مرشح لقيادة حزب ميركل: العلاقة مع الصين أهم موضوع في التعاون عبر الأطلسي

TT

مرشح لقيادة حزب ميركل: العلاقة مع الصين أهم موضوع في التعاون عبر الأطلسي

ذكر المرشح لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فريدريش ميرتس، أن توضيح العلاقة مع الصين أهم قضية في التعاون عبر الأطلسي في عهد الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن. وقال ميرتس في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية في برلين، إن الولايات المتحدة في عهد بايدن لن تبتعد كثيراً عن خط الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب. وأضاف: «سيكون التعامل أكثر اعتدالاً في اللهجة، لكن سيظل بالصعوبة نفسها من ناحية المضمون. علينا نحن الأوربيين أن نسأل أنفسنا: ما موقفنا من هذه القضايا حقاً؟ وعلى وجه الخصوص: ماذا تريد ألمانيا؟». وأضاف ميرتس: «لا أريد أن نرى أنفسنا في موقف يتعين علينا أن نقرر فيه بين أميركا والصين». وقال ميرتس: «هذا هو الوقت المناسب لقرارات استراتيجية كبيرة حقاً»، مضيفاً أن اللهجة بين أميركا وأوروبا ستعود إلى طبيعتها مع بايدن، وقال: «رغم ذلك سيحمي الأميركيون والأوروبيون مصالحهم. وهي ليست الشيء نفسه في كل الأحوال».
ويعتزم ميرتس المنافسة على منصب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي خلفاً لوزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب - كارنباور خلال المؤتمر العام للحزب المقرر عقده عبر الإنترنت في 16 يناير (كانون الثاني) الجاري. ويتنافس على هذا المنصب أيضاً رئيس حكومة ولاية شمال الراين - ويستفاليا، أرمين لاشيت، وخبير الشؤون الخارجية نوربرت روتجن.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».