3 شراكات رعاية لـ{البحرين إكستريم} لتأمين مسيرته في الرالي

خالد بن سلطان الفيصل مع أعضاء «البحرين إكستريم» على منصة التتويج التمهيدية (الشرق الأوسط)
خالد بن سلطان الفيصل مع أعضاء «البحرين إكستريم» على منصة التتويج التمهيدية (الشرق الأوسط)
TT

3 شراكات رعاية لـ{البحرين إكستريم} لتأمين مسيرته في الرالي

خالد بن سلطان الفيصل مع أعضاء «البحرين إكستريم» على منصة التتويج التمهيدية (الشرق الأوسط)
خالد بن سلطان الفيصل مع أعضاء «البحرين إكستريم» على منصة التتويج التمهيدية (الشرق الأوسط)

أعلن فريق البحرين رايد إكستريم المشارك في رالي داكار السعودية 2021 الذي انطلق أمس في جدة عن شراكة جديدة مع شركة كابا، لتنضم إلى قائمة شراكات الفريق لرالي داكار وستلعب كابا – الشريك الرسمي لفريق البحرين دوراً مهماً لضمان استعداد الفريق لخوض أصعب تحديات رياضات التحمل، عبر تزويده بالملابس والمعدات ومتطلبات رالي داكار الأخرى كما أعلن أيضا عن شراكة جديدة مع مجموعة آي آي جي للتأمين، وستلعب المجموعة دوراً مهماً لضمان استعداد الفريق وسائقيه وسياراته لخوض أصعب تحديات رياضات التحمل، وذلك طوال المسار كما أعلن عن رعاية ثالثة مع شركة سيباركو. حيث ستلعب أيضا دوراً مهماً لضمان استعداد الفريق لخوض أصعب التحديات والتحمل خلال المراحل الـ12.
وكان فريق «البحرين رايد إكستريم» قد بدأ أمس مشاركته الرسمية في رالي داكار السعودية 2021، حيث أظهر جاهزيته للسباق بعد أن اعتلى سائق الفريق سيباستيان لوب، ومساعده دانييل إلينا، وناني روما، ومساعده أليكس وينوغ، منصة التتويج في استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، وذلك بعد انتهاء المرحلة التمهيدية من رالي داكار 2021 التي جرت أول من أمس (السبت).
وبعد انتهاء المرحلة التمهيدية، بدأ سيباستيان لوب المرحلة الأولى في المركز العاشر، في حين انطلق ناني روما في المركز الخامس عشر. وبدأ السائقان السباق من جدة أمس، متوجهين نحو بيشة في طريق جبلي وعر يمتد لنحو 300 كلم.
وباعتلائهما المنصة في سيارة فريق «البحرين رايد إكستريم»، «هانتر تي ون»، أعلن لوب وروما بدء مشاركتهما في رالي داكار 2021.
وتضم تشكيلة السائقين المشاركين في الرالي باسم فريق «البحرين رايد إكستريم» خبرة واسعة، وذلك بمشاركة سيباستيان لوب، الفائز ببطولة العالم للراليات تسع مرات؛ وناني روما، الفائز برالي داكار مرتين. ويمثل السائقون جزءاً أساسياً من الفريق الذي يتمتع بخبرة شركة «برودرايف»، التي تثريها خبرات ديفيد ريتشاردز الطويلة في عالم سباقات السيارات، ليخوضوا معاً أصعب اختبار للتحمل في هذه الرياضة.
من جهته، قال سيباستيان لوب: «كان أداء السيارة طيباً، ولم نواجه أي مشكلات، وسنبذل المزيد من الجهد في المرحلة الأولى. لم أشأ أن أخاطر كثيراً. لم نكن نتوقع الانطلاق من المركز العاشر، وأرجو ألا نواجه الكثير من الغبار على الطريق في المرحلة الأولى؛ إنها البداية فقط».
وتابع بقوله: «تسرني العودة لخوض رالي داكار مرة أخرى، خصوصاً بعد أن فاتتني المشاركة في العام الماضي. لقد بذل فريق (البحرين رايد إكستريم) كل الجهد من أجل التحضير لتحديات السباق، ونحن على أتم الاستعداد لذلك، واضعين في الاعتبار التحديات الكبيرة التي قد تواجهنا».
من جانبه، قال الإسباني ناني روما، الذي يرافق لوب في السباق في سيارة «هانتر»: «لدي ذكريات رائعة من مشاركاتي في رالي داكار. إنه حدث متميز واختبار حقيقي للقدرة، كما يمثل فرصة نادرة للمشاركة مع فريق يخوض غمار السباق لأول مرة. إنني أتشوق للقيام بالدور المنوط بي مع الفريق، بدعم من مجموعة من المواهب المتميزة والمهندسين الأكفاء».



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».