الحجرف: «قمة العلا» تؤكد على أهمية تعزيز التعاون والتكامل الخليجي

أكد أن المجلس يخطو بثبات نحو العقد الخامس من عمره

الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف (الشرق الأوسط)
الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف (الشرق الأوسط)
TT

الحجرف: «قمة العلا» تؤكد على أهمية تعزيز التعاون والتكامل الخليجي

الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف (الشرق الأوسط)
الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف (الشرق الأوسط)

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف، أن «قمة العلا»، التي ستعقد بعد غد (الثلاثاء) في العُلا، شمال غربي السعودية، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومشاركة قادة الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تؤكد على أهمية تعزيز جميع مجالات التعاون والتكامل الخليجي.
وقال الدكتور الحجرف، «إن مجلس التعاون اليوم يخطو بثبات نحو العقد الخامس من مسيرة التعاون المباركة بفضل من الله، ثم بحكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم، وإن انعقاد الدورة الواحد والأربعين في العلا التاريخية رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم يؤكد حرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله، على الحفاظ على مجلس التعاون كمنظومة متماسكة قادرة على تجاوز الصعوبات والتحديات، وتعزيز مسيرته التكاملية في المجالات كافة».
وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون في كلمة له: «بالأمس القريب شاهدنا بكل فخر واعتزاز رئاسة المملكة العربية السعودية لأعمال قمة مجموعة العشرين، وكيف تمكنت المملكة من قيادة مجموعة العشرين لتعزيز التعاون الدولي، واليوم وإذ نشهد الاستعدادات لانطلاق أعمال الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى لنؤكد على أهمية تعزيز جميع مجالات التعاون والتكامل الخليجي، دافعين بالملف الاقتصادي كعنوان للعقد الخامس من مسيرة مجلس التعاون المباركة، عبر تعزيز ودعم العمل المشترك للإسهام في إعادة التعافي الاقتصادي، واستعادة النمو، وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد الجائحة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وأكد الحجرف بالقول: «إنه بفضل المولى عز وجل، ثم رؤية وحكمة قادة دول المجلس، حقق مجلس التعاون العديد من الإنجازات والمشروعات التكاملية على مدى العقود الأربع الماضية منها السوق الخليجية المشتركة، والاتحاد الجمركي، والربط الكهربائي، وحرية تنقل رؤوس الأموال، والعديد من المكتسبات الأخرى التي يتمتع بها مواطنونا، والتي تؤسس للمرحلة المقبلة من هذه المسيرة المباركة لبناء مستقبل مشرق بإذن الله».
وعبر الأمين العام عن خالص شكره للقادة على جهودهم المبذولة لتعزيز أواصر البيت الخليجي، وترسيخ مرتكزاته، معرباً عن أمله في أن تسفر قرارات قمة قادة دول المجلس بدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدماً إلى الأمام، تعزيزاً لأمن واستقرار دول المجلس، الذي هو كل لا يتجزأ، وتحقيقاً لتطلعات وآمال مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل.
وختم الحجرف كلمته بالشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي بذلتها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وحكومة المملكة، في الإعداد والتحضير لانعقاد القمة عبر تسخير كافة الإمكانات، وتذليل الصعوبات لضمان نجاح القمة التي تستضيفها السعودية للمرة العاشرة في تاريخ القمم الخليجية في مسيرة مجلس التعاون المباركة.



مشاورات سعودية - طاجيكية تناقش تعزيز التعاون في شتى المجالات

م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)
م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)
TT

مشاورات سعودية - طاجيكية تناقش تعزيز التعاون في شتى المجالات

م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)
م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)

بحثت الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين وزارَتي خارجية السعودية وطاجيكستان، الأربعاء، تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، ومناقشة تكثيف التنسيق الثنائي متعدد الأطراف في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ترأَّس جولة المشاورات المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، وفروخ شريفزاده نائب وزير الخارجية الطاجيكي في مقر الخارجية السعودية بالرياض.

حضر جولة المشاورات وليد الرشيدان، سفير السعودية لدى طاجيكستان، وأكرم كريمي، سفير طاجيكستان لدى المملكة، وناصر آل غنوم، مدير عام الإدارة العامة الآسيوية.