تعيين مديرة جديدة لشركة الخطوط الجوية التونسية

ألفة الحامدي مديرة شركة الخطوط التونسية (موقع «فيسبوك»)
ألفة الحامدي مديرة شركة الخطوط التونسية (موقع «فيسبوك»)
TT

تعيين مديرة جديدة لشركة الخطوط الجوية التونسية

ألفة الحامدي مديرة شركة الخطوط التونسية (موقع «فيسبوك»)
ألفة الحامدي مديرة شركة الخطوط التونسية (موقع «فيسبوك»)

أعلنت وزارة النقل في تونس تعيين ألفة الحامدي مديرة جديدة لشركة الخطوط الجوية التونسية في مهمة لإصلاح الناقلة الوطنية التي تعاني من صعوبات مالية وهيكلية.
ويأتي التعيين لسد الشغور في المنصب الذي استمر منذ يوليو (تموز) الماضي بعد إقالة الياس المنكبي، في وقت تشهد فيه خطط إصلاح الشركة مساراً متعثراً، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وجاء في بيان للوزارة أن «ألفة الحامدي ستتولى تطوير خطة العمل الاستراتيجية لإنقاذ الخطوط التونسية والنهوض بها لإكسابها القدرة على مواجهة المنافسة في أسواق الطيران العالمية، خصوصاً منها الأوروبية والأفريقية». وبحسب سيرتها التي قدمتها الوزارة، فإن ألفة الحامدي، الحاصلة على شهادة الماجستير في الهندسة الصناعية من المدرسة المركزية بمدينة «ليل» الفرنسية، تعد خبيرة دولية في مجال إدارة المشاريع الكبرى وصاحبة ابتكار لتطوير استراتيجية المشاريع.
وبخلاف تداعيات وباء كورونا الذي حد من حركة الطيران الدولية، تعاني شركة الخطوط التونسية التي تشغل أكثر من ثمانية آلاف موظف في كل فروعها، من زيادة في عدد العمال وديون متراكمة وتقادم جانب من أسطولها، واصطدمت خطط سابقة لإصلاح الشركة بمعارضة النقابات.



سريلانكا تصادق على اتفاق إعادة هيكلة ديونها

طابور طويل أمام وزارة الهجرة السريلانكية للحصول على جوازات للسفر خارج البلاد التي كانت تعاني من إفلاس في فبراير 2023 (إ.ب.أ)
طابور طويل أمام وزارة الهجرة السريلانكية للحصول على جوازات للسفر خارج البلاد التي كانت تعاني من إفلاس في فبراير 2023 (إ.ب.أ)
TT

سريلانكا تصادق على اتفاق إعادة هيكلة ديونها

طابور طويل أمام وزارة الهجرة السريلانكية للحصول على جوازات للسفر خارج البلاد التي كانت تعاني من إفلاس في فبراير 2023 (إ.ب.أ)
طابور طويل أمام وزارة الهجرة السريلانكية للحصول على جوازات للسفر خارج البلاد التي كانت تعاني من إفلاس في فبراير 2023 (إ.ب.أ)

أعلنت حكومة سريلانكا الجديدة أنها صادقت، السبت، على اتفاق وقَّعه الرئيس السابق مع الجهات الخاصة الدائنة، لإعادة هيكلة ديون بقيمة 12.5 مليار دولار من السندات السيادية.

وأعلنت وزارة المالية في بيان أن «السلطات السريلانكية تؤكد الموافقة على الاتفاق المبدئي المعلن في 19 سبتمبر (أيلول)».

وشهدت الجزيرة في 2022 أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخها، أدت إلى تخلفها عن سداد دينها الخارجي البالغ 46 مليار دولار، بسبب النقص في العملات الصعبة لتغطية وارداتها، مثل المواد الغذائية والوقود والأدوية.

وحصلت سريلانكا العام الماضي من صندوق النقد الدولي على خطة إنقاذ بقيمة 2.9 مليار دولار، مشروطة بتدابير تقشف صارمة وإعادة هيكلة ديونها.

وقبل يومين من الانتخابات الرئاسية في 21 سبتمبر، أعلن الرئيس السابق رانيل ويكريميسينغه، عن اتفاق مع الدائنين وبنك التنمية الصيني، ينص على شطب 27 في المائة من الديون المترتبة للجهات الدائنة الخاصة، و11 في المائة من الفوائد المترتبة على سريلانكا منذ تخلفها عن السداد.

وأعلن الرئيس الجديد أنورا كومارا ديساناياكا عزمه «إعادة التفاوض» حول بعض بنود الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، لا سيما لخفض الضرائب والرسوم على المنتجات الغذائية والأدوية، لتأثيرها على السكان.

وأفاد وزير المالية فيجيتا هيرات، بأن فريقاً من صندوق النقد الدولي سيصل الأربعاء إلى الجزيرة، للاجتماع بالحكومة الجديدة للمراجعة؛ مشيراً إلى أن المفاوضات مع المؤسسة المالية الدولية ستبدأ في وقت لاحق هذا الشهر، في الولايات المتحدة.