أوباما ضيف رئيس وزراء الهند في برنامجه الإذاعي

في «حديث من القلب»

مودي مع أوباما في البيت الأبيض (رويترز)
مودي مع أوباما في البيت الأبيض (رويترز)
TT

أوباما ضيف رئيس وزراء الهند في برنامجه الإذاعي

مودي مع أوباما في البيت الأبيض (رويترز)
مودي مع أوباما في البيت الأبيض (رويترز)

يحل رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، الأسبوع المقبل، ضيفا خاصا على رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، في برنامجه الإذاعي «مان كي بات» الذي يعني بالإنجليزية «حديث من القلب». ويتعين على مستمعي الإذاعة، وهي المصدر الرئيسي للأخبار والمعلومات بالنسبة لكثير من سكان الهند الذين يرغبون في توجيه أسئلة للزعيمين، تسجيلها قبل يوم الأحد المقبل. ويذاع البرنامج يوم الثلاثاء.
وسيكون أوباما الضيف الرئيسي ضمن متابعي العرض العسكري الذي سيقام في نيودلهي، يوم الاثنين المقبل، 26 يناير (كانون الثاني)، بمناسبة عيد استقلال الهند.
وكتب مودي في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، أمس: «هذا الشهر حلقة (مان كي بات) ستكون خاصة؛ حيث سيكون ضيف عيد الاستقلال باراك أوباما. وسنتبادل الأفكار معا».
ويوجه مودي كلمة عبر الإذاعة مرة واحدة على الأقل شهريا، للتواصل مع ثلثي سكان الهند البالغ عددهم 2.‏1 مليار نسمة، الذين يستمعون للإذاعة بانتظام. وتحدث في خطبه عن كثير من القضايا، منها: حملة للنظافة، والتهرب الضريبي، والمخدرات.
وموافقة أوباما على استضافته في البرنامج الإذاعي أثناء زيارته للهند، دلالة على قوة العلاقة بين الزعيمين. وفي تغاض نادر عن البروتوكول، رافق أوباما رئيس وزراء الهند في جولة بالسيارة من البيت الأبيض حتى النصب التذكاري لرمز الدفاع عن الحقوق المدنية، مارتن لوثر كينج، أثناء زيارة مودي لواشنطن العام الماضي.
وتشارك مودي وأوباما أيضا في مقال افتتاحي قبل تلك الرحلة، وهي سابقة بالنسبة لأي رئيس لوزراء الهند، حسب ما ذكرته وسائل الإعلام الهندية.
ولم يعرف بعد ما إذا كان مودي سيتحدث في البرنامج باللغة الإنجليزية أم الهندية، وفق ما اعتاد عليه في حلقاته السابقة.
ويتم تسجيل برنامج مودي في «ريس كورس رود» المقر الرسمي لرئيس وزراء الهند.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.