لأول مرة... «بتكوين» تتجاوز عتبة 30 ألف دولار

عملة بتكوين (رويترز)
عملة بتكوين (رويترز)
TT

لأول مرة... «بتكوين» تتجاوز عتبة 30 ألف دولار

عملة بتكوين (رويترز)
عملة بتكوين (رويترز)

تجاوز سعر عملة «بتكوين» الافتراضية، اليوم (السبت)، عتبة 30 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبلغت قيمة البتكوين 30 ألفاً و823 و30 دولاراً، وفقاً للبيانات التي جمعتها وكالة «بلومبرغ».
وكانت العملة الافتراضية قد تجاوزت عتبة 20 ألف دولار لأول مرة في 16 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ويرى المستثمرون في العملة المشفرة أداة تحوط في مواجهة خطر التضخم في وقت تتجه فيه الحكومات والبنوك المركزية إلى التحفيز المالي بسبب جائحة كوفيد - 19.
وكتب محللو دويتشه بنك، في مذكرة خلال وقت سابق: «سيكون هناك بحث عن عملات بديلة بسبب التراجع المستمر في قيمة النقود الورقية... يبدو أن الطلب على بتكوين سيظل مرتفعاً».



الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
TT

الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)

كشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن أن بلاده تعتزم شراء أسهم في بنك «بريكس» للتنمية بقيمة مليار ونصف مليار دولار.

كان الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي «البنك الجديد للتنمية»، الذي عقد يوم 31 أغسطس (آب) الماضي في كيب تاون بجنوب أفريقيا، وافق رسمياً على انضمام الجزائر إلى هذه المؤسسة.

لكن تبون، الذي كان يتحدث لوسائل إعلام محلية ضمن لقاء دوري، مساء السبت، أكد أنه لا يفكر في الانضمام إلى التكتل الاقتصادي «بريكس»؛ بسبب مواقف بعض أعضاء هذه المجموعة.

واستطرد: «كنا نريد الدخول إلى (بريكس) ككتلة، غير أن بعض الأعضاء قاموا بعرقلة انضمام الجزائر. وتيقنوا أنهم لن يؤثروا فيها ولا في نخوتها. ومن عارضوا دخول الجزائر أفادوها. وأصدقاؤنا يبقون أصدقاءنا».

من جهة أخرى، كشف تبون عن أن الأولوية حالياً هي لبناء «اقتصاد قوي، وجعل الجزائر في مناعة من التقلبات الدولية، ثم التوجه لبناء ديمقراطية حقة».

وأكد تبون أن غايته الرئيسية هي ليس جعل كل الجزائريين أغنياء، ولكن ضمان العيش لهم بكرامة وانتشالهم من الفقر، مشدداً على التزامه بألا ينقص المواطن أي شيء.

وأبرز أن الجهود ترتكز حالياً على ضمان الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الأساسية كالقمح والشعير، لافتاً إلى تغطية 80 في المائة من الحاجيات الوطنية من القمح خلال العام الحالي بفضل الإنتاج المحلي.

ونوه بأن إقامة مناطق حرة مع دول الجوار ستحدّ من المضاربة في السلع، مستدلاً بالمنطقة الحرة مع موريتانيا وقريباً مع النيجر ثم تونس وليبيا.