موجز كورونا

TT

موجز كورونا

التطعيم في ألمانيا يواجه مشاكل في بدايته
برلين - «الشرق الأوسط»: كشفت تقارير صحافية في ألمانيا عن صعوبة الوصول في بعض الأحيان إلى الخدمة الطبية الطارئة بالنسبة لمستخدمي الخط الساخن الخاص بالتطعيم ضد كورونا. وفي تصريحات لصحيفة «فيلت آم زونتاج» الألمانية الصادرة أمس، قال متحدث باسم وزارة الصحة: «نقوم حالياً بمتابعة مكثفة للإشارات الجديرة بأن تؤخذ مأخذ الجد عن وجود زيادة تحميل على الخط الساخن». وأضاف المتحدث أن الإشارات الأولى تفيد بأن هذه المشاكل ترجع إلى أسباب تقنية. وحسب تقرير الصحيفة، فإن هناك مركزاً للاتصالات يعمل منذ الحادي والعشرين من الشهر الماضي بنحو 1100 موظف يقومون بمعالجة ما يصل إلى 200 ألف استفسار أسبوعيا.

«فايزر» توفر لقاحها للفرق الصحية بأفريقيا
جوهانسبرغ - «الشرق الأوسط»: عرضت شركتا فايزر وبيونتك تزويد أفريقيا بـ50 مليون جرعة من لقاح كورونا الذي أنتجتاه، وذلك لتطعيم العاملين على الرعاية الصحية في الفترة من مارس (آذار) المقبل وحتى نهاية هذا العام، حسبما ذكرت رئاسة جنوب أفريقيا. وقالت رئاسة جنوب أفريقيا، متحدثة باسم الاتحاد الأفريقي، رداً على أسئلة لوكالة بلومبرغ للأنباء أنه مع ذلك، فإن التكلفة «باهظة». ولا تعتزم شركة موديرنا تقديم أي إمدادات لأفريقيا، كما لا تعتزم أسترازينيكا تقديم إمدادات للقارة في عام 2021، وقد وجهت الاتحاد الأفريقي للتفاوض مع معهد أمصال الهند. ولم تبرم جنوب أفريقيا بعد اتفاقاً مباشراً مع أحد الموردين لتأمين لقاحات لفيروس كورونا.

إندونيسيا تخطط لتطعيم 181 مليوناً
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: تخطط إندونيسيا لبدء تطعيم سكانها ضد فيروس كورونا هذا الشهر، وتسعى للانتهاء من تطعيم 5.‏181 مليون شخص بحلول مارس 2022، وفقاً لوزارة الصحة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن سيتي نادية ترميزي، المتحدثة باسم إدارة التطعيم في الوزارة، قولها في إفادة أمس إن المرحلة الأولية من التطعيم سوف تستهدف 3.‏1 مليون شخص من العاملين في قطاع الصحة و4.‏17 مليون موظف عام على مستوى البلاد خلال الربع الأول من عام 2021. وقالت ترميزي إن وزارة الصحة تسعى لبدء التطعيم في موعد لا يتجاوز الأسبوع الثالث من الشهر الجاري.

إسبانيا تفرض قيوداً إضافية
مدريد - «الشرق الأوسط»: تم تشديد القيود على الحركة في مختلف أنحاء إسبانيا أمس، لمواجهة التداعيات المحتملة لحفل أقيم بمناسبة رأس السنة الجديدة الذي استمر أكثر من 40 ساعة وشارك فيه المئات، رغم جائحة فيروس كورونا المستمرة. والقواعد الجديدة في مناطق في مدريد ومنطقة جبل طارق بدا أنها تهدف إلى التأكد من عدم محاولة أي مجموعات أخرى إقامة حفلات خاصة بها، لكن ربما تكون أيضاً رداً على مخاوف محتملة بشأن المزيد من انتشار الفيروس، بعد تجمع عدة أشخاص بدون اتخاذ الاحتياطات الصحية. وذكرت قناة «آر تي في إي» الإسبانية أمس الأحد أن «التهاون المتزايد بشأن القواعد الإرشادية الصحية يعني أنه يتعين أن نكون قلقين بشأن تدهور الوضع».

روسيا تسجل أدنى حصيلة يومية للإصابات
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات الصحية الروسية أمس تسجيل 504 حالات وفاة و24150 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ووفقاً لموقع قناة «آر تي العربية» فإن هذه هي أدنى حصيلة يومية للإصابات منذ 25 نوفمبر (تشرين الثاني). ونقل الموقع عن غرفة العمليات الخاصة بمكافحة انتشار فيروس كورونا أن إجمالي الوفيات ارتفع إلى 58506 حالات. كما ارتفع إجمالي الإصابات المؤكدة بكورونا في البلاد إلى ثلاثة ملايين و236787 إصابة. وتعافى أمس 19847 من المصابين، ما رفع إجمالي المتعافين إلى مليونين و618882 شخصاً.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».