سلطنة عُمان تصدر 661 وكالة تجارية وترخيصاً مهنياً

خلال الربع الثالث من 2020

TT

سلطنة عُمان تصدر 661 وكالة تجارية وترخيصاً مهنياً

أعلنت سلطنة عمان عن إصدار 661 وكالة تجارية وترخيصا مهنيا خلال الربع الثالث من العام الماضي بزيادة نسبتها 113.2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019 والبالغة 310 وكالات.
وقالت دائرة الإحصاء بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، في بيان صحفي السبت، إن هذه الوكالات تمثلت في 336 وكالة تجارية مجددة و218 وكالة تجارية جديدة و15 وكالة تجارية محدثة أو معدلة و11 وكالة تجارية ملغاة، فيما بلغ عدد التراخيص المهنية 81 ترخيصًا مهنيًا.
وأشارت إلى أنه يمكن للمستثمرين والشركات وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تقديم خدمة الوكالات التجارية عبر البوابة الإلكترونية «استثمر بسهولة» أو عبر مكاتب سند لتسهيل عملية تسجيل المستثمرين ومتابعة معاملاتهم بكل سهولة ويسر.
وأكدت ضرورة الالتزام بالاشتراطات المطلوبة للحصول على شهادة وكالة تجارية، مشيرة إلى أنه يتم حماية الوكالة التجارية وفق النظم والقوانين المعمول بها دوليًا من خلال ما يتم الاتفاق عليه في العقود المبرمة بين الموكل الأجنبي والوكيل المحلي.
كانت سلطنة عمان كشفت الجمعة عن ميزانيتها لعام 2021 التي تلحظ عجزا بقيمة 2.24 مليار ريال (5.7 مليار دولار) رغم خفض الانفاق بنسبة 14 في المائة.
وبلغت جملة الإيرادات المقدرة لميزانية 2021 نحو 8 مليارات و640 مليون ريال عماني أي أقل بنسبة 19 في المائة عن ميزانية 2020. واحتسبت الحكومة في تقديرات الميزانية سعر النفط على أساس 45 دولارا للبرميل.
أما النفقات فحددت بـ10.88 مليار ريال أي أقل بنسبة 14 في المائة عن 2020.
وستمول السلطنة نسبة 73 في المائة من العجز - أي مبلغ 1.6 مليار ريال - من خلال الاقتراض الخارجي والمحلي، فيما سيتم تمويل باقي العجز والمقدر بحوالي 600 مليون ريال، عبر السحب من الاحتياطيات المالية.
ولا يتجاوز إنتاج سلطنة عمان من النفط مليون برميل يوميا وهي غير عضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).
وقد عانت على غرار الدول الخليجية الأخرى المنتجة للنفط من تدني الطلب المتواصل الذي زادت من حدته جائحة كوفيد - 19.
وسجلت في سلطنة عمان البالغ عدد سكانها نحو خمسة ملايين نسمة، 130 ألف إصابة بكوفيد - 19 تسببت في وفاة 1500 شخص.



أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.