فرنسا تسعى إلى «التهدئة» من جانب بايدن بشأن التجارة

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
TT

فرنسا تسعى إلى «التهدئة» من جانب بايدن بشأن التجارة

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)

قال وزير التجارة الفرنسي فرانك ريستر في مقابلة مع تلفزيون «بي إف إم بيزنس» إن فرنسا تتقبل جميع إيماءات «التهدئة» من إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بشأن النزاعات التجارية المتعلقة بشركات تصنيع الطائرات والضريبة الرقمية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن ريستر ذكر أن رسالة فرنسا إلى بايدن مفادها أن «هذا التصعيد في حواجز التعريفات الجمركية والرسوم الإضافية هو أمر سخيف ويؤدي إلى نتائج عكسية في وقت نحتاج فيه إلى إعادة إطلاق اقتصاداتنا وسط الأزمة الاقتصادية».
وأضاف أنه من المرجح أن تفرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية «غير قانونية وغير منطقية»، رداً على الضريبة الفرنسية على الشركات الرقمية الأميركية، وقال: «نود أن يحكِّم جو بايدن العقل في الحوار والتهدئة».
ورداً على سؤال عما إذا كانت فرنسا سوف تعلق الضريبة الرقمية مرة أخرى إذا طلبت إدارة بايدن ذلك، قال ريستر: «نحن مستعدون لجميع إيماءات التهدئة».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.