عازف بيانو نمساوي قلق على مستقبل الموسيقى الحية

عازف البيانو الشهير ألفريد بريندل
عازف البيانو الشهير ألفريد بريندل
TT

عازف بيانو نمساوي قلق على مستقبل الموسيقى الحية

عازف البيانو الشهير ألفريد بريندل
عازف البيانو الشهير ألفريد بريندل

أعرب عازف البيانو النمساوي الشهير ألفريد بريندل عن قلقه حيال مستقبل الموسيقى الحية نتيجة لجائحة فيروس كورونا. وقال بريندل لوكالة الأنباء الألمانية قبل عيد مولده التسعين الذي يحل الثلاثاء المقبل: «آثار الفيروس على حياة الحفلات الموسيقية ودور الأوبرا والأوركسترا والجوقة وموسيقى الحجرة، مرعبة».
وقال بريندل، الذي يعتبر أحد أهم الموسيقيين في القرن الماضي: «عندما كنت أذهب للحفلات الموسيقية كنت أذهب وتعتريني رغبة في سماع الموسيقى الجديدة». وتوقف الموسيقي الذي يعيش في لندن عن المشاركة في الحفلات الموسيقية في 2008 ولكنه لم يتوقف عن عزف الموسيقى. وقال إنه قبل الجائحة كان يستمتع بدعوة الموسيقيين إلى منزله. وعندما حلت الأزمة يستمع إلى التسجيلات. وأصبح نجماً عالمياً من خلال أداء أعمال هايدن وموتسارت وليشت وبيتهوفن وشوبرت.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".