إيران تشترط «إلغاء العقوبات» لعودة بايدن إلى «النووي»

برلمانها يكشف عن «استراتيجية جديدة لطرد أميركا» من المنطقة

علي شمخاني (إرنا)
علي شمخاني (إرنا)
TT

إيران تشترط «إلغاء العقوبات» لعودة بايدن إلى «النووي»

علي شمخاني (إرنا)
علي شمخاني (إرنا)

رهن أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي، بـ«إلغاء شامل ونهائي» للعقوبات، واعتبرها «الخيار الوحيد» أمام إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، لـ«التراجع عن استراتيجية ترمب المهزومة»، في إشارة إلى استراتيجية الضغط الأقصى لتعديل سلوك طهران الإقليمي، وضبط برنامج تطوير ونشر الصواريخ الباليستية.
في المقابل، قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في إدارة بايدن، في تصريح لشبكة «سي إن إن»، يجب التفاوض على برنامج إيران الباليستي من أجل العودة إلى الاتفاق النووي.
إلى ذلك، تشترط مسودة تشريع إيراني جديد لأي مفاوضات جديدة بشأن عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي تعويضات مالية من الدول الأوروبية والولايات المتحدة لإيران، والاعتذار رسمياً عن مغادرة الرئيس دونالد ترمب للاتفاق، إضافة إلى إدانة مقتل قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني.
وتكشف مسودة التشريع، التي تداولتها وكالات رسمية إيرانية أمس، وعنوانها «الرد المماثل» على مقتل قاسم سليماني، عن معالم استراتيجية إيرانية جديدة لمواجهة الولايات المتحدة في المنطقة في المجالات كافة. ويلزم القانون الجديد تعزيز موازنة «فيلق القدس» من موارد صادرات إيران إلى العراق، والضرائب على السلع الأميركية.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.