قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمته إلى الفرنسيين يوم الخميس لمناسبة حلول السنة الجديدة، إن المملكة المتحدة تبقى «صديقتنا وحليفتنا» رغم خروجها من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال إن «(بريكست) هذا كان ثمرة التململ الأوروبي وكثير من الأكاذيب والوعود الزائفة»، مؤكداً فيما يتعلق بفرنسا أن «مصيرنا هو أوروبي أولاً».
وفي الخطاب السنوي الذي يلقيه الرئيس الفرنسي أمام شعبه، شكك ماكرون في قوة سيادة بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، والذي تم الانتهاء منه رسمياً في الساعة 11 مساءً عشية رأس السنة الجديدة، وفقاً لصحيفة «تلغراف».
وقال في كلمة ألقاها من قصر «الإليزيه» في باريس: «المملكة المتحدة لا تزال جارتنا، ولكنها أيضاً صديقتنا وحليفتنا. هذا الاختيار لمغادرة أوروبا، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كان وليد الضيق الأوروبي وكثير من الأكاذيب والوعود الزائفة».
يأتي ذلك بعد أن اتهمت لندن مؤخراً ماكرون بالوقوف في طريق إبرام صفقة ما بعد «بريكست».
وأضاف ماكرون أنه «لأول مرة تغادر دولة الاتحاد الأوروبي».
وقال: «توصلنا قبل أيام إلى اتفاق لتنظيم علاقاتنا المستقبلية والدفاع عن مصالحنا وصناعاتنا وصيادينا ووحدتنا»، مضيفاً أن «مصير فرنسا بالمقام الأول هو في أوروبا».
وتابع ماكرون: «سيادتنا وطنية، وسأبذل قصارى جهدي لضمان أن نظل أسياد مصيرنا وحياتنا؛ لكن هذه السيادة تعمل أيضاً من خلال الاتحاد الأوروبي الأقوى والأكثر استقلالية والأكثر اتحاداً الذي بنيناه في عام 2020».
بدوره، قال سفير المملكة المتحدة في فرنسا، لورد لويلين، إن الأمور «تسير بسلاسة» بعد دخول ترتيبات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ.
ماكرون: «بريكست» هو ثمرة الكثير من الأكاذيب والوعود الزائفة
ماكرون: «بريكست» هو ثمرة الكثير من الأكاذيب والوعود الزائفة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة