شاطئ كوباكابانا يستفيد بيئياً من قيود رأس السنة

جانب من شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو ليلة رأس السنة (رويترز)
جانب من شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو ليلة رأس السنة (رويترز)
TT

شاطئ كوباكابانا يستفيد بيئياً من قيود رأس السنة

جانب من شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو ليلة رأس السنة (رويترز)
جانب من شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو ليلة رأس السنة (رويترز)

تراجعت كميّة الأوساخ المرمية على شاطئ كوباكابانا في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ليلة رأس السنة بنسبة 89 في المائة مقارنة بالعام الماضي، بسبب القيود المفروضة من السلطات لمكافحة جائحة «كوفيد-19».
ولم تتخط كمية النفايات التي جمعها عمّال النظافة التابعون للسلطات البلدية في عاصمة السهر البرازيلية 39 طناً على الشاطئ الشهير في ريو دي جانيرو إثر ليلة رأس السنة التي اتسمت بالهدوء هذا العام، بعيدا من الصخب المعتاد في المكان حيث جُمع العام الماضي في المناسبة عينها 351 طنا من النفايات، وفق الهيئة البلدية للصرف الصحي.
وفي أنحاء المدينة، سحب عمّال النظافة 194 طنا من النفايات، أي أقل بنسبة 75 في المائة من الكمية المسجلة في العام الماضي، وفق الهيئة عينها.
وقال رئيس الهيئة البلدية للصرف الصحي فلافيو لوبيس: «كنا مستعدين لكل السيناريوهات. لكن نهنئ سكان ريو على تلبيتهم نداء السلطات بتفادي التجمعات الكبيرة وملازمة المنزل».
وتستقبل ريو تقليديا أحد أضخم الاحتفالات باستقبال السنة الجديدة في العالم، ما يخلّف كميات هائلة من النفايات على شاطئ كوباكابانا. وألغت السلطات هذا العام هذه الاحتفالات بما يشمل العرض السنوي بالألعاب النارية في سماء كوباكابانا، بسبب تدابير مكافحة «كوفيد-19».
وسجّل البلد الأميركي الجنوبي الذي يضم 212 مليون نسمة، حوالى 195 ألف وفاة بفيروس كورونا المستجد، وهو ثاني أكثر البلدان تضررا لناحية عدد الوفيات بعد الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

يوميات الشرق أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست» ببريطانيا، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بيئة أظهرت الدراسة التي أجراها معهد «كلايمت سنترال» الأميركي للأبحاث أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومتراً في الساعة (رويترز)

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

أكدت دراسة جديدة، نُشرت الأربعاء، أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف، مسببة زيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا وزيرة البيئة الأوكرانية تلقي كلمة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 29) في أذربيجان 20 نوفمبر 2024 (رويترز)

أوكرانيا تُقدّر الضرر البيئي نتيجة الحرب بـ71 مليار دولار

قالت وزيرة البيئة الأوكرانية إن الضرر البيئي بسبب العمليات العسكرية جراء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ فبراير 2022 يقدّر بـ71 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (كييف)
خاص قام أفراد المجتمع بزراعة أكثر من مليون شجيرة في متنزه ثادق السعودي لإصلاح الأراضي المتدهورة ومعالجة التصحر (برنامج الأمم المتحدة للبيئة)

خاص ثياو قبل «كوب 16»: العالم يحتاج 355 مليار دولار سنوياً لمكافحة التصحر

مع اقتراب انعقاد «كوب 16» يترقّب العالم خطوات حاسمة في معالجة أكبر التحديات البيئية التي تواجه كوكب الأرض.

آيات نور (الرياض)
بيئة ارتفاع مستويات الميثان من الأراضي الرطبة الاستوائية (أرشيفية - رويترز)

ارتفاع مستويات الميثان من الأراضي الرطبة الاستوائية يُهدد خطط المناخ

أظهرت أوراق بحثية أن الأراضي الرطبة الاستوائية حول العالم بات نبعث منها كميات من غاز الميثان أكبر من أي وقت مضى.

«الشرق الأوسط» (باكو)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.