قانون بريطاني ينص على تعليب السجائر دون علامات تجارية

لتخفيض معدلات التدخين

قانون بريطاني ينص على تعليب السجائر دون علامات تجارية
TT

قانون بريطاني ينص على تعليب السجائر دون علامات تجارية

قانون بريطاني ينص على تعليب السجائر دون علامات تجارية

ستطرح الحكومة البريطانية مشروع قانون على البرلمان يرغم شركات التبغ على بيع السجائر في علب لا تحمل علامات تجارية. وقالت وزيرة الصحة العامة جين إليسون إنه سيتم طرح مشروع القانون قبل الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في مايو (أيار).
وأضافت إليسون للبرلمان أن الأدلة تشير إلى أن التعليب الذي لا يحمل علامات تجارية يخفض معدلات التدخين، غير أنها حذرت من تحرك قانوني محتمل من جانب صناعة التبغ.
وكان حزب العمال المعارض ذكر الأسبوع الماضي أنه سوف يدفع بمسألة التعليب الذي لا يحمل علامات تجارية للسجائر إذا فاز في انتخابات مايو، وينظر إلى خطوة الحكومة على أنها تكتيك انتخابي.
يذكر أن أستراليا أصبحت أول دولة تسمح بهذا النوع من التعليب عام 2012. ولجأت شركات التبغ إلى المحكمة العليا الأسترالية لإلغاء التشريع المتعلق بذلك، غير أن جهودها باءت بالفشل.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».