القاهرة تؤكد «استقرار» سوق المحروقات

تعهدت تكثيف الحملات ضد المحتكرين

TT

القاهرة تؤكد «استقرار» سوق المحروقات

نفى المركز الإعلامي للحكومة المصرية، أمس، «ارتفاع أسعار أسطوانة البوتاجاز نتيجة نقص الكميات المعروضة».
وأوضح «المركز الإعلامي لمجلس الوزراء»، في بيان أمس، أن وزارة البترول والثروة المعدنية «نفت زيادة الأسعار»، مؤكدة أنه «لا صحة لارتفاع أسعار أسطوانة البوتاجاز»، وأنه «لا يوجد نقص في الكميات المعروضة». كما أوضحت أن السعر الرسمي المعلن من الوزارة «لأسطوانة البوتاجاز» المنزلية «هو 65 جنيهاً (الدولار يساوي 15.8 جنيه)، ولم يطرأ عليه أي تغيير». مشيرة إلى «وجود وفرة في الكميات المعروضة من أسطوانات البوتاجاز بالأسواق، حيث يتم طرح نحو مليون و200 ألف أسطوانة بوتاجاز يومياً للمواطنين»، كما شددت في السياق نفسه على «شن حملات تفتيشية على الأسواق لمنع أي تلاعب أو ممارسات احتكارية».
في غضون ذلك، أوضح المركز أن «الفترة الأخيرة عرفت زيادة في استهلاك الغاز الطبيعي على حساب مصادر الطاقة الأخرى. كما ارتفعت عدد الوحدات السكنية، التي تم توصيل الغاز الطبيعي لها خلال الـسنوات الثلاث الماضية، حيث وصل عددها إلى 11.5 مليون وحدة سكنية حالياً، مقابل 8.2 مليون وحدة سكنية في سبتمبر (أيلول) 2017».
وكانت وزارة البترول المصرية قد وقعت أول من أمس، تسع اتفاقيات بترولية جديدة للبحث عن البترول والغاز الطبيعي في مناطق شرق وغرب المتوسط، والمياه الإقليمية بالبحر الأحمر، مع ست شركات عالمية ومصرية كبرى. ويقدر «الحد الأدنى للاستثمارات، التي يتم ضخها بموجب الاتفاقيات الموقعة، بما يزيد على مليار دولار. وتستهدف الاتفاقيات حفر 17 بئراً استكشافية جديدة في مناطق الامتياز».



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».