم (490 مليون دولار) عام 2019، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 24 في المائة مقارنة بسنة 2018. وتساهم التأمينات غير تأمين الحياة في هذه النسبة بـ3.9 مليار درهم (390 مليون دولار) وتأمينات الحياة بمليار درهم واحد (100 مليون دولار).
وأفادت الهيئة بأن نمو تأمينات الحياة والرسملة، من خلال ارتفاع منتجات الادخار الكلاسيكية بـ10.8 في المائة إلى 16.2 مليار درهم (1.6 مليار دولار)، والعقود ذات الرأسمال المتغير بـ72.4 في المائة، رفعا من مساهمتهما في الحصيلة الإجمالية إلى 6 في المائة. في حين سجلت التعويضات المؤداة للمؤمنين ارتفاعاً بـ12.4 في المائة إلى 12.3 مليار درهم (1.2 مليار دولار)، فيما عرفت عمليات إعادة الشراء أكبر نسبة ارتفاع (+16.1 في المائة) وواصلت هيمنتها على التعويضات المتعلقة بتأمينات الحياة (74.1 في المائة).
وبخصوص التعويضات المؤادة على شكل رساميل، فقد سجلت تراجعا طفيفا بنسبة 2.2 في المائة إلى 1.8 مليار درهم (180 مليون دولار)، بينما شهدت التعويضات الخاصة بالوقائع الكارثية ارتفاعاً بـ9.8 في المائة بمبلغ مؤدى قدره 1.1 مليار درهم (110 ملايين دولار).
من جهة أخرى، بلغت المصاريف والتعويضات للتأمينات غير تأمين الحياة 24.2 مليار درهم (2.42 مليار دولار) مسجلة ارتفاعاً بـ5.5 في المائة بفضل التأمينات على السيارات (+7.2 في المائة) والتأمين على الحوادث البدنية والتأمين على المرض والولادة (+8.4 في المائة) والتأمين على حوادث الشغل (+2.1 في المائة). وقد سجلت قيمة التعويضات والمصاريف تحسناً بنسبة 3.2 في المائة إلى 14.8 مليار درهم (1.4 مليار دولار، وهو ما يمثل 61.3 في المائة من التعويضات الممنوحة.
وبدورها، سجلت التوظيفات التقنية للاستغلال التي تمثل 30 في المائة من تعويضات التأمينات غير تأمين الحياة ارتفاعاً بـ4.4 في المائة إلى 7.3 مليار درهم (730 مليون دولار) موزعة على تكاليف الحيازة (39.7 في المائة) ومصاريف التسيير (60.3 في المائة). وعرفت الاحتياطيات التقنية للتأمينات غير تأمين الحياة نمواً طفيفاً بلغ 2.5 في المائة إلى 67.1 مليار درهم (6.71 مليار دولار).



ارتفاع الاحتياطات الأجنبية في مصر لمستويات قياسية

مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)
مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)
TT

ارتفاع الاحتياطات الأجنبية في مصر لمستويات قياسية

مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)
مقر البنك المركزي المصري في العاصمة القاهرة (رويترز)

ارتفعت الاحتياطات الأجنبية في مصر إلى أعلى مستوى على الإطلاق، بعد زيادتها خلال شهر يونيو (حزيران) بنحو 258.4 مليون دولار.

وأظهرت بيانات البنك المركزي المصري (الأحد)، ارتفاع صافي الاحتياطات الأجنبية إلى 46.384 مليار دولار في يونيو من 46.126 مليار دولار في مايو (أيار).

وعادة ما يبث الاحتياطي النقدي الأجنبي، الطمأنينة للمستثمرين المحليين والأجانب، في اقتصاد يعتمد على الاستيراد بنسبة كبيرة.

وأسهم ارتفاع الاحتياطات الأجنبية في استقرار الجنيه المصري، بعد الاضطرابات الأخيرة التي وصلت به إلى أدنى مستوى على الإطلاق أمام الدولار.

إلى ذلك، أوشك القطاع الخاص غير المنتج للنفط في مصر على التعافي والوصول إلى المستوى المحايد الذي يفصل النمو عن الانكماش، بعدما ارتفع مؤشره في يونيو إلى أعلى مستوى له منذ 3 سنوات، بحسب بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادرة عن «إس آند بي غلوبال».

وسجّلت الشركات المصرية غير المنتجة للنفط زيادة في حجم المبيعات في يونيو للمرة الأولى منذ شهر أغسطس (آب) 2021. «وجاء هذا الارتفاع في أعقاب المؤشرات الأخيرة على استقرار الظروف الاقتصادية، حيث ساعد التحرك على مستوى السياسات على تخفيف ضغوط الأسعار وتحسن آفاق الطلب»، وفق البيان.

وقالت الشركات التي شملتها الدراسة، إن ارتفاع المبيعات جاء نتيجة لتحسن الظروف في الأسواق المحلية والدولية، وأفادت بوجود زيادة حادة في طلبات التصدير الجديدة في الشهر الماضي، وهي أقوى زيادة مسجّلة منذ عامين ونصف العام، مما دفعها «لبذل جهود أكبر لتوسيع قدراتها».

كما انخفضت مستويات الإنتاج بأضعف معدل منذ نحو 3 سنوات، في حين ارتفع حجم مشتريات مستلزمات الإنتاج للمرة الأولى منذ ديسمبر (كانون الأول) 2021.

كما ظل تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج ضعيفاً، على الرغم من تسارعه إلى أعلى مستوى في 3 أشهر؛ مما أدى إلى ارتفاع متواضع آخر في أسعار المبيعات، حسب البيان. أسهمت كل تلك التطورات في أن يرتفع المؤشر إلى 49.9 نقطة في يونيو، مسجلاً قراءة أقل بقليل من المستوى المحايد، مقابل 49.6 نقطة في مايو.

والأربعاء الماضي، عينت مصر حكومة جديدة تضم خبيراً اقتصادياً سابقاً في البنك الدولي يتبنى نهجاً داعماً للمستثمرين في منصب وزيراً للمالية، هو أحمد كوجك، إلى جانب تعيين مصرفيين ومسؤولين تنفيذيين سابقين في مجال الأعمال في حقائب وزارية رئيسية أخرى.