معاقبة مسؤولين بقناة روسية بعد اقتطاع وجه بوتين في خطاب العام الجديد

صورة تداولها رواد مواقع التواصل لبوتين في البث الذي نقلته قناة «Kaskad TV»
صورة تداولها رواد مواقع التواصل لبوتين في البث الذي نقلته قناة «Kaskad TV»
TT

معاقبة مسؤولين بقناة روسية بعد اقتطاع وجه بوتين في خطاب العام الجديد

صورة تداولها رواد مواقع التواصل لبوتين في البث الذي نقلته قناة «Kaskad TV»
صورة تداولها رواد مواقع التواصل لبوتين في البث الذي نقلته قناة «Kaskad TV»

ستتم معاقبة مسؤولين بقناة تلفزيونية روسية بعد «قطع جزء من رأس» الرئيس فلاديمير بوتين، خلال بث خطابه عشية رأس السنة الجديدة.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد كانت قناة «Kaskad TV» الإخبارية تذيع خطاب بوتين، حين ظهر النصف السفلي فقط من رأسه.
وألقت المحطة التي تتخذ من كالينينغراد مقراً لها باللوم على «خلل فني» نافية الإشاعات التي اعتبرتها بمثابة «احتجاج سياسي».
وقال المسؤولون بالقناة إنهم أوقفوا البث على كل من التلفزيون والإنترنت، واستبدلوا به الموسيقى بسرعة بعدما أدركوا الخطأ.
كما قدمت القناة اعتذاراً للمشاهدين في بيان رسمي جاء فيه: «ما حدث سببه خلل فني في غرفة البث. التحقيق في الحادث جارٍ. وستتم معاقبة المذنبين».
ولم يقدم البيان اعتذاراً لبوتين، ولم يحدد العقوبات التي سيتم تطبيقها، كما أنه لم يذكر أسماء هؤلاء «المذنبين».
وفي خطابه، دعا بوتين مواطنيه إلى توحيد صفوفهم في خضم الموجة الثانية من فيروس «كورونا» المستجد الذي تضررت منه روسيا بشدة.
وقال بوتين: «اليوم، من المهم للغاية أن تؤمنوا بأنفسكم ولا تنحنوا أمام الصعاب للحفاظ على وحدة صفوفنا. إنه أساس نجاحنا في المستقبل». وأضاف: «للأسف، لم نقضِ على الوباء بشكل كامل بعد. تستمر المعركة بلا هوادة. الأطباء والممرضون والمسعفون يواصلون عملهم بشجاعة». وأكد أنه مقتنع بأن الروس «سيتغلبون على كل شيء» وسيعودون «إلى الحياة الطبيعية» وسيواصلون «التغلب على مشكلات» هذا العقد الجديد.



«جدة للكتاب»... يعود لعشّاق القراءة بحُلّة جديدة وإصدارات مخفّضة

معرض «جدة للكتاب» في العام الماضي (واس)
معرض «جدة للكتاب» في العام الماضي (واس)
TT

«جدة للكتاب»... يعود لعشّاق القراءة بحُلّة جديدة وإصدارات مخفّضة

معرض «جدة للكتاب» في العام الماضي (واس)
معرض «جدة للكتاب» في العام الماضي (واس)

يعود معرض الكتاب في مدينة جدة غرب السعودية، بحُلة جديدة لعشاق القراءة، ليعرضَ على مدار 9 أيام كلّ جديدٍ في عالم الكتابة بمختلف مساراتها، من القصة والشّعر والسيرة الذاتية والملاحم.

ويُعدّ المعرض، الذي تُنظمه «هيئة الأدب والنشر والترجمة» في «جدة سوبر دوم»، حالة ثقافية فريدة تتكرّر كلّ عامٍ، وتتسابق عليها شرائح المجتمع للاطّلاع على ما أفرزته ألف دارِ نشر، ووكالات محلية وعالمية من 22 دولة، للتّعرف على أحدث الإصدارات لمئات الكُتّاب من جميع دول العالم، وُزّعت إصداراتهم على أكثر من 450 جناحاً، إلى جانب مشاركات عدّة من جهات حُكومية، وهيئاتٍ ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويأتي المعرض ضمن مبادرة «معارض الكتاب» إحدى المبادرات الاستراتيجية لـ«هيئة الأدب والنشر والترجمة» للعمل من خلالها على التوسُّع في تنظيم معارض للكتاب بالمملكة، بوصفِها نوافذ ثقافية تجمع صُنّاع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات والشركات المحلية والدولية مع القُرّاء والمهتمين.

وسيستضيف المعرض برامج ثقافيّة متنوّعة، تضمّ أكثر من 100 فعالية، تتخلّلها محاضرات وندوات وورشات عمل عدّة، يُنظّمها أكثر من 170 متخصّصاً من داخل المملكة وخارجها، كما أنّ هناك مساحة للأطفال تُقدَّم خلالها برامج ثقافية في مجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، إضافة إلى الأنشطة التفاعلية والثقافية المختلفة.

من جانبه، قال الدكتور محمد حسن علوان، رئيس «هيئة الأدب والنشر والترجمة»: «يأتي معرض (جدة للكتاب) 2024 امتداداً لسلسلة معارض الكتاب في المملكة، التي تُعطي دلالة واضحة على ما وصلت إليه الحالة الثقافية في السعودية وصناعة النّشر، وكون السوق السعودية باتت جاذبة لدور النشر العربية والدولية للمشاركة فيها، وهي في ازدياد لافت عن كلّ نسخة من نُسخ معارض الكتاب السابقة».

شعار «هيئة الأدب والنشر والترجمة»

‏ويتميّز معرض «جدة للكتاب» في دورته الحالية، بوجود قسمٍ خاص لعوالم الإبداع والخيال في منطقة «المانجا والأنمي» يحتوي على مقتنياتها، وفيه استعراض لمجسّماتها وشخصياتها، وبيع الكتب الخاصة بها. كما يحتضن المعرض قسماً خاصاً بالكتب المُخفّضة، الذي يأتي ضمن مبادرة «هيئة الأدب والنشر والترجمة» في الحثّ على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعدّدة.

واحتفاءً بعام الإبل، جهّز المعرض جناحاً خاصاً للتّعريف بقيمتها تاريخيّاً وثقافيّاً، وإثراء معرفة الزائرين بها عبر جداريات مخصّصة بأسمائها، ومواطن ذِكرها في القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة، وقصائد شعرية تَغنَّى بها العرب على مرّ العصور، نظير ما تتسم به من مكانتين تاريخية واجتماعية.

ومعرض «جدة للكتاب» خلال العام الحالي هو ثالث المعارض التي تُنظمها «هيئة الأدب والنشر والترجمة»، بعد معرض «الرياض الدولي للكتاب» الذي اختتم فعالياته في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» الذي أسدل الستار عن فعالياته في أغسطس (آب) الماضي.

يُذكر أن معرض «جدة للكتاب» 2024 سيفتح أبوابه للزائرين يومياً من الساعة 11 صباحاً وحتى 12 مساءً، ما عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.