خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من أمير الكويت

تضمنت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والمستجدات الإقليمية والدولية

مبعوث أمير الكويت لدى لقائه وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية في الرياض أمس (واس)
مبعوث أمير الكويت لدى لقائه وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية في الرياض أمس (واس)
TT

خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من أمير الكويت

مبعوث أمير الكويت لدى لقائه وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية في الرياض أمس (واس)
مبعوث أمير الكويت لدى لقائه وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية في الرياض أمس (واس)

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسالة خطية من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح. وتسلم الرسالة عضو مجلس الوزراء السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير خلال استقباله في مقر الوزارة بالرياض أمس، الدكتور أحمد بن ناصر المحمد مبعوث أمير الكويت وزير الخارجية الكويتي.
وتناول الجانبان خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية «كونا» فإن الرسالة الخطية تضمنت العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة، كما تضمنت آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
إلى ذلك، استقبل الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وزير الخارجية الكويتي، أمس.
وتناول خلال الاجتماع مسيرة مجلس التعاون والجهود المبذولة من أجل تعزيزها والتشاور فيما يحقق تطلعات وشعوب دول مجلس التعاون وفقا لرؤى وتوجيهات قادة دول المجلس، كما تم بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الخليجية القادمة والمزمع عقدها في العلا، الثلاثاء المقبل.
وكان سلطان عمان هيثم بن طارق تلقى أول من أمس رسالة خطية من أمير الكويت تتعلق بالعلاقات الثنائية ودعم مجالات التعاون المشترك بين البلدين ودول المنطقة، وتسلم الرسالة فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني خلال استقباله وزير الخارجية الكويتي.
وأوضحت وكالة الأنباء العمانية أن اللقاء شهد استعراض العلاقات المتنامية الوطيدة بين البلدين انطلاقا من الروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع بين الشعبين، كما تم استعراض عدد من القضايا الراهنة المتعلقة بدعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي، والتطورات على الساحة الإقليمية، والأمور ذات الاهتمام المشترك.
وتستضيف السعودية أعمال الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في مدينة العلا التي اختيرت مقراً لانعقادها الثلاثاء المقبل، وسط ترحيب مجلس الوزراء السعودي في جلسته الأخيرة بالقادة للمشاركة في اجتماع القمة.
وطافت الموجات الإيجابية حول معظم العواصم الخليجية خلال آخر أشهر عام 2020، وأضاءت إشارات تؤكد وحدة الهدف العربي عامة والخليجي خاصة لتعزيز أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها. وبدأت أصوات الأمل لحل الأزمة الخليجية ترتفع من الكويت التي تركت باب الحوار مفتوحا واستثمرت جهودها الدبلوماسية للوساطة بين الدول الأطراف، حتى أعلنت في بداية ديسمبر (كانون الأول) أن جهودها أثمرت.
وواصلت الكويت مسيرتها بزيارة لوزير خارجيتها إلى دبي أول من أمس، وسط ترحيب من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي أشاد بعمق العلاقة الإماراتية - الكويتية على مختلف الصعد، مشيداً بأمير الكويت الراحل صباح الأحمد ودوره الريادي في لم شمل البيت الخليجي.
وبين تأييد ودعم خليجي وعربي لتوحيد الجهود المبذولة لحماية المنطقة الخليجية والعربية من أي تدخلات خارجية، برزت المملكة في تسيير سبل ترابط وتماسك دول مجلس التعاون الخليجي من خلال استضافة القمة الخليجية المقبلة.
ومن المتوقع أن تناقش القمة التي تنعقد خلال يوم واحد، مسيرة العمل الخليجي المشترك وتأمين المنطقة وتعزيز الاستقرار، كما يرتقب أن يبرز الملف الاقتصادي والخطوات الواجب اتباعها من أجل تجاوز تبعات وآثار جائحة كورونا السلبية على الاقتصادات الخليجية.



فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
TT

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)
الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من المبعوث الأممي إلى سوريا، الأربعاء.

وزير الخارجية السعودي ونظيرته الإسواتينية عقب التوقيع على اتفاقية التعاون في الرياض الأربعاء (واس)

ولاحقاً، وقّع الأمير فيصل بن فرحان وفوليلي شاكانتو وزيرة خارجية إسواتيني على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، عقب مباحثات أجراها الجانبان في العاصمة الرياض، تناولت سبل تنمية التعاون المشترك في مختلف المجالات.

واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في وقت لاحق شاكانتو، يرافقها الأمير لينداني ابن ملك إسواتيني عضو البرلمان، في ديوان وزارة الخارجية السعودي، حيث جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين.