مسلة غامضة تحط مجدداً في كندا بعد جولة أوروبيةhttps://aawsat.com/home/article/2717341/%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B6%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B7-%D9%85%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9
مسلّة غامضة عُثر عليها في مدينة تورنتو الكندية (أ.ب)
تورونتو:«الشرق الأوسط»
TT
تورونتو:«الشرق الأوسط»
TT
مسلة غامضة تحط مجدداً في كندا بعد جولة أوروبية
مسلّة غامضة عُثر عليها في مدينة تورنتو الكندية (أ.ب)
عثر على مسلة غامضة شبيهة بتلك التي ظهرت في صحراء يوتا الأميركية وبلدان أوروبية عدة، الخميس في مدينة تورونتو الكندية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وكان هذا الجسم الغامض المستطيل البالغ طوله حوالي أربعة أمتار، قد ظهر لفترات وجيزة قبل الاختفاء فجأة في مناطق كندية أخرى بينها خصوصا فانكوفر (غرب) ووينيبيغ (جنوب) مطلع ديسمبر (كانون الأول). وفي تورونتو، تهافت بعض الأشخاص لالتقاط صور مع الجسم الغريب وتشاركوها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبينت صورة نشرت أمس (الجمعة) على «إنستغرام» المسلة الغامضة عليها رسوم غرافيتي بالأحمر. وكان قد عثر على أولى المسلات الغامضة من هذا النوع في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) في صحراء يوتا الأميركية من جانب موظفين محليين كانوا يحلقون فوق المنطقة لإحصاء أنواع حيوانات الضأن. وظهرت مسلات أخرى لاحقا في رومانيا وبريطانيا وهولندا وبولندا. وحققت هذه الاكتشافات الغريبة انتشارا كبيرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وقد توقف كثر عند أوجه الشبه مع المسلات الغريبة من خارج كوكبنا في فيلم ستانلي كيوبريك «2001، أوديسي الفضاء». وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم «ذي موست فايمس أرتيست» وتتخذ مقرا لها في ولاية نيومكسيكو الأميركية، مسؤوليتها عن وضع المسلة في يوتا، لكنها أوضحت أنها لا علاقة لها بالمسلات المكتشفة في بلدان أخرى.
حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085310-%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA
حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).
الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.
وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.
الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».
وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».
وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».
وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.
«ليس كل مشهور مدمناً»
من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.
وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».
وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».
وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».
واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».