كيم جونغ أون يشكر الكوريين الشماليين على دعمهم في هذه «الأوقات الصعبة»

TT

كيم جونغ أون يشكر الكوريين الشماليين على دعمهم في هذه «الأوقات الصعبة»

شكر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مواطنيه على دعم قيادته في هذه «الأوقات الصعبة»، وذلك في رسالة نادرة من نوعها كتبت بخط اليد ونشرت الجمعة قبيل مؤتمر حاسم للحزب سيحدد الأهداف الاقتصادية للبلاد. وجاءت الرسالة الشخصية بعد استقبال البلد المعزول العام الجديد بعرض بالألعاب النارية والغناء والرقص، رغم فيروس كورونا المستجد الذي تؤكد السلطات أنه لم يصل بعد إلى شواطئها. وعادة ما يلقي كيم خطاباً متلفزاً في الأول من يناير (كانون الثاني)، ينتظره المراقبون لرصد مؤشرات حول توجه البلاد في العام الجديد. لكنه فوت المناسبة العام الماضي واستعاض عن ذلك بخطاب كان ألقاه في اجتماع حزبي في العام السابق. ومن المتوقع هذه المرة أيضاً أن يستخدم الخطاب المتلفز هذا العام قبيل أول مؤتمر في البلاد منذ خمس سنوات. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن المؤتمر سيعقد أوائل يناير (كانون الثاني) دون أن تحدد التواريخ. وقال كيم في الرسالة التي بثتها وكالة الأنباء الرسمية: «أمنياتي المخلصة لجميع العائلات في أنحاء البلاد لمزيد من السعادة والناس الأحباء والصحة». وأضاف: «في العام الجديد أيضاً، سوف أعمل جاهداً لتحقيق الحقبة الجديدة في وقت مبكر والتي تتحقق فيها تطلعات ورغبات شعبنا». ومؤتمر الحزب المتوقع أن يعرض خطة اقتصادية وسياسية جديدة، سيكون أول اجتماع من نوعه في خمس سنوات، والثالث فقط في تاريخ كوريا الشمالية. والمؤتمر الذي انعقد في 2016 كان الأول في كوريا الشمالية منذ 36 عاماً. ومن المتوقع أن ينعقد قبيل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في 20 يناير. والعلاقات مع الولايات المتحدة تواجه طريقاً مسدودة منذ توقف المحادثات بين الرئيس دونالد ترامب وكيم مطلع العام الماضي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.