أحدث صيحات الموضة: ملابس لقياس ضربات القلب وفساتين تصدر وميضا

سترة تلتقط بيانات من الأقمار الاصطناعية لإرشاد مرتديها

أحدث صيحات الموضة: ملابس لقياس ضربات القلب وفساتين تصدر وميضا
TT

أحدث صيحات الموضة: ملابس لقياس ضربات القلب وفساتين تصدر وميضا

أحدث صيحات الموضة: ملابس لقياس ضربات القلب وفساتين تصدر وميضا

شهد معرض الإلكترونيات الاستهلاكية لهذا العام في لاس فيجاس بولاية نيفادا الأميركية عرض الأزياء الذي قدم فيه مصممون للأزياء أفكارا جديدة في مجال الملابس التي تحتوي على تقنية عالية. فقد ارتدت إحدى عارضات الأزياء فستانا به أضواء تعمل بنظام الباعث الضوئي ثنائي الصمام المعروفة باسم «إل إي دي» والتي تصدر وميضا باللون الأخضر والأزرق والأحمر كما عرض فستان آخر يصدر عنه جميع ألوان قوس قزح، وهو ما أثار الحماسة في نفوس المتفرجين وجعلهم يلتقطون هواتفهم الذكية لتصوير تلك التصاميم المذهلة في العرض.
وكان فستان قوس قزح واحدا من بين نحو عشرة تصاميم أخرى قدمت في عرض الأزياء. ودمج في كل تصميم أحد نماذج التكنولوجيا في شكل أضواء نظام الباعث الضوئي ثنائي الصمام «إل إي دي» أو شرائح استشعار يتم التحكم فيها عن بعد. وخرج مصمم كندي بفكرة فستان لونه أزرق غامق يومض عند كل خطوة تخطوها العارضة. وارتدت عارضات أخريات ملابس بها شرائح استشعار لقياس ضربات القلب. وبرز في العرض أيضا سترة بها أجهزة تلتقط بيانات من الأقمار الاصطناعية لتوجيه وإرشاد مرتديها من خلال إشارات تنطلق عند الكتفين.
وعرض أيضا نظارة شمسية مدمج بها كاميرا فيديو تعمل بطريقة مشابهة لتلك التي تعمل بها نظارات «غوغل»، ولكنها تبدو في الواقع مثل النظارة الشمسية الحقيقية، فالكاميرا مدمجة بدقة وبشكل غير لافت للنظر في الإطار الأسود للنظارة. وكثير من الأشياء التي تم عرضها كانت إما ملونة جدا أو ملائمة أكثر للذهاب بها إلى صالة ألعاب رياضية.
وتقول شانون هوفر، التي نظمت عروض أزياء مماثلة: «هذا مجال جديد للغاية بالنسبة للمصممين». وتضيف هوفر أن المصممين ما زالوا يتحسسون طريقهم للمضي قدما في هذا المجال، وكذلك الحال بالنسبة لشركات تكنولوجيا المعلومات.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.