«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط كورية جنوبية في الخليج

صورة نشرتها وكالة «تسنيم» لناقلة النفط الكورية الجنوبية بعد توقيفها من قبل «الحرس الثوري» في الخليج (أ.ب)
صورة نشرتها وكالة «تسنيم» لناقلة النفط الكورية الجنوبية بعد توقيفها من قبل «الحرس الثوري» في الخليج (أ.ب)
TT

«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط كورية جنوبية في الخليج

صورة نشرتها وكالة «تسنيم» لناقلة النفط الكورية الجنوبية بعد توقيفها من قبل «الحرس الثوري» في الخليج (أ.ب)
صورة نشرتها وكالة «تسنيم» لناقلة النفط الكورية الجنوبية بعد توقيفها من قبل «الحرس الثوري» في الخليج (أ.ب)

قالت وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء، إن سفن «الحرس الثوري» احتجزت ناقلة نفط كورية جنوبية بسبب «تلويثها مياه الخليج بالكيماويات»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وأفاد الحرس في بيان نشره موقعه الإلكتروني «سباه نيوز»، عن إقدام قوته البحرية «صباح اليوم» على «توقيف سفينة مملوكة من كوريا الجنوبية». وأوضح أن «ناقلة النفط هذه كانت في طريقها من ميناء الجبيل في السعودية، وتم توقيفها بعد مخالفات متكررة للقوانين البيئية البحرية».
ونشر الموقع صورة ملتقطة من الجو لتوقيف السفينة في عرض البحر، أظهرت الناقلة والى جانبها أربع قطع بحرية بينها ثلاثة زوارق سريعة.
ولم يحدد الحرس مكان توقيف الناقلة التي تحمل اسم «هانكوك تشيمي»، مشيرا الى أنه كان على متنها 7200 طن من «المواد الكيميائية النفطية». لكن وكالة «تسنيم» ذكرت في وقت لاحق أن أفراد طاقم السفينة وهم من كوريا الجنوبية وإندونيسيا وفيتنام وميانمار محتجزون في مدينة بندر عباس الساحلية دون أن تحدد عددهم.

وكان مركز «عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة»، التابع للبحرية الملكية قد أعلن في وقت سابق، أن حادث تداخل وقع، اليوم (الاثنين)، في مضيق هرمز، بين سفينة تجارية والسلطات الإيرانية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، عن إشعار نشره المركز على موقعه الإلكتروني، أنه «نتيجة لهذا التداخل، غيرت السفينة التجارية مسارها شمالاً، ودخلت المياه الإقليمية الإيرانية».
وكتبت شركة «درياد جلوبال»، المتخصصة في الأمن البحري، على موقع «تويتر»، أن السلطات الإيرانية احتجزت على الأرجح ناقلة مواد كيماوية ترفع علم كوريا الجنوبية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.



صحافية إيطالية كانت معتقلة بإيران تشيد بدور ماسك في إطلاق سراحها

الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
TT

صحافية إيطالية كانت معتقلة بإيران تشيد بدور ماسك في إطلاق سراحها

الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)
الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا متفاعلة عند وصولها إلى منزلها في روما بعد إطلاق سراحها من الاحتجاز بإيران يوم 8 يناير 2025 (رويترز)

قالت صحافية إيطالية، كانت محتجزة في إيران، وكان مصيرها متشابكاً مع مصير مهندس إيراني مطلوب من الولايات المتحدة، إنها كانت تعتقد أن احتجازها سوف يستمر لمدة أطول. وقالت إن اتصال صديقها بإيلون ماسك ربما كان عاملاً «جوهرياً» في إطلاق سراحها.

وفي أول مقابلة تلفزيونية معها منذ إطلاق سراحها يوم 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، أشارت سيسيليا سالا إلى المفاوضات التي أجرتها الدول الثلاث؛ إيطاليا وأميركا وإيران، والتي أسفرت عن إطلاق سراحها بعد 21 يوماً من الاحتجاز.

وقد اعتُقلت سالا (29 عاماً) في طهران بعد أيام قليلة من اعتقال إيطاليا مواطناً إيرانياً يدعى محمد عابديني بناء على مذكرة اعتقال أميركية، وتشابَك مصيرُهما. وبعد 3 أسابيع من المفاوضات، التي وصفتها رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، بـ«التثليث الدبلوماسي»، عادت سالا إلى بلادها وعاد عابديني إلى إيران.

وقالت سالا، وهي صحافية في منصة «كورا ميديا» للمدونات الصوتية وصحيفة «إل فوغليو» اليومية، إن صديقها دانيلي رانيري اتصل بممثلة ماسك في إيطاليا، آندريا ستروبا، بعد ورود تقرير بأن ماسك التقى السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، مما يشير إلى أن ماسك كان على اتصال مع طهران.

ولا توجد علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران.

وقالت سالا في برنامج حواري: «أنت تدرك أن هذه قضية تهم إيران وإيطاليا والولايات المتحدة، لذا يصبح إيلون ماسك شخصاً أساسياً» في القضية. الرد الوحيد الذي تلقاه دانيلي من آندريا ستروبا هو: «إنه (أي ماسك) على علم» بالقضية.

وبعد إطلاق سراح سالا، كتب ماسك قائلاً إنه لعب «دوراً صغيراً» في تحريرها.

ولكن في إشارة إلى قصة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» عن دوره، قال ماسك إنه «لم يكن لديه أي تواصل مع إيران. لقد أوصى فقط بدعم من الجانب الأميركي».