توقيف رجل تسلل إلى مقر إقامة إمبراطور اليابان

إمبراطور اليابان ناروهيتو وزوجته الإمبراطورة ماساكو في طوكيو (أرشيفية - أ.ب)
إمبراطور اليابان ناروهيتو وزوجته الإمبراطورة ماساكو في طوكيو (أرشيفية - أ.ب)
TT

توقيف رجل تسلل إلى مقر إقامة إمبراطور اليابان

إمبراطور اليابان ناروهيتو وزوجته الإمبراطورة ماساكو في طوكيو (أرشيفية - أ.ب)
إمبراطور اليابان ناروهيتو وزوجته الإمبراطورة ماساكو في طوكيو (أرشيفية - أ.ب)

أفادت وسائل إعلام يابانية، اليوم (الأحد)، بأن رجلاً في التاسعة والعشرين أوقف بعد دخوله بطريقة غير قانونية مقر إقامة الإمبراطور ناروهيتو في طوكيو، حيث أمضى على ما يبدو ساعتين قبل اكتشاف وجوده.
وأوضحت شبكة «فوجي» الإخبارية، أن الرجل الذي لم تفصح عن اسمه دخل هذا المجمع الإمبراطوري الواقع في منطقة أكاساكا في وسط طوكيو مساء السبت، ووصل إليه عبر بيت ضيافة مجاور.
ونقلت المحطة عن مصادر في الشرطة أن الحرس الإمبراطوري أوقف الرجل الدخيل بعد ساعتين قرب منزل الأميرة يوريكو (97 عاماً)، عمة ناروهيتو، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشارت المحطة إلى أن الرجل مر عبر المدخل الرئيسي لبيت الضيافة هذا الذي لم تكن توجد حوله حراسة.
كذلك أوردت «تي بي إس نيوز» خبر دخول الرجل، كاشفة أن المشتبه به أبلغ الشرطة بأنه كان يريد «مقابلة أفراد من العائلة الإمبراطورية».
ولم يُعرف ما إذا كان الرجل تواصل بالفعل مع أي من هؤلاء، لكن وسائل الإعلام أكدت عدم إصابة أحد في هذا الحادث.
تجدر الإشارة إلى أن ناروهيتو اعتلى العرش في عام 2019 بعد تنحي والده.
وهذا الدخول ليس الأول من نوعه.
ففي مايو (أيار) 2020، أوقف رجل ياباني لدخوله حدائق القصر الإمبراطوري في طوكيو بعدما اجتاز الخندق المائي المحيط به سباحة، ثم تسلق سوره.
وفي عام 2013، أوقف سائحان بريطانيان بملابسهما الداخلية بعدما اجتازا الخندق المائي سباحة للوصول إلى السور، وفقاً لوكالة الأنباء اليابانية «كيودو».
وقبل ذلك بسنة، ضبط رجل ياباني بملابسه الداخلية أيضاً في حدائق القصر، وأوضح للشرطة أنه سبح عبر الخندق المائي وأراد مقابلة الإمبراطور.
وفي عام 2008، ألقي القبض على بريطاني آخر وهو يسبح عارياً في الخندق المائي للقصر، وقد حاول تسلق السور على مرأى الجميع ومسمعهم. كذلك، تعارك مع الشرطيين الذين كانوا يحاولون توقيفه.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.